رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة pdf
رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة من شأنها أن توضح الآراء المختلفة التي تدور حول المرأة في حالة عدم وجود من ينفق عليها أو على أفراد أسرتها سواء أكانوا أولادها أم أهلها، مما جعلها تخرج إلى سوق العمل باحثة عن وسيلة كسب شرعية تمكنها من الحفاظ على مستوى الحياة الكريمة، لذا دعونا نتعرف على عدد من تلك الرسائل عبر موقع إيزيس.
رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة
أصبح عدد النساء المعيلة في الآونة الأخيرة متزايدًا بشكل كبير، لذا كان من الضروري أن نسلط الضوء على الأمر برمته، من أجل التعرف على سبب ذلك، والعوامل التي تساعد المرأة على تحقيق أهدافها وتحقيق كيانها دون استغلالها لأي من الأسباب، لذلك سوف نتعرف على عدد من رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة، والتي جاءت على النحو التالي:
1– الرسالة الأولى: مشكلات المجتمع
الرسالة الأولى قد كتبت من أجل التعرف على المشكلات التي تتعرض لها المرأة المعيلة والمرأة في المجتمع الريفي، والكثير من الأمور التي تخص النساء في المجتمعات الشرقية بشكل عام، كما ركزت على نقاط قوة المرأة التي من خلالها يُمكن أن تكون قائدة لها القدرة على التحكم في كافة الأمور.
كذلك نادت الرسالة بالمساواة بين الرجل والمرأة وطالبت بالعديد من الدواعم التي تعينها على الاستمرار في تحقيق ذاتها، الجدير بالذكر أنها تتكون من عدد 133 صفحة، وقد قسمت إلى بابين، الباب الأول احتوى على ثلاث فصول، بينما احتوى الباب الثاني على سبعة فصول.
كما استند القائم على الأمر إلى أكثر من مائة مرجع باللغة العربية والإنجليزية، لذا في حالة الرغبة في الاطلاع عليها فمن الممكن الدخول بشكل مباشر من هنا.
تعرفي أيضًا على: عبارات عن المرأة المعيلة
2– الرسالة الثانية: فقه المرأة
أما عن الرسالة الثانية فقد كتبتها الطالبة سماهر محمود منيزل القيام تحت إشراف الأستاذ الدكتور علي جمعة الرواحنة، وتدور الرسالة حول الأحكام الشرعية التي يجب على المرأة المعيلة أن تعرفها وتطبقها في العمل.
تكونت الرسالة من 84 صفحة احتوت على أربعة فصول، شملت كافة الأحكام الفقهية التي ينبغي على المرأة المعيلة أن تضعها نصب أعينها أثناء اللحاق بأي من الوظائف، كما أن الباحثة استندت إلى العديد من المراجع الفقهية، أولها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تركها لنا رسول الله، ويمكن قراءتها كاملة من خلال النقر هنا.
3– الرسالة الثالثة: أسلوب العصف الذهني
الرسالة الثالثة التي بحوزتنا اليوم من رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة، فقد قدمها الدكتور خالد محمد السيد حسانين، والتي تحمل عنوان (استخدام أسلوب العصف الذهني القائم على القبعات الست للتفكير في خدمة الجماعة لتنمية مهارات حل المشكلة لدى المرأة المعيلة).
الجدير بالذكر أنها احتوت على العديد من الفصول التي تشمل الأمر من كافة الجوانب، لذا في حالة الرغبة في الاطلاع على الرسالة يُمكن النقر هنا.
4– الرسالة الرابعة: مشكلات المرأة المعيلة
أما عن الرسالة الرابعة من رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة كتبت بواسطة الدكتورة ناهد السيد أحمد نصر واحتوت على الكثير من المشكلات التي تتعرض لها المرأة المعيلة، مع وضع الكثير من الحلول لهذا الأمر، واستندت إلى العديد من المراجع باللغتين العربية والإنجليزية.
أما عن عدد صفحات الرسالة فقد تكونت من 216 صفحة، ومن الممكن قراءتها كاملة من خلال الضغط هنا.
تعرفي أيضًا على: بحث عن المرأة المعيلة
من هي المرأة المعيلة؟
بعد أن تعرفنا على العديد من رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة علينا أن نعرف أن المرأة المعيلة هي التي لا تجد سبيلًا للحصول على المال إلا من خلال خروجها إلى سوق العمل، على أن يكون في كنفها أولادها أو ذويها لأي من الأسباب التالية:
- وفاة الأب مع عدم وجود مصدر دخل له بعد الوفاة لأي سبب.
- مرض الأب أو عدم قدرته على جلب المال مع عدم وجود أبناء من الرجال ليقوموا بالعمل لضمان مستوى المعيشة الكريمة لأهلهم، مما يدفع المرأة إلى الخروج للعمل بحثًا عن القوت اليومي.
- تغيب العائل عن المنزل وعدم القدرة على التوصل له، مما يدفع الفتاة إلى البحث عن عمل تقتات منه هي وأهلها إلى أن يظهر الأب أو رب الأسرة.
- في حالة الزواج من الممكن أن تكون المرأة المعيلة إن كان الزوج مريض وليس لديه أي مصدر للرزق، كذلك الأمر في حالة وفاته وعدم وجود فرصة للحصول على المعاش.
- من المؤسف أن نقول إنه هناك رجال يعتمدون على المرأة في أمر الإنفاق، بعد أن يروا أن لها القدرة في الحصول على المال، دون الخضوع إلى أمر الله تعالى فيما يخص القوامة.
- كذلك من الممكن أن يقوم الرجل بتطليق الزوجة مع عدم الالتزام بالتشريعات الدينية فيما يتعلق بحقوقها ونفقة الأولاد، وهنا لا تجد المرأة مفرًا من أن تصبح هي العائل لأسرتها.
تعرفي أيضًا على: مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة
دور المجتمع في مساعدة المرأة المعيلة
في سياق تناول رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة، علينا نعلم أن المجتمع عليه أن يقوم بدعم المرأة التي تنفق على أسرتها من كافة الجوانب، بحيث يتم تقديم العديد من الندوات التي تعزز دورها في تقدم المجتمع، فحينما تشعر المرأة أنها تقوم بأمر جيد يؤثر على المجتمع بشكل إيجابي، فحتمًا سوف تقدم أفضل ما لديها.
كذلك من الضروري تسليط الضوء على الكثير من المشاريع التي تتناسب مع المرأة، وتقدم لها الأرباح التي تكفل لها الحياة الكريمة، دون أن تتعرض لأي من المخاطر الشاقة.
أيضًا من الأمور التي يجب تسليط الضوء عليها أنه ينبغي على المجتمع أن يوجه المرأة إلى خدمات الإنترنت التي قد تدر عليها الكثير من الأموال دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، وبذلك تضمن أن تقوم برعاية أفراد أسرتها، ولا تحتاج إلى التعرض لسوق العمل الحر.
كذلك مناشدة الجهات المسئولة بأن تقوم بالبحث عن الأسر التي تعيلها المرأة ولا يكاد الدخل يكفي لقوت يومها وأسرتها لتقديم المساعدات المالية أو العينية، والتي يفضل أن تكون على هيئة أي من المشروعات التي تدر عليها الأموال.
ذلك بدلًا من إعطائها القليل من المال الذي لابُد إنفاقه في أي من الجهات، حيث دائمًا ما تكون المرأة المعيلة عرضة لتراكم الديون والأقساط، ومن ناحية أخرى يجب على الجهات المعنية بالأمر أن تصدر الأحكام الرادعة على من لهم القدرة على الإنفاق على ذويهم من الرجال.
لكنهم يعتمدون الاعتماد الكلي على المرأة التي لا يمكنها سوى الخضوع إلى الذل والإهانة في بعض الأحيان بدلًا من أن تواجه نصيبها من التعنيف الأسري، فبذلك حتمًا سوف تقل نسبة المرأة المعيلة في جمهورية مصر العربية وسائر الوطن العربي.
علينا جميعًا أن ندعم تلك المرأة التي وضعتها الكثير من العوامل في إطار الإعالة، حتى يتسنى لها استكمال الطريق بقوة، ولتعلم أن الله سيجزيها خير الجزاء.
تابعنا على جوجل نيوز