مواضيع للنقاش مع الزوج المغترب

مواضيع للنقاش مع الزوج المغترب تمكنك من الحصول على مكالمة ترسم البسمة على شفتيكما، فإن الاغتراب من الظروف التي تجعل في الحياة شكل من أشكال الفتور والروتين مع مرور الوقت، كما أن بعض السيدات ليس لديهن موهبة فتح حوار، ولذلك فيما يلي عبر موقع إيزيس نتناول مواضيع يمكن أن تستعين بها الزوجة للحديث مع زوجها في غربته.

مواضيع للنقاش مع الزوج المغترب

الغربة من أصعب الظروف التي قد يوضع بها زوجين، حيث إنها تسلب روح التواصل ومودة العشرة منهما، وذلك ما قد يجعل هناك مشكلة في الحديث بينهما، حيث يكون الروتين والملل هو الغالب رغمًا عنهما، بسبب عدم تواجد المواقف اليومية الممتعة أو مشاركة التفاصيل، فإن هناك فترة بالزواج يكون الروتين والفتور هو الغالب على العلاقة.

“الصمت” من المشاكل غير اليسيرة التي قد تطرأ على الحياة الزوجية، وفي الغالب ما تظهر على الرجل بسبب ضغوط الحياة والظروف المادية، أو لتعود كل من الزوجين على الآخر، وبالتالي يحتاج الأمر إلى إعادة الشغف وإشعال الحب، وتكون تلك المشكلة أكبر مع الزوج المسافر، لذلك فيما يلي نعرض لك مواضيع للنقاش مع الزوج المغترب:

1- التعبير عن المشاعر

أن يكون زوجك مغترب هو أمر يحتاج إلى الانتباه والحنكة النسائية منك، فإن الرجل دائمًا ما يحب أن يسمع الكلام الطيب والدلال، وخاصةً إن كان مغترب ويعيش في ظروف صعبة أو ضغط عمل، لذلك فإن التعبير عن مشاعرك تجاهه من السبل التي قد تبدأين بها نقاش طويل حميمي.

على أن يكون اختيارك لوقت الحديث في المشاعر مناسب ويكون الرجل مزاجه جيد فيه، ومن تلك الخطوة يمكنك تذكر بعض من تفاصيل حياتك معه وشكره على ما قدمه لك طيلة تواجدكما سويًا، وسوف تجدينه يتذكر معك ويأخذ الحوار بينكما سنوات من عمركما في ساعة.

تعرفي أيضًا على: كيف أكون دلوعة في كلامي

2- تفاصيل يومك

من ضمن المواضيع التي يمكنك بها فتح باب النقاش مع الزوج هي مشاركته في أحداث يومك حتى وإن لم يكن بها، حيث إن تلك الطريقة ما تجعل هناك نوع من الألفة ويشعر الرجل أنه جزء من يومك حتى وإن كان بعيدًا.

على أن تسلطي الحديث بخصوص المواقف الجيدة أول الأمر، سواء كان بالموقف الطريف الذي مررت به، أو المواقف التي حدثت في المنزل واحتياجك لوجوده جانبك بها، كذلك تربية الأبناء وما فعلوه من أمور جيدة في غيابه.

احرصي أثناء الحديث عن تفاصيل اليوم أن تشاركي الزوج المواقف الإيجابية أولًا، حتى لا يسأم من الحديث أو يحبط بسماع السلبيات في البداية، وعليك كذلك أن تشاركيه همومك أو الأمور التي تشغل تفكيرك حتى يساعدك في الوصول إلى الحل فهو شريك الفرح والحزن لا الفرح فقط.

3- تربية الأبناء

من أهم المواضيع للنقاش مع الزوج المغترب هي أن تفكري معه بخصوص تربية الأبناء وكيفية تقويم سلوكياتهم، فلا يعني أنه مسافر عدم تحمله مسؤولية التربية، فعليك أن تعلميه كل شيء عنهم واسأليه عن الطريقة التي تحتاجينها لكي يسير المنزل وكأنه متواجد تمامًا.

فحاولا أن تفتحا باب مناقشة بكيفية تربية الأبناء والسلوك الواجب اتباعه معهم ومحاولة التفكير في المستقبل الخاص بهم سويًا، فهذا يجعلك غير متحملة لتلك المسؤولية وحدك على عاتقك، ولا تجعل الزوج بعيدًا عن أولاده وتشعره بالسعادة.

4- قرارات المنزل

أحد مواضيع للنقاش مع الزوج المغترب هي المشاركة في القرارات المصيرية الخاصة بالمنزل، أو التي تخص حياتك الشخصية، فإن كان لديك فكرة ترغبين في تنفيذها اسأليه فيها وحاولي الوصول إلى حل معه فقد يفيدك تفكيره.

كذلك مشاركة الرجل في الماديات والأموال التي يكون المنزل في حاجة لها من أهم النقاط التي عليك نقاشه فيها، حتى تتمكنين من أخذ خبرته في إدارة الأمور وضبط الميزانية، كذلك فإن النقاش بالأمور المادية يحمل الرجل المسؤولية ويعطيك الفرصة لطلب الزيادة أو تمكنه من فهم أساسيات احتياجك.

5- العلاقة الحميمية

أحد المواضيع التي يمكنك بها فتح باب النقاش مع الزوج المغترب هي أن يتم الحديث بخصوص العلاقة الزوجية، ومحاولة السؤال عما يحبه الرجل والأمور التي يفتقدها فيها، واجعلي مشاعرك صادقة وافتحي قلبك له في تلك المناقشة.

تعرفي أيضًا على: كيف تصبحين رومانسية مع حبيبك

6- هواياته ونشاطاته

من ضمن السبل التي يمكنك منها فتح باب نقاش مع الزوج هي أن يتم الحديث عن النشاطات والهوايات التي يحبها، واحرصي على أن يكون لديك القدرة على فهم ما يلفت انتباهه، فابحثي مثلًا عن الأخبار الجديدة لفرقته المفضلة واسأليه هل تعلم الجديد بخصوص فرقتك، وسوف تلاحظين انتباهه للحديث وزيادة حماسه.

7- أفكاره الحالية

إحدى مواضيع النقاش مع الزوج المغترب هي أن يتم سؤاله عن الأفكار الحالية التي تدور في عقله، واطلبي منه أن يشاركك إياها لكي يكون لديك القدرة على فتح باب نقاش قد يصل للساعات.

احرصي على ألا تعطيه رأيك سوى إن طلب منك ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أن تعلمي متى يكون الرجل في حاجة للإنصات فقط ومتى يرغب بسماع حديثك أمر يفيدك كثيرًا.

8- الذكريات الخاصة بكما

من ضمن المواضيع التي يمكنك فتح بها باب النقاش مع الزوج المغترب هي تذكر المواقف التي مرت بينكما الجميلة والمشاكل التي قويتما على تخطيها سويًا، حيث إنها من الأمور التي تشعر الرجل وتشعرك بالأمان والحب، كما تعين على نسيان أي أخطاء قد حدثت من طرف منكما تجاه الآخر.

تعرفي أيضًا على: تبغين زوجك يسمع كلامك طبقي

نصائح عند مناقشة الزوج المغترب

بعد التعرف على مواضيع النقاش مع الزوج المغترب، فمن الهام العلم أن هناك بعض من النقاط التي عليك الانتباه لها للحصول على النقاش الجيد مع الزوج، وعدم الدخول في الملل أو التفاصيل التي قد تتسبب في إحداث المشاكل، وتتمثل فيما يلي:

  • من الهام اختيار الوقت المناسب لبدء النقاش الجاد مع الزوج، فابتعدي عن الوقت الذي يشعر فيه بالإرهاق أو المرور بيوم ضغط طويل.
  • حاولي دائمًا أن يكون بداية المكالمة بينكما مشاعر تعبيرية عما في القلب والحب.
  • عاتبِ الزوج بشكل جيد بخصوص ما صدر منه من أخطاء أو تقصير تجاهك.
  • حاولي دائمًا في النقاش أن تسمعي للزوج بنسبة أكبر من حديثك عن نفسك، حيث إن الرجل بطبعه كتوم ولا يرغب في التعبير عن مشاعره، ولكن ببعض الأوقات يحتاج إلى الإنصات.
  • اسأليه بعض الأسئلة عما يشتاق له من طفولته، الأمور الممتن لها في حياته وغيرها من الأسئلة التي تفتح عدة أبواب للنقاش وتطيل الحديث.
  • حاولي التنويع في طريقة التواصل مع الزوج، فبعض الأوقات تكون بالرسائل والبعض الآخر بالمكالمة الهاتفية أو الفيديو.
  • تبادلي بعض المفاجآت مع الرجل حتى وإن كان مغتربًا، كأن ترسلي له رسالة رومانسية أثناء عمله، أو أن ترسلي له الهدايا بالخارج أو تراعي أهله.

مواضيع النقاش مع الزوج المغترب ليست صعبة بقدر ما يكون الملل والفتور لدى الطرفين هو الأصعب، فالأمر يكمن في قدرتك على القدرة على التعبير أو فتح المواضيع مع اختيار الوقت الأنسب للحديث في كل أمر على حدا.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة