الرقية الشرعية مكتوبة كاملة

الرقية الشرعية من أساليب العلاج الشائعة في العالم العربي، لاسيّما الإسلامي، فثمّة نصوص دينية أثبتت فعّاليتها في التحصين، فاعتاد النبي -صلى الله عليه وسلم- على رُقية نفسُه باستمرار، وعلى المُسلمين اِتباع سُنته.

الرقية الشرعية مكتوبة كاملة

الرُقية الشرعية نافعة للمرضى والأصحّاء أيضًا، فعلاوةً على أنها علاج فعّال.. هي وسيلة لتحصين النفس من شرور ومصائب الدُنيا، وعلى المُسلم المواظبة عليها للشفاء والوقاية من الأمراض والمكائد من الأعداء، إمّا بالقراءة على نفسِه، أو الاستعانة بمُرقي.

1- سورة البقرة

الآية (102): “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.

الآية (163- 165( “وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ* إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ* وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ”.

آية الكرسي (255): “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.

الآية (283-286): “لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.

2- سورة آل عمران

الآية (1-5): “الم* اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ* نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ* مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ* إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ”.

الآية (26-28): “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ* لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ”.

اقرأ أيضًا:

3- الأدعية النبوية

• أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.
• أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون.
• اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.
• اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.
• أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق و ذرأ و برأ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.
• اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا، اللهم إني أعوذ بك منه شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط المستقيم.
• تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله.
• حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرزاق من المرزوق، حسبي الله، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيئ وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، وليس وراء الله مرمى.
• حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
• بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك.

4- آيات متفرقة من الرقية الشرعية

• سورة الأعراف، الآيات: “54-56”.
• التوبة، الآية: “14”.
• النحل، الآية: “69”.
• يونس، الآيتان: “57-58”.
• المؤمنون، الآيات: “115-118”.
• الإسراء، الآية: “82”.
• الصافات، الآيات: “1-5”.
• فُصلت، الآية: “44”.
• الرحمن، الآيات: “31-36”.
• الجن، الآيات: “1-3”.
• الحشر، الآيات: “21-24”.

شروط الرقية الشرعية

إنّ ديننا الإسلامي سمح لنّا باستخدام الرُقية الشرعية لأغراض كثيرة، ولكن وفقًا لعدد من الشروط الواجب توافرها حتى تكون صحيحة، وتُجدي في الغرض المُراد وتخليص الشخص من الأذى الذي لحِق به.

• التوكل على الله واستحضار النية لشفاء المُرقي، وإن لوحظ أي عرض غير مألوف، يجب عدم التوقف عن القراءة.
• اختيار الألفاظ المُناسبة للرُقية، مثل: “أرقيك، أرقيكم، أرقي نفسي”.
• خشوع قلب المُرقي بعظمة قدرة الله تعالى، بأن تكون النية مُخلصة لله.
• تدبُر القراءة، ومعاني الآيات.
• عند القراءة من الأفضل وضع اليد اليُمنى أثناء القراءة على موضع الألم، لكن لا يجب مس المُرقي للنساء من غير المحارم.
• يجب أن يكون كلاهُما على طهارة ووضوء.
• لا بُدّ من استقبال القبلة.
• يُستحب النفث أثناء القراءة، أو بعدها.
• في بعض الحالات يلزم تكرار قراءة الرُقية يوميًا، أو لأسبوع كامل.. يُحدد حسب مدى استجابة المريض للعلاج.
• يُمكن الجمع بين آيات الرُقية والأدعية، أو يقتصر على واحدة دون الأخرى.
• يُستحسن أن تكون الرُقية جهرًا ليس سرًا، وبصوت عالٍ يسمعه المُرقي ليزداد تأثره بالرُقية وزيادة المنفعة.
• يجب أن تكون الرُقية باللغة العربية أو بأي لغات أخرى معناها معروف للمُرقي والراقي، على أن تكون بعيدة تمامًا عما لا يفقه معناه.

فوائد الرقية الشرعية

لا تقتصر الرُقية الشرعية على الشفاء من الأسقام فقط، بل ولها فوائد كثيرة تظهر على المسلم خاصةً إن داوم على الرُقية، من خلال رُقية نفسُه بالآيات، أو القراءة على الماء وشربُه يوميًا.

• الحماية من الأذى والآفات.
• التحصين من أي مكروه.
• زيادة الشعور بالراحة والطمأنينة.
• زيادة القوة من الله تعالى.
• القضاء على حيرة المُسلم، وتقوده إلى التفكير الصحيح.

حالات استخدام الرقية الشرعية

ثمَّة حالات تُجدي نفعًا معها الرُقية الشرعية بنوعيها، إمّا بالآيات القرآنية، أو الأدعية النبوية، فتكون الوسيلة الفعّالة والحل السحري للتخلُص منها.

• إبطال مفعول العين.
• الشفاء من الأسقام.
• إفساد أعمال السحر.
• إخراج الجن، وتحصين المريض.
• تحصين المنزل من العين والسحر.
• تعذيب الشيطان المُتسلط على جسد المريض.
• فك الربط الجنسي.

أعشاب فعّالة مع الرقية الشرعية

لا تُستخدم الرُقية الشرعية بقراءتها على المُصاب فحسب، بل بعض المُرقيين استخدموا أعشاب وتكللت بالنجاح، وتخلص المريض من المرض المُصاب به، على أن تُقرأ بالآيات عليها، ويبدأ المريض في شُربها.

• كمون أكحل سينوج.
• القسط الهندي المرحي.
• مسك أسود طبيعي.
• ماء ورد طبيعي.
• ورق السدر.
• عسل جبلي عنبري.
• عشبة القسط.
• الحلتيت
• الحرمل
• الترياق
• تمر العجوة.
• الزعفران.
• الريحان
• الزبيب
• الشذاب
• عرق السوس.
• البابونج.
• زيت اللوز المُر.
• الرُمان
• حب الرشاد.
• زيت القرنفل.

جدير بالذكر أنه يُمكن استخدام الأعشاب كمشروب، أو زيت من خلال المسح على موضع الألم، أو ناصية رأس المريض بالزيت المُستخلص من العُشبة، مع القراءة المُستمرة دون الالتفات إلى أي وساوس شيطانية تُضعِف استكمال المُهمة حتى النهاية.

آثار الرقية الشرعية على الجسم

إنَّ للرقية الشرعية آثار على المريض عند قراءتها، فإن كان سليمًا لا تظهر عليه أي أعراض، على عكس إن كان مُصاب بمرضٍ ما وكان لاستخدام الرقية الشرعية غرض في الشفاء منه، وتستمر هذه الأعراض لفترة من الوقت، فلا تتلاشى عند القراءة فحسب.

• الإسهال والقيء دمًا، ويستمر هذا الاضطراب ليوم أو أكثر.
• إفرازات على هيئة مُخاط أو غيرها من الأشكال.
• الإحساس بنبض في بعض المواضع بالجسم.
• الإصابة بالصداع المُستمر، مع القلق والتوتر.
• الإحساس بالإرهاق والتعب العام.
• ينتاب المريض انجذاب شديد بالوقوع من السرير والاستلقاء على الأرض.
• ظهور بعض العلامات كالكدمات في الجسم، أو علامات حمراء، لاسيّما في منطقة الفخذين.
• اضطراب أول دورة شهرية للمرأة بعد الرُقية، باختلاف كمية أو لون الدم، أو قد يزداد ألم أو مدة الدورة.
• نزول دم ثقيل أو خفيف، يُشبه دم النفاس.
• خروج خيوط أو شعر أثناء مُدة الحيض.
• إنّ كانت الرُقية بشُرب المُرقي لماء فإنه يخرج منه بلون كريه اللون والرائحة، والعرق.
• نزول إفرازات من السُرة، أو الأذن، مع الشعور بضغط الهواء فيها.
• اهتزاز اليدين والقدمين بطريقة غير مألوفة.
• الإصابة بالأرق، إمّا بالرغبة الزائدة في النوم دون شعور، أو قلة النوم.

للرُقية الشرعية فاعلية كبيرة، وهي تستند إلى آيات من كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، فأوجد الله فيها شفاء للأسقام والأنفس.