لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه

لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه؟ وكيف تفعل الزوجة ذلك؟ إن كل رجل له طريقته الخاصة حتى يشعر بالإثارة والمُتعة ويصل إلى ذروة النشوة، وعلى الرغم من أن الرجل الشرقي يبحث دومًا عن الفتاة التي لم يسبق لها تجارب حتى يتزوجها، إلا أنهم في المقابل يريدونها بعد الزواج أن تصبح شخص أكثر جرأة، ولكن لِما يحدث ذلك؟ هذا ما يُجيب عنه موقع إيزيس.

لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه؟

يميل أغلب الرجال إلى نموذج مُعين من النساء، وهو النموذج الذي يكون جريء جدًا في العلاقة الحميمة، ومن الجدير بالذكر أن نساء العرب أكثر خجلًا من جميع نساء العالم، فلا يمكنهم الإفصاح عما يشعرنّ مهما بلغت درجة النشوة لديهنّ.

قد يؤدي هذا الاختلاف إلى حدوث العديد من المشاكل بين الرجل وزوجته، مما يُثير فضول نساء كثيرات معرفة الإجابة على سؤال لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه، والتي تكمُن في:

1- الرغبة في الإشباع العاطفي

العديد من الرجال يشعرون بالرغبة بشكل كبير جدًا حينا تكون زوجاتهم أكثر جرأة، حيث إن من الطبيعي أن يكون الرجل هو المُبادر الأول في العلاقة، ولكن يمكن لكسر هذا الروتين أن تقوم الزوجة بتجربة الإقدام على زوجها.

يرغب عدد كبير جدًا من الأزواج في تجربة شيء جديد، ومن أهم هذه الأشياء هي أن تتحلى الزوجة بشيء من الجرأة، سواء في أفعالها أو في حديثها.

تعرفي أيضًا على: هل يحب الرجل المرأة المبادرة

3- الرجل يُحب المرأة المُبادرة

أغلب الرجال يعشقون أن تبدأ المرأة في العلاقة الحميمة، وهو ما لا يجدونه بكثرة نظرًا لمُعاناة أغلبهنّ من الحرج وخاصةً في هذا الوقت، لذا يسعى رجال كثيرون نحو تدريب زوجاتهم على قول بعض الكلمات الإباحية في العلاقة؛ لِما لها من تأثير كبير جدًا على شهوتهم.

من الجدير بالذكر أن بعض النسا قد يعتقدنّ أن هذا الأمر مُحرم، ولكنه في حقيقة الأمر له ضوابط، فلا مانع في أن تُبادر الزوجة وزوجها وتعبر له عن رغبتها في إقامة علاقة معه، فكل هذا يخلق شعور من الحب والمودة بينهم، وهي الغاية الأساسية من الزواج، قال تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الروم: 21).

4- الرغبة في التقليد

أغلب الرجال الذين يطلبون من الزوجة أن تكون غير محترمة في الفراش يرجع ذلك إلى إدمانهم الأفلام الإباحية التي تكون فيه المرأة مكان الرجل سواء في مُغازلته أو مُداعبته، ومن الجدير بالذكر أن التغيير في العلاقة الحميمة مطلوب وهو شيء لا حرج به إن كان في حدود الشرع التي حددها الله تعالى.

لكن هناك وطء مُحرم لا يجوز للمرأة أن تُطيع زوجها به، ويمكن الاستدلال على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال: “ملعون من أتى امرأة في دبرها” رواه الإمام أحمد، فهذا الأمر له مساوئ كثيرة جدًا وخاصةً من الناحية الطبية، وهو ما يُخالف ما أمرنا به الله تعالى في قوله: “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ” (المؤمنون:5- 6).

5- عُنف الزوجة يُعزز ثقته بنفسه

بعض الأزواج لديهم ميول غريبة، منهم ما يُغريه أن تكون زوجته ضعيفة، والبعض الآخر قد يُغريه أن تكون قوية، فلكل رجل طريقته الخاصة التي تجعله يشعر بالإثارة، ولكن هناك بعض الأمور غير الجائزة في هذا الأمر، وهي إن قامت الزوجة بفعل شيء يؤذي زوجها جسديًا، وذلك تصديقًا لقوله تعالى: “وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” (سورة البقرة: 190).

العنف إن كان يقود الرجل إلى الشعور الذي يحبه فلا حرج منه إن كان بموافقة الزوجة، فهذه العلاقة خُلقت من أجل إرضاء الطرفين، ولكي يشعر كل طرف أنه سعيد مع نصفه الآخر ويُشبعه نفسيًا وجسديًا.

تعرفي أيضًا على: ساعدوني زوجي يطلب مني أشياء أستحي أسويها

كيف تكون الزوجة غير محترمة في الفراش

بعد أن تمكنا من التعرف على إجابة سؤال لماذا الزوج يحب زوجته غير محترمة في فراشه، يجدر بنا ذكر أن هناك العديد من الأساليب التي يمكن للمرأة أن تلجأ إليها حتى تُرضي زوجها في الفراش إن كان يميل لمثل هذه الأمور، وهي:

1- ارتداء الملابس الشفافة

على عكس ما تعتقد النساء أن الرجال يحبون المرأة التي تتجرد تمامًا من ملابسها، فإن هناك نساء كثيرات لا يعلمنّ أن الرجل يهوى المرأة حينما تكون مُرتدية ملابس شفافة لا تكشف جسدها كاملًا، فالرجال عادةً ما يملون من النظر إلى جسد نسائهم ويعتادون عليه.

لذا لا بُد من حين لآخر أن يكون هناك عامل تشويق لدى الزوج حتى لا يمل من هذه العلاقة أو يعتاد عليها بشكل مُمل، وينصح خبراء العلاقات الزوجية بعض الأحيان بأن تعتمد المرأة على الملابس المقفولة لكونها أكثر إثارة لأزواج كثيرين.

2- المبادرة بالعلاقة

يهوى عدد كبير جدًا من الرجال إلى كسر الروتين من خلال المبادرة بالعلاقة الحميمة، فمن المعروف أن الزوج عادةً ما يكون هو المُبادر، فماذا لو حاولت الزوجة أن تكون هي المُبادرة في إحدى المرات، وتطلب منه أن تمنحه وقت رائع في ممارسة العلاقة باستخدام وضعيات جديدة وطريقة جديدة للغاية.

من الجدير بالذكر أن هذا الأمر سوف يؤثر بالإيجاب على الزوج، حيث يشعر أنه يمكنه طلب كل ما يريده ويُشبع رغبته في العلاقة دون التحدث كثيرًا، وهو ما يبحث عنه أغلب الأزواج في علاقتهم.

3- التحرر من مفاهيم الخجل مع الزوج

لا شك أن خجل وحياء المرأة يجعلها تزداد جمالًا، فهو من أسمى معاني الأخلاق التي قد يتحلى بها المسلم، وذلك تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).

على الرغم من أن التجرد من الحياء عادةً لا يكون شيء محبوب، إلا أن بين الرجل وزوجته يمكن قول أي شيء وفعل أي شيء إن كان في سبيل إسعاد الطرف الآخر، وطالما كان في قدر الحدود التي أباحها الله تعالى بين الزوج وزوجته فلا حرج منها.

تعرفي أيضًا على: أشياء يحبها الرجل ويخجل من طلبها

4- الاعتماد على قول كلمات الإثارة

عادةً لا يستطيع لسان المرأة البوح بما يريد العقل والقلب قوله، وإن كُنتِ تتساءلين حول كيفية إثارة الزوج من ناحية حاسة السمع، فعليكِ بالاختيار من بين هذه العبارات:

  • يعجبني مظهر جسدك المثير.. يجعلني ذلك أرغب في تقبيلك دون توقف يا حبيبي.
  • وجودك إلى جانبي يجعلني أشعر بالأنوثة تسري في جميع أنحاء جسدي.. لك مني كل الحب والإخلاص يا زوجي العزيز.
  • هل تصدقني لو قلت لك بأنني أشعر بحاجة كبيرة لأشعر بأنفاسك الدافئة داخلي الآن.
  • مجرد النظر إليك يجعل الأفكار في ذهني.. ولكن لساني يعجز عن إخبارك بها حتى.
  • ما ردك لو أخبرت بأنني أرغب بك الآن؟
  • ما الذي تحب أن أرتديه لك في المساء، هل تحب بأن أرتدي لك سروال عريض أم رفيع، أم لا ارتدي شيء على الإطلاق.
  • لا يمكنني التفكير في أي أمر آخر سوى البقاء بين ذراعيك إلى الأبد.
  • لا تعلم مقدار الإثارة التي أشعر بها الآن لمجرد النظر إليك وأنت تتحدث.
  • لا أستطيع التركيز في عملي، كل ما أفكر فيه اللحظة التي أكون فيها بين أحضانك وبين ذراعيك.
  • قبلاتك بالنسبة لي هي أروع المكافآت على الإطلاق.
  • الطريقة التي تجذبني بها إليك هي الأكثر إثارة بالنسبة لي على الإطلاق.. أحب طريقتك الخاصة في كل ما تفعله من أجلي.
  • سوف تترك لي نفسك اليوم وأعدك بأنك ستعيش ليلة لا تستطيع نسيانها بعد.
  • حين تأتي إلي سأجعلك تشعر بكونك الرجل الأروع على الإطلاق.. لا أطيق الانتظار لكي ارتمي بين ذراعيك يا حبيبي.
  • تلك الهمسات الهادئة التي تحرك فيها شفتاك بالقرب من أذني.. هي الأروع على الإطلاق، وأرغب في الشعور بها الآن.
  • تعني لي كل الرجال في هذا العالم.. ولا يمكن لأحد آخر أن يملأ قلبي وعيني سواك.
  • تعلم جيدًا كيف تشعل لهيب الرغبة في داخلي.. وكيف اتعجب وأنت تعلمني أكثر من نفسي، وتعلم كيف تمنحني السعادة التي أبحث عنها دائمًا.
  • بمجرد أن أنظر إليك أشعر بالنشوة والإثارة، أكتافك عريضة، وهذا يجعلني أشعر بالإثارة بجنون.
  • آه لا تتوقف أبدا، من مداعبتي وممارسة الجنس معي، أريد أن أشعر بطعم قضيبك داخل فمي لأنني أحبه جدا.
  • أنت لي وحدي ولن يشاركني بك أحد مطلقًا.. كل ما فيك لي، وأنا لك يا عزيزي، يمكنك أن تفعل بي ما شئت.
  • أنا ملكك اليوم أفعل بي ما تريد، بمجرد أن أشعر بأنفاسك الساخنة في أذني فإن ذلك يجعلني أشعر بالرعشة تسري في كل أنحاء جسمي، أنني أعشقك وأحب لمساتك لجسمي.
  • أنا بالكاد أستطيع التحكم والسيطرة على نفسي كل ما أتخيله الآن هو أن أجردك من ثيابك ونمارس العلاقة معا.
  • أعشق لمس تلك المناطق الخاصة لديك.. التي لا يزورها أحدًا سواي.
  • أعشق تلك الأوقات التي يتلامس فيها جسدينا مع بعضهما البعض.. أشعر في تلك اللحظات بأني لا أرغب في أي شيء آخر بالعالم.
  • أشعر بالإثارة والرغبة دائما باتجاهك حتى عندما يكون مزاجي سيئا، عندما نرجع للبيت سأجعلك تشعر بالشهوة بشكل لما تشعر به من قبل.
  • أريدك وأريد أن اقترب إليك أكثر وأكثر.. إلى أن تصبح أجسادنا متلاصقة وكأنها جسد واحد، فأنا أحب الشعور بتلك الحرارة النابعة من جسدك المثير.
  • أريدك أن تبقي داخلي وفي السرير طوال الوقت، عليك ألا تنسي صدري فهو دائما ما يشتاق لك.
  • أريد أن أصبح جزءً منك طوال الوقت.. وأن تكون جزءً مني، فلا نفترق أبدًا.. لم أصادف أحدًا في مثل قوته وجاذبيتك يا عزيزي.
  • أرغب في قضاء الباقي من عمري وأنا بين ذراعيك يا حبيبي.
  • أرغب في أن أشعر بأنفاسك الساخنة تحرق جلدي.. كل ما أريده هو أن تكون قريبًا مني إلى الأبد.
  • إذا لم يكن كل هؤلاء الأشخاص موجودين فلقد كان قضيبك في فمي هذه اللحظة.
  • أخبرني بما تريد فعله لك وسأفعله دون تفكير.. فقط لأمنحك ما تستحق من السعادة؛ لأنك مصدر السعادة الأول والأخير بالنسبة لي.
  • أحب الشعور بتلك الأنفاس الحارقة التي تصدر منك حين تشتاق لي يا عزيزي.. أرغب في التعبير لك عن حبي بطريقتي الخاصة اليوم.
  • أحب التلامس مع كل جزء في جسدك العاري.. فهذا الأمر يمكنه أن يدفعني إلى الجنون.

 لا بُد من الزوجة أن تفعل كل ما بوسعها من أجل إسعاد زوجها، فإن رضا الزوج بمثابة رضا من الله تعالى، ولكن مع توخي الحذر جيدًا في الابتعاد عن المُحرمات سواء قولًا أو فعلًا.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة