قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج

قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج من القصص المؤثرة والداعمة في الوقت ذاته، حيث إن من يقرأها يشعر بأن هُناك أمل بالزواج بمن يُحب حتى وإن كان من طرف واحد، ونظرًا لكونها من القصص الواقعية فقد قرر موقع إيزيس عرضها طامحًا لغرس الأمل في نفوس المحبين، وهذا ما سوف تُثبته لكم تلك القصة الجميلة.

قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج

وضعنا لكم تلك الفقرة في البداية لنوضح لكم بعض المعلومات الخاصة بالحب من طرف واحد والتي قد يمر بها جميع من يعيشون بتلك القصة، والتي قد اكتشفناها من خلال تلك القصة.

الحب من طرف واحد يا أعزائي من أسوأ أنواع الحُب، فيكون بمثابة الجحيم الحارق لقلب صاحبه، بل ودليل على إنتهاء الحياة لديه، به يتنبأ بأنه قد فقد حياته والقادم منها، الجدير بالذكر أن هذا الحُب يكون أصدق الأنواع، قد تكون قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج قصة خيالية من وجهة نظر البعض إلا أنها ممكنة الحدوث.

كيف لشخص أن يُحب ويترك نفسه عتيقًا لغلال ذلك الحُب ولا يجد له مُقابل! بكل تأكيد هذا الشخص مُحبًا من قلبه، ولا تتعجبوا لأمر الرجال الذين يُحبون من طرف واحد، فهم أيضًا يحملون القلوب التي لا قدرة لهم على السيطرة عليها، لا يتعلق هذا الأمر بالفتيات فقط.

نريد أن نُعلمكم بأن هذا الحُب غير محكوم بسن مُحدد، فصاحبة القصة التي سوف نعرضها لكم تحكم بها هذا الحُب وهي ابنة الـ 18 عام، نعم، لكم أن تتخيلوا ابنة 18 عام جميعنا نتحدث بكونه سر المراهقة الذي تعيش به الأنثى ولكنّ أثبتت تلك الفتاة أن هذا الحُب لم يكن حب المراهقة، فهو الحب الحقيقي الذي كانت خاضعة ومُخلصة له حتى انتهى بالزواج، استمتعوا بالقصة فيما يلي.

تعرفي أيضًا على: اقتباسات عن الحب من الروايات

الجدة هي بئر الأسرار

“جدتي، يا جدتي، أين أنتِ، أود أن أخبرك بشيء ما هام للغاية، وبالطبع لن أقصه على والدتي، فقد كان الموت أهون لها من حديثي، تعالي إليَّ يا جدتي أود الحديث إليكِ أين أنتِ، آه ها أنتِ في المطبخ، حسنًا انتظري قليلًا لأجلب الكرسي وأجلس للحديث معكِ”.

في يوم من الأيام تعرفت على صديقي لي تُدعى مريم، كانت الصديقة الأقرب إلى قلبي، والتي كنت أجالسها في كل وقت، عندما كان أسمها يوضع بين الأسماء المُختارة في فصول أخرى بعيدًا عن فصلي كانت تلجأ إلى أبيها لنقلها إلى فصلي، حيث إنه كان أحد معلمي المدرسة.

كُنا نقضي الكثير من الأوقات الجميلة مع بعضنا البعض، وكان الأجمل بها أنها أيام الدراسة ونحن صِغار، يا لها من أيامه جميلة، كنا أيضًا نحضر دروسنا مع بعضنا البعض، كان لها أخ يُسمى مُعتز، وهو الأخ الأكبر لها، وكان يزيد عنَّا فقط بـ 4 سنوات.

أتعلمون تلك المواصفات التي نضعها لنا جميعًا لفتى أحلامنا ونحن صغار؟ طول القامة وعرض الجسد، اللحية الخفيفة والوجه المبتسم، اللون القمحي والغمازة على الخد، كانت مواصفاته، والتي تبحث عنها كُل فتاة.

كان يأتي بعد كُل مجموعة ليأخذها إلى المنزل، وفي ذلك الوقت كُنت أراه، لن أكذب عليكم، كُنت أبادله الابتسامات الهادئة الرقيقة، وفي يوم من الأيام تجرأ أخيها بإرسال طلب صداقة لي على موقع التواصل الفيس بوك، وكان هو السبب الرئيسي في تعرفنا على بعضنا البعض.

في البداية كُنا فقط نتبادل الإعجابات على المنشورات، ومن ثم بدأ في الدخول على المحادثات الخاصة ليراسلني، في المرة الأولى التي راسلني بها شعرات بالسعادة التي تفوق الوصف.

لكن دعوني اخبركم أولًا لأوضح لكم ما فعلته بعد عدة مرات رأيته بها، والمرة الأخيرة التي رأيته بها كانت تلك المرة التي ذهبت بها إلى الجدة أحدثها عنه، نعم، حدثت جدتي عنه، فأنا أحبها كثيرًا، وأتيقن أنها لن تُخرج أسراري أبدًا، كانت تحفظ كافة الأسرار التي أحدثها بها، لذا كان هذا الدافع الوحيد الذي جعلني أتحدث معها، وفيما يلي سأعرض لكم المحادثة كما كانت تمامًا دون زيادة أو نقصان.

جمال السمر بين الجدة والحفيدة

رأي جدتي لا يختلف كثيرًا عن رأيي في الحُب، فعلى الرغم من سني الصغير إلا أن نظرتي في الحياة كانت لامرأة ذات الـ 50 عام، بالفعل هذا ما حدثتني به جدتي بعد أن أنتهى حديثنا، وقصتي وهي قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج تتلخص في حديثنا هذا، وهو:

أنا: يا جدتي، حمدًا لله وجدتك مُستيقظة، أود الحديث معكِ عن شيء حدث معي اليوم في الدرس، اسمعيني جيدًا، اليو..

جدتي: اهدئي قليلًا، ماذا بكِ، وأين أمك؟ ألم تأتي معكِ؟

أنا: لا يا جدتي، أنا قادمة من المعهد كان عندي بعض الدروس والآن فقط أنهيت يومي الدراسي وجئت إليك.

جدتي: حسنًا، اهدئي قليلًا، أضع لكِ الغذاء؟ بالطبع أنتِ جائعة، سأحضر لكِ الطعام لتتحدثي وأنتِ تأكلين، خذي هذا العصير تناوليه وهدئي من نفسك قليلًا، أنفاسك تصعد وتهبط بشكل مًخيف أحتاج لرؤيتك في وضع أفضل من ذلك يا ابنتي.

أنا: حسنًا يا جدتي ما ها العصير؟ برتقال؟ حسنًا أحبه، احضري لي لطعام بالفعل أنا جائعة ولكن أود أن تأكلي معي اليوم، وسوف أتصل بأمي لأخبرها أنني سوف أتناول وجبة الغذاء عندك اليوم.

“ذهبت لأخبر أمي أنني سوف أجالس جدتي اليوم، ومن المُحتمل أن أنام عندها تلك الليلة ـ لنتسامر سويًا ـ ولكن لم أخبرها بالسبب، ولم تعارض أمي، فهي تعتاد بجلوسي عند جدتي، حتى إن لديَّ الكثير من الملابس عندها، فهو من الأمور الطبيعية التي تحدث من وقت إلى آخر.

جدتي: يـــــــــــــارا، هيا، لقد أعددت لكِ الطعام، لنأكل سويًا، ألا تسمعي صوت عصافيرُ بطني، إنها جائعة حقًا، هياااااا.

أنا: حسنًا قادمة يا جدتي، اشتقت لهذا الوقت معكِ كثيرًا، أخذتني منكِ الامتحانات والدراسة، ولكن اليوم هو يوم أعظم جدة في العالم.

جدتي: أعظم جدة! حسنًا، أهناك شيء تريدينه مني أليس كذلك؟ أفهم أفهم، أخبريني به ونحن نأكل.

أنا: نعم، يا جدتي ولكن لا أريده منكِ، بل أريد أن أشاركك به.

جدتي: احكي يا ابنتي ولا تنسي إعطائي رأيك باللحم المطبوخ والبطاطس تلك أعدتها لكِ مخصوص بعد أن جئتي، فأنا أعلم أنكِ تحبينها كثيرًا.

أنا: بالطبع وبدون أن أتذوق، أعلم جمال أكلك يا جدتي، هيا لأخبرك فاشتاق لتلك اللحظة كثيرًا.

الحفيدة تُخبر الجدة عن سرها

قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج التي أعرضها لكم اليوم، مليئة بالأحداث بل وكانت جدتي سببًا أساسيًا في اكتمالها، تابعوا معي لتعلموا دور الجدة بها وإلى أي درجات الوعي جعلتني أصل، استكملوا:

أنا: يا جدتي، منذ فترة وأنا أشعر ببعض المشاعر الغريبة التي لم أعتاد الشعور بها من قبل، ولا أعلم إن كانت مشاعر حقيقية أم مزيفة، رجاءً اتركي سني جانبًا من هذا الحديث، فأعلم تلك الكلمات التي تتحدثون بها عن المراهقة في سننا هذا، ولكن يبقى لي عامًا واحدًا لانتقل للمرحلة الجامعية، فلدي من الإدراك ما يكفي، ولكن أحتاج لإدراكك كذلك.

جدتي: حفيدتي وقعت بالحب؟

أنا: لا أعلم كيف أسرد لكِ مشاعري، ولكن ما أشعر به غير قابل للسرد.

جدتي: ضحكت جدتي بشكل قوي تعجبت منه، وقالت: مشاعر ولا تستطيعين سردها؟ أبالفعل وصلتِ لتلك المرحلة من الإدراك أم أنكِ سمعتين هذا الحديث من أحد، تحدثي معي بكل صراحة.

أنا: وصلت إليها يا جدتي، ولكن لا أعلم ماذا أفعل، فأنا أشعر أن الشخص الذي أشعر تجاهه بالحب لا يحبني، وأخاف أن أقع معه في خطأ الحديث دون هدف، أتعلمين مقصدي؟

جدتي: نعم، أنتِ الآن مُشكلتك الأكبر هو خوفك من الحديث معه دون هدف، فيكون التفكير بكِ مُتخذًا مجراه السيئ، ولكن لا تهتمين إذا كان هذا الفعل صحيحًا أم لا؟

أنا: جدتي، في البداية تحدثت معكِ عن سوء فهمكم لمن هم في سننا وحب المراهقة أليس كذلك؟ فأنا أعلم أن ظنون الحب في هذا السن سيئة لذا جئت إليكِ لأعلم ماذا يجب عليَّ أن أفعل.

جدتي: حسنًا، أنت تشعرين تجاهه بالحب والإعجاب، وتودين معرفة التصرف الصحيح الواجب فعله، لكان عليكِ فقط التجاهل، تجاهله وتجاهل مشاعرك، وهو الطريق الأسلم والأفضل على الإطلاق في تلك الحالة.

أنا: أهذا هو الطريق الصحيح؟ ولكن كيف؟

جدتي: لا تحاولي رؤيته، وإذا حدث ذلك دون عمد تجاهليه تمامًا.

فعلت ما نصحتني به جدتي، وتلك النظرات التي كنا نتبادلها منعتها تمامًا، وهذا على ما أظن ما جعله يُرسل لي طلب الصداقة على الفيس بوك، ولكن قبلته بدافع الفضول، وبصراحة لم أخبر جدتي عن ذلك، وما تلاها كان أفضل قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج.

تعرفي أيضًا على: الفرق بين الحب والإعجاب والتعلق

الحديث بين الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي

بدأت الخطوات التي لم تعلم جدتي عنها شيئًا، ولكن تلك الكلمات التي قالتها لي من التجاهل كانت السبب في إكتمال قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج، وكان حديثنا على الفيس بوك يدور حول الاطمئنان عليَّ من وقت إلى آخر، ولكن في هذا الوقت كنت أشعر بالعذاب، فأنا أحبه وهو لم يتحدث عن أية مشاعر تجاهي حتى وإن كانت إعجاب.

في يوم من الأيام فُتح بابًا للنقاش عن الحب، ووجدت أنه يرانا أنا وأخته وجميع من في أعمارنا أصغر بكثير من تلك القلوب التي تشعر بالحب، على الرغم أن حديثنا كان وأنا في عامي الأول من الجامعة.

لكن ما زال يرانا صغار على الحب، في تلك اللحظة شعرت باليأس، علمت أنه من المستحيل أن يُعجب بي، فمنعت ذلك الحديث تمامًا، أصبح كُلما يُراسلني لم يرى مني جوابًا، وكان هذا الرد الأمثل على حديثنا الذي لا هدف منه، بل كان سببًا في شعوري بالحزن.

بعد مرور ما يقرب من عامين، يرى صوري التي أضعها على الفيس بوك التي أحدثها من وقت إلى آخر ولم أُجيب على رسائله، ما زال عندي! لم يزيلني وكأنه بصيص من الأمل لاكتمال قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج، صارحت صديقة عُمري بحبي له في عامي الأول من الجامعة، وأخبرتها أنني لا أريد أنه يعلم شيئًا، وأنها كانت مُجرد قصة مررت بها وانتهت ولا أريد أن تؤثر على علاقتنا.

كان اتفاقنا في محله، بالفعل لم تتأثر علاقتنا، بل أصبحنا قريبين من بعضنا البعض أكثر مما كُنا، وما زلنا نذهب مع بعضنا البعض إلى الجامعة ونقضي يومنا سويًا، وانتهت القصة أمام جدتي، فلم أعد أتحدث عنها نهائيًا، ولكن!

الأصدقاء أحيانًا يخلفون العهود

هُنا سوف يظهر لكم كيف قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج، فقد خلفت صديقتي العهد بيننا بألا تُخبر أخيها عن شيء، ولكن أحيانًا تكون مخالفة العهود من أعظم المخالفات التي تقوم بها الصديقة مع صديقتها.

أخبرتني صديقتي أنه في يوم من الأيام جاء إليها أخيها ليسألها عني، وعن السبب الذي جعلني غير راغبة بالحديث معه، على الرغم أنه لم يفعل لي شيء سيئ، وجاوبته أنني لا أحب تلك الطريقة في المعاملة، وهي الحديث مع الشباب بدون هدف.

فعلى الرغم أنني قد شعرت بالإحراج لمَ أخبرته به، إلا أنها قد قالت ما هو صحيح، أنا بالفعل لا أحب تلك الطريقة من المحادثات، ولكن أحبه، وما زلت، لا أعلم ما السبب الذي جعلني أحبه طوال تلك الفترة، ولكن أحبه! فقد كانت تلك لحظة مخالفة العهد، عندما أخبرته أنني أحبه، ولم أجد منه ردًا على ذلك الحُب.

في عامي الرابع من الجامعة وهو عام التخرج، وبعد أن انتهيت امتحانات الترم الأول بكلية التربية، وجدت منه رسالة بعد امتحان المادة الأخيرة من امتحانات الترم الأول على الفيس بوك، وكان نصها يوحي باحتمالية وجود قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج.

اعتراف الطرف الآخر بالحب والإعجاب

جاء نص الرسالة كما يلي: “مُنذ أن رأيتك بالمرة الأولى وأنا أشعر تجاهك بالارتياح، ولكن كُنت أعارض أحاسيسي، فأنتِ صغيرة وما زلتِ صغيرة في عيني، ولكن هذا لا يمنع من شعوري بالحب تجاهك، والإعجاب بشخصيتك القوية، أتقبلين الزواج مني؟ إذا ما كان لديكِ الاعتراض على ذلك، أجيبي على رسالتي لأحضر إلى منزلك وأعوض قلبك عن تلك السنين من فقدان الحب وجفاء المشاعر”.

لا أستطيع وصف تلك الحالة من السعادة التي تملكت مني ومن قلبي في تلك اللحظة التي قرأت بها الرسالة، كانت أسعد لحظات حياتي، دقات قلبي تسارعت، لم يحضر في عقلي سوى جدتي، هي من سوف تستطيع إخباري بالتصرف الصحيح.

استعنت بها وحدثتها على الهاتف الأرضي، وقُلت لها إن هُناك أمر ضروري أريد أن آخذ رأيها بي، وصارحتها بكافة الأشياء التي حدثت ولم أخبرها بها في الفترة السابقة، لأنها لم تكن ذات اهمية بالقدر الذي يستدعي ذلك.

قال لي إنه من أعظم الأشياء التي يمكن أن تفعلها الفتاة في تلك اللحظات هو الصمت، وقالت لي نصًا، “هو أخبرك أنه يريدك؟ ويريد أن يحضر إلى منزلك ليتقدم بخطبتك أليس كذلك؟ أجبتها نعم، قال لي إذًا، اتركيه قليلًا، لا تجيبيه”.

في تلك اللحظة اخبرتها انني خائفة ألا يُعطيني اهتمامًا ثانيةً، قال لي إنه قد أعُجب بي نتيجة صمتي وابتعادي عنه واحترامي لنفسه وله وعدمن تجاوبي معي طوال تلك الفترة بدون هدف، وهذا ما سوف يجعله راغبًا أكثر بالحديث معي.

بالفعل فعلت ما قالته لي جدتي، وجدته يُرسل علامات استفهام كثيرة، وفي يوم وجدت من مريم 23 مكالمة هاتفية ليلًا، وفي الصباح تحدثت إليها وجدته هو من يحدثني.

قال لي بمُجرد أن أجبت على الهاتف “طلبت منكِ الزواج ما رأيك؟ إذا وافقتي اليوم سوف آتي إلى منزلك ومعي أهلي لأطلب يدك” وصوت مريم في الكواليس “أقسم لكِ يا يارا لا دخل لي بتلك التصرفات المجنونة فقد أجبرني على فتح هاتفي لكي يحدثك، سامحيني”.

لم أشعر بنفسي إلا وقد على صوت ضحكاتي، وأقول في الهاتف لا داعي للاعتذار يا مريم أنا أحب الجنون ألا تعلمي ذلك؟ وحينها وجدته يجيبني، الجنون قادم إليكِ الليلة، رجاءً أرسلي لي رقم والدك لأحدثه وأخبره بمجيئنا، “أحبك” واُغلق الهاتف! فرحت في نفسي وحاولت تمالك فرحتي ولكني كنت على دراية بأن حلمي قد تحقق بخصوص وقوع قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج.

تعرفي أيضًا على: قصص زواج مستحيلة تحققت بالدعاء

الحياة السعيدة تطرق الباب

تريدون معرفة قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج حتى نهايتها أليس كذلك؟ ها هي النهاية، بالفعل وجدته أتى إلى منزلي، وبيده الورود والكعك المزين، وكانت من أجمل الجلسات وألطفها، ولا أحتاج إخباركم أن جدتي كانت معي في تلك اللحظة.

لم أشعر معه سوى بالحب، وبالفعل استطاع تعويضي عن كل لحظة مرت عليّ ولم يكن معي بها، مُعتز كان حُبي الأول والأخير، وانتهت قصتنا بالزواج، والآن نحن نعيش في منزلنا حياة سعيدة هانئة، لا يعاملني سوى بالتقدير والحب والاحترام، وانا لا احتاج سوى ذلك فالحب وحده لا يكفي، وحمدًا لله وجدت به كافة صفات الزوج الذي تحلم به كُل فتاة.

لم استهدف من عرض قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج وهي قصتي الشخصية سوى أن أبث الأمل في النفوس التي تفقد الأمل بقصتها، وأيضًا وجدت توضيح أهمية الاستعانة بشخص أكبر في السن بكافة التصرفات الواجب فعلها، لأنهم يدركون الحياة أكثر منَّا، ويستطيعون الحكم على الأمور بشكل أكثر فائدة عنَّا.

الحُب هو أجمل المشاعر الكونية، فقد خلقه الله ليُجمل الكون ويهون علينَّا مصاعب الحياة، ولكن عندما يكون فقط طاهرًا ونقيًا، فحاولوا أن تكونوا كذلك، وتحلوا بالصبر لتصلوا إلى ما تريدون ولا تفقدوا الأمل، وأكثروا من الدعاء فعليه العامل الأكبر من تحقيق ما تريدون، حفظكم الله وحقق لكم ما تريدون.

نتمنى أن تكون قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج دافع قوي لكم أن تتمسكوا بحبكم وتتفاءلوا خيرًا، نتمنى من الله أن ينال كل شخص من يُحب.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا