أعراض الحمل في أول عشرة أيام

أعراض الحمل في أول عشرة أيام تختلف من امرأة إلى أخرى، ولكنها من الأمور المرهقة لكافة النساء، خاصةً حديثة الأمومة التي لم يُسبق لديها الخبرة في كيفية التعامُل مع هذه الأعراض والتأقلم معها دون الشعور بالتعب، ولكن ما هي ولماذا مُرهقة بشكل كبير؟ سنوضح هذا الأمر بشيء من التفصيل عبر موقع ايزيس.

أعراض الحمل في أول عشرة أيام

إن أعراض الحمل تحدث عندما يتم إطلاق البويضة الناضجة من المبيض وذلك من 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها، وتكون جاهزة للتخصيب من قِبل الحيوانات المنوية والتي تصل إلى قناتي فالوب، وعند إتمام التلقيح يحدُث للبويضة عدة انقسامات حتى تصل إلى الرحم.

ووصول البويضة إلى الرحم تبدأ أعراض الحمل في أول عشرة أيام.. حيث ينتج عن ذلك الكثير من التغيرات لدى المرأة، فالجسم يكون في حالة استعداد قصوى لإمداد الجنين بالعناصر اللازمة لنموه بشكل سليم طوال تسعة أشهر، ويمكن توضيح تلك الأعراض في الآتي:

1- نزيف الانغراس

يحدث قبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية، ويكون أخف من دم الدورة بكثير ويستمر 1- 3 أيام، تعلم المرأة بالحمل بعد يومين من الجماع، حيث يُلحقها الشعور بوخز شديد الألم يصعب تحمله نتيجة انغراس البويضة في الرحم.

تعرفي أيضًا على: أعراض الحمل في الشهر الثالث بولد

2- تغيرات في الثدي

تشعر المرأة في ألم في صدرها وخاصةً في الأيام الأولى من الحمل، وقد يزيد حجمه ويصبح أثقل من الطبيعي، فتلاحظ بروز للأوردة الخاصة به، بالإضافة إلى تغيير لون الحلمات وتغيير في أنسجتها وزيادة مساحة الهالات المحيطة بهم.

يعود ذلك لارتفاع هرمون البروجسترون في تلك الفترة فتشعر المرأة الحامل بألم عند لمس الصدر، كما يمكن ملاحظة نزول إفرازات من منطقة الحلمة، مع ظهور حبوب بيضاء صغيرة جدًا وكلما زاد عمر الحمل كبرت هذه العلامات أكثر، وكل ذلك لتهيئة الثديين للرضاعة.

3- الإجهاد والتعب

تشعر المرأة بالتعب الشديد الذي يمكن أن يصل إلى الإغماء في أول أيام من الحمل، حيث يزيد حجم الدم في الجسم وبالتالي يحدث تغيرات في مستويات ضغط الدم، بالإضافة إلى عدم القدرة على مقاومة النعاس الشديد والرغبة في النوم لفترات طويلة.

4- الغثيان والقيء

إن الشعور بالغثيان من الأعراض المشهورة ولكنه مُتغير عند بعض النساء، فقد يظهر عند الكثير منهن في الأسبوع السادس وما بعد، والبعض الآخر قد يُلحق بهم في الأسبوع الرابع، ولكن من المؤكد أن هذا الشعور ينتهي بانتهاء الثلث الأول من الحمل لكن يستمر عند البعض حتى الشهر التاسع.

5- التبول المتكرر

تشعر المرأة بالحاجة المتكررة إلى التبول في فترة الحمل الأولى لزيادة حجم السوائل في جسمها، نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون في هذه الفترة، وعلاوة على ذلك فتشعر المرأة برغبة ملحة في التبول في الثلث الأخير من الحمل وذلك بفضل نمو الجنين وزيادة حجمه مما يضغط على المثانة.

ربما لا تتمكن الحامل من التحكم جيدًا في البول خاصةً عند الحركة المفاجئة أو السعال مع تطور الحمل نتيجة التوسع والتمدد في الرحم، ولذلك تكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهابات البول.

تعرفي أيضًا على: تجربتي مع أعراض الحمل بولد

6- التقلصات أسفل الظهر

تشعر بعض النساء بتقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية، وذلك يرجع إلى توسع الرحم واستعداده لاستقبال الجنين، كما تزيد الإفرازات المهبلية نتيجة تغير الهرمونات في فترة الحمل، فتلاحظ المرأة تغير لون تلك الإفرازات وزيادة كثافة قوامها.

7- الوحام وتغيرات في الشهية

يبدأ الوحام عند أغلب النساء من اليوم الأول، وهو عبارة عن رغبة في تناول نوع معين من الأطعمة أو الشعور بالاشمئزاز من بعض الأطعمة والروائح، وتزول في الشهر الرابع من الحمل، حيث تقبل المرأة على تناول بعض الأطعمة بشراهة بينما لا ترغب في تناول أنواع أخرى.

8- تقلبات المزاج

ينتج عن التغيرات الهرمونية الجذرية التي تحدث للمرأة الحامل تغيرات مزاجية حادة، حيث تعاني من الاكتئاب والشعور بالرغبة في العزلة والتواجد بمفردها معظم الوقت، وتُعد هذه من أبرز أعراض الحمل في أول عشرة أيام.

9– الشعور بالدوار

من أكثر أعراض الحمل في أول عشرة أيام حدوثًا هو أن تشعر المرأة بالدوار الخفيف بين الحين والآخر، وذلك نتيجة تمدد الأوعية الدموية مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم، ثم الشعور بالدوخة وعدم اتزان الجسم.

10- انقطاع الدورة الشهرية

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة لدى المرأة وبنفس الموعد كل شهر، وتأخيرها يعني حدوث الحمل خاصةً إذا كان التأخر لأكثر من عشرة أيام، ويمكن اللجوء إلى الفحوصات المخبرية أو المنزلية للتأكد من الحمل.

أنواع فحص الحمل

يبدأ إفراز هرمون الحمل بعد حدوث الانغراس، والذي يرتفع نسبته من يومين إلى ثلاث أيام، وبعد غياب الدورة الشهرية بمُعدل عشرة أيام يُمكن إجراء اختبار الحمل للتأكد، وذلك باِتباع واحدة من الطرق التالية:

1- فحص الحمل المنزلي

يعتمد الاختبار المنزلي على وجود الهرمون في البول وينصح الأطباء إجراء الاختبار بعد مرور أسبوعين على وقت توقع حدوث الإخصاب، ويتوجب على المرأة إجراء اختبار الحمل فور ظهور أعراض الحمل.

تظهر نتيجة التحليل بعد بضع دقائق من إجرائه، وتشير علامة “+” على وجود حمل، أما علامة “-” تنفي وجود الحمل.

الجدير بالذكر أنه يجب المحاولة قدر الإمكان على استعمال البول صباحًا لأن نسبة هرمون الحمل تكون أكبر من أي فترة أخرى من اليوم، حيث تستخدم ذلك البول قبل تناول أيًا من الأطعمة الغذائية أو شرب الماء، كما يجب اتخاذ التدابير اللازمة.

تعرفي أيضًا على: الفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

2- تحليل الدم

يعد إحدى الطرق الحديثة للكشف عن الحمل، وأكثر مصداقية وهو ما ينصح به دومًا الأطباء للتأكد من النتيجة، لأنه قادر على كشف الحمل خلال الفترة التي تلي حدوث الإباضة بحوالي 6-8 أيام، وينقسم اختبار الدم إلى نوعين هُما:

  • اختبار الدم النوعي: يُمَكِن هذا الاختبار السيدات من وجود الحمل من عدمه فقط، فيمكن من خلاله الكشف عن وجود هرمون الحمل دون قياس مستوياته.
  • اختبار الدم الكمي: يتميز هذا النوع من الاختبار بقدرته على قياس هرمون الحمل من خلال معرفة مستوياته حتى وإن كانت بنسب قليلة، لذا يعتمد الأطباء استخدامُه لمعرفة إذا كان الحمل يتقدم بشكل طبيعي أم لا.

على المرأة التوجه إلى الطبيب بعد التأكد من خبر حملها، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة لنمو الجنين بشكل سليم والحفاظ على حالته الصحية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا