أتعلمين يا صديقتي، أعشق تلك الجلسات التي تتحدث كل منا فيها عن المشكلات التي تمر بها، ونفكر سويًا في حل لها، إلا أن مشكلتي هذه المرة محرجة للغاية، لا أدري هل يصح أن أسردها لكِ أم لا؟ لكنني مللت الكتمان رغمًا عني وأود أخذ نصيحتك، هل سبق وسمعت من قبل عن حبوب تسمى لجام؟ دعيني أسرد لكِ الحكاية كاملة عبر موقع إيزيس.
زوجي يستخدم حبوب لجام
لولا أن لكِ باع في المجال الطبي، لما كنت فكرت في قول ما سأبوح به لكِ، ليس لشيء وإنما لأن الأمر يتعلق بعلاقتي الزوجية، أنتِ تعلمين أن الأمر يعد محرجًا للغاية بالنسبة إلي، مهما حاولت أن أقنع نفسي أنه لا بأس كوني أشعر بالخوف على زوجي وأريد الاطمئنان فقط.
فلقد اكتشفت منذ أيام قليلة أنه يقوم باستخدام أقراص تدعى لجام، هل تعرفين ماهية تلك الحبوب ولماذا يتم تناولها، أنا أخشى حتى القيام بالبحث عنها، حتى لا أجد أنها نوع من أنواع الأقراص المخدرة أو ما شابه، لا أدري ما الذي من الممكن أن يحدث لي حينها، سوى أنني عبى يقين سأسقط أرضًا.
تلك هي الكلمات التي بدأت من خلالها سرد حكايتي لصديقتي، حيث كان تصبب العرق حليفي، لكن ما هدأ من روعي أنها لاحقتني قائلة: لا تقلقي، حبوب لجام ليست من الأقراص المخدرة، وإنما يتم استعمالها لغرض آخر، لذا أخبريني القصة كاملة وسأطمئن قلبك.
تعرفي أيضًا على: تجربتي مع حبوب الهملايا مذهلة.. واستخدمتها لهذا السبب!
لم أكن أعلم ما هي سرعة القذف
أنت تعلمين أن زوجي الآن، هو الرجل الوحيد في حياتي الذي ربطتني به علاقة غرامية في السابق وكذلك جسدية في وقتنا الحالي، فأنا لم أمتلك الخبرة الكافية في أي منهما، سواء خلال الوقوع فيهما بشكل مسبق، وذلك لتحفظ أسرتنا من الناحية الدينية.
أو حتى عن طريق التثقيف الذاتي، حيث إن المجتمع الريفي الشي نشأت به يرفض ذلك بتاتًا، حتى والدتي لا أتذكر أنها تحظثت معي في مثل تلك الأمور من قبل.
المهم، تزوجنا بعد قصة حب من النظرة الأولى، ولا أخفي عنك أنني كنت متشوقة للقاء الحميمي الأول، وعلى الرغم من الألم الذي شعرت به حينها، إلا أن السعادة التي انتابتني، كانت كفيلة بأن أتخلص من ذلك الانزعاج.
مرت الأيام وأنا أرى أن علاقتنا الحميمية تسير على نحو جيد، أينعم تنتهي في وقت قصير للغاية منذ أن يقوم زوجي بالإلاج، لكنني أعتقد هذا الأمر طبيعي، حتى وإن لم أصل إلى أعلى درجات الاستمتاع، يكفيني أن زوجي يشعر بالسعادة كونه قام بالقذف.
لم أكن أعلم حقًا أنه هناك مشكلة تستوجب العلاج، أو حتى تدفعه للشعور بالتذمر في كل مرة نتلقي فيها بالفراش، وكأنه كان يختبر نفسه حينها.
زوجي يعاني من مشكلة في العلاقة!
لم أكن أعلم ما الذي يدور في رأس زوجي حينما يقرر أن تكون العلاقة الحميمية عبارة عن لقائين في لقاء واحد؟ وفي كل مرة يفعل ذلك، يصاب بألم شديد في جسده وأشعر أنه لم يصل إلى حد الرضا عن نفسه بعد.
لا أعلم أين هي المشكلة؟ وما الذي يجعله يقوم بممارسة الجماع على تلك الوتيرة؟ لم أقدر على التحدث معه في ذلك الامر، لربما تكون هناك مشكلة لا يود أن أعرفها، ولكن هل تلك المشكلة فيّ أنا!
ذلك الذي دفعني لسؤاله: ما الأمر؟ لماذا في كل مرة خلال لقائنا تتذمر هكذا، كما لو أنك غير سعيد، ألست امرأة مرضية في الفراش؟ أخبرني ما المشكلة التي أعاني منها لتجعل منك ثائرًا هكذا في وقت من المفترض فيه أن نكون بين أحضان بعضنا البعض وفي حالة استرخاء تام.
طان رده حينها: أنتِ لا تعانين من أية مشكلة على الإطلاق، وإنما الأمر يخصني أنا، فأنا وباختصار شديد أشعر بمعاناتي مع سرعة القذف، تلك التي تجعلني لا أصل بك إلى النشوة الحميمية التي من المفترض أن تصلي إليها.
ظننت أن الأمر كذلك كوننا في فترة زواجنا الأولى وأشعر باشتياق لممارسة العلاقة، لكن مر ثلاثة أشهر على هذا الحال، مما جعلني أتيقن أنه هناك بالفعل مشكلة.
قمت في ذلك الوقت بالتربيت على كتفه، وأخبرته بأنني لا أشعر بأنه هناك مشكلة في الأساس، لذا لم يضع هذا الأمر في رأسه هكذا، طالما لا يتعلق بصحته أو يشكل عائقًا لديه في أي من وظائف الجسم.
انتهى الحديث بيننا، لكنني كنت أخشى أن يقوم بتناول أي من الأدوية أو العلاجات دون استشارة طبية، مما يؤثر على صحته سلبًا من أجل الوصول إلى حد الكمال من وجهة نظره في العلاقة الحميمة، فأنا لم أكن أعلم أن ذلك الأمر هام للرجال إلى هذا الحد.
تعرفي أيضًا على: وضعت له سياليس في قهوته فانظروا لما حدث
أصبح القذف يتأخر لدى زوجي
مرت الأيام وقد قررت عدم مفاتحة زوجي في المشكلة التي تحدثنا فيها سلفًا، ظنًا مني أنه قد نسيها من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنني قد وجدت أن مدة العلاقة الحميمية الآن أصبحت أطول من ذي قبل.
ظننت حينها أن المشكلة قد تم حلها من تلقاء نفسها، حيث كانت أمرًا مؤقتّا في أول الزواج فحسب، حتى وإن استمر ثلاثة أشهر.
أهم ما في الأمر، أن زوجي الآن سعيد بممارسة العلاقة الحميمة، ولم يعد يشعر بعدم الثقة في نفسه، وحينها وجدت أن الحياة برمتها سارت على أفضل نحو، لكن كانت المفاجأة أنني علمت أن زوجي يستخدم حبوب لجام، فقد وجدت شريطًا منها في جيبه سترته من الداخل بينما كنت أجهزها للغسل.
لم أعرف حينها ما الذي يمكنني فعله، سوى أنني وضعت تلك الأقراص في مكانها وأعدت السترة إلى موضعها، وتحدثت إليك على الفور.
تعرفي أيضًا على: زوجها لا يكفيها، فصارحته بمشكلتها.. وكانت هذه هي النتيجة
أقراص لجام تعالج سرعة القذف
فرغت من سرد حكايتي لصديقتي المقربة والتي رأيت في عينيها كما لو أنها تود الضحك، لكنها تشعر أن الموقف لا يليق به ذلك، فقد نظرت إلي وقالت: أجبتِ على سؤالك بنفسك.
كان زوجك يعاني من سرعة القذف، وأصبح الآن موعد قذفه بمعدل أفضل من السابق، ووجدت أنه يستخدم أقراص لجام، ألم يأت ببالك أن تلك الحبوب هي لمعالجة تلك المشكلة!!
أخبرتها أنني ظننت أنها من الأدوية المخدرة التي تعمل على الحد من شعوره بالنشوة الحميمية وبالتالي يتأخر قذفه، لكنني وجدتها تضحك من تحليلي للأمر، وقالت لي: بل إن لجام علاج طبي يقوم بحل تلك المشكلة بشكل آمن.
لذا طالما علاقتكما الحميمية الآن تسير على نحو جيد، لا تخبرين زوجك بأنك علمتِ أنه يستعمل حبوب لجام، فأظن أنه مثلك لم يكن على دراية بمثل تلك الأمور بشكل سابق، مما يعني أنه لن يتناوله إلا بوصفة طبية.
دعي عنكِ التفكير السيء واستمتعا بمُمارسة الجماع كما يحلو لزوجك، ولك أيضًا، فلا بد وأنك قد لاحظت الفرق بين القذف وتيرة سريعة أو بطيئة.
أقراص لجام تعمل على حل مشكلة سرعة القذف التي يعاني منها شق كبير من الرجال، وهي الأشهر في ذلك الأمر ولا داعي للقلق من تناولها.
كم يدوم مفعول حبوب لجام؟
يُتناول الدواء قبل الجماع، وتدريجيًا يقل مفعوله.
متى أخذ حبوب لجام؟
إذا تشخص إصابتك بسرعة القذف، وتُعاني من مُشكلة جنسية مثل ضعف الانتصاب.
تابعنا على جوجل نيوز