تجربتي مع شريحة منع الحمل
تجربتي مع شريحة منع الحمل اختلفت عن تجربة أقاربي، فلقد نصحني بها الكثير من الأشخاص نظرًا لكونها وسيلة حديثة لمنع الحمل، ولا تستدعي الالتزام بمواعيد مُحددة مثل موانع الحمل الفموية، وهذا ما جعلني أخوض تلك التجربة، ومن خلال موقع إيزيس سأوضح لكم تجربتي مع شريحة منع الحمل وأقاربي أيضًا نظرًا لاختلاف كل تجربة عن الأخرى.
تجربتي مع تركيب شريحة منع الحمل
وددت أن أوضح لكم تجربتي مع تلك الشريحة التي في بداية ظهورها أحدثت ضجة هائلة نظرًا لما ينتج عنها من نتائج فعالة، وذلك بناءً على ما قدمه من قمن بخوض التجربة في بداية ظهورها.
ما دفعني إلى تركيبها كانت إحدى صديقاتي والتي كنت أتحدث معها بأنني أود تحديد النسل، أي أتوقف عن الإنجاب إلى هذا الحد، وهي من اقترحت تلك الفكرة، وذلك بعد أن تحدثت عن خوفي من نسيان حبوب منع الحمل، والتي تلزمنا بتناولها في أوقات مُحددة كل يوم.
بعد أن علمت بتجربتها الناجحة معها توجهت إلى الطبيب وطلبت منه تركيب تلك الشريحة، والتي تُدعى عند بعض الأطباء كبسولة منع الحمل، وكانت عبارة عن أنبوب رفيع جدًا بحجم الثُقب وتوضع في الذراع.
لم أشعر أثناء تركيبها بأي ألم، وذلك لأن الطبيب قبل أن يقوم بزراعتها فإنه يضع بنج موضعي على المكان الذي سيغرس به الشريحة، والأمر لم يستغرق دقائق، لكن ما اتخذ الكثير من الوقت معي كانت تلك التحضيرات التي سبقت العملية.
حيث كان يجب أن يتم الاستلقاء بوضع مُحدد يُتيح للطبيب القدرة على زراعة الشريحة في المكان المُخصص لها والذي كان في أعلى الذراع، وعلمت أن مفعولها يستمر لمدة تتراوح بين 3 ـ 5 سنوات، وفي حال الرغبة في إزالتها يتم الذهاب إلى الطبيب وينزعها بكل سهولة ويُسر.
لم أشعر بأي تغيير في جسمي بعد تركيب تلك الشريحة، ومر وقت طويل على تركيبها ولم يظهر لديّ آثار جانبية عكس ما حدث مع البعض، ومن التجارب التي شهدتها أثناء فترة تركيبي لها تلك التي ستقدمها كل شخصية بحسب ما مرت به فيما يلي.
تجربتي مع شريحة منع الحمل بعد الولادة
كنت من تلك التجارب التي مرت ببعض الأوقات المختلفة عن الأوقات التي تمر على التجارب المستقرة بتلك الشريحة، أنا سمر عمري 31 سنة، في بداية زواجي رزقني الله بطفل وبعد فترة رزقني بالآخر، ولكن ظروف المعيشة لا تسمح بالإنجاب مرة أخرى، وهذا ما دفعني للتفكير في وسائل منع الحمل.
كنت أرغب باتخاذ تلك الخطوة بعد عملية الولادة مباشرة، ولكن الطبيب أكد لي أنه لا يمكن أن استخدم أي وسيلة منع حمل قبل بعد الولادة مباشرة، ويمكن أن يتم التركيب بعد الأسبوع وفي خلال 21 يوم من الولادة، لأنه إذا تم استخدامها بعد ذلك يكن من الضروري استخدام الواقي الذكري في العلاقة.
لكن تركيب اللولب وما شابه يُقلقني كثيرًا، أما عن الحبوب فأنا أخشى من عدم تذكرها ويحدث حمل، لذا وعندما طرحت ذلك على الطبيب فإنه قد اقترح عليَّ زراعة تلك الشريحة، وأخذ يحدثني عن بعض المزايا الموجودة بها، ومنها:
- نسبة فعاليتها مؤكدة فقد قال لي الطبيب أنها تصل على 99%
- المفعول يبدأ بعد 24 ساعة من تركيبها، ويستمر حتى 5 سنوات ويمكن الحاجة إلى تغييرها في وقت سابق لذلك.
- لا تؤثر على الرضاعة، وكان ذلك الأمر من أكثر الأشياء التي تهمني والتي كانت بمثابة الوسيلة الأكثر أمان ليّ.
- كما أنه قال إن تأثيرها يكون بمجرد وجودها، وفي حال إزالتها لرغبتك في الإنجاب ثانيةً فإنه بمجرد الإزالة يحدث الإنجاب.
- قارن لي بينها وبين اللولب وقال إنها تمنع حدوث الالتهابات في الحوض، على عكس ما يفعله اللولب.
هذا ما دفعني إلى استخدامها، وبالفعل خضعت لتلك العملية الجراحية التي لم تستغرق دقائق، ولم أشعر بالألم، ولكن بعد العملية فقد ظهر تورم في مكان الشريحة، وكانت منتفخة وحمراء، ولكن ببعض الكمادات الدافئة اختفى هذا الألم والتورم.
تعرفي أيضًا على: هل ضيق عنق الرحم يمنع الحمل
تجربتي مع الآثار الجانبية لشريحة منع الحمل
أنا من التجارب السيئة والتي لم تحدث كثيرًا مع شريحة منع الحمل، فهي من المعروف عنها الأمان بين مستخدميها، ولكن هذا الأمر اختلف تمامًا معي، أنا أماني أبلغ من العمر 35 سنة، سأعرض لكم تجربتي مع شريحة منع الحمل والتي قد تبدو سيئة وتُخيف الكثير، ولكن سأوضح لكم ما عليكم فعله.
عند اتخاذي القرار باستخدام تلك الشريحة وبعد أن نصحني بها الكثير ذهبت إلى طبيب، ولكن لم يكن ذلك الطبيب الجيد والذي يُتقن عمله، وفي حقيقة الأمر لم يكن لديّ الكثير من الأموال التي أذهب بها إلى الطبيب الذي ذهبت إليه صديقتي التي نصحتني بها.
يُعد ذلك أكبر خطأ ارتكبته، بمجرد أن أخبرت الطبيب عن رغبتي في تركيب الشريحة اتخذ القرار بتركيبها، ولا يعارض ولم يسألني عن أية أشياء صحية يمكن أن تتعارض مع تركيب تلك الشريحة، ولم يطلب تلك التحاليل التي تؤكد له أنه ليس لدي أي تحسس من المواد الموجودة بها.
قمت بتركيب الشريحة، وبعد يومين من تركيبها ظهر عليّ بعض الأعراض التي أشعر من خلالها بأن هناك شيء غريب بداخلي، فأنا لم أعتد أن أكون على تلك الحالة السيئة، وهذا ما جعلني أشك بأمر الشريحة، وكان من تلك الأعراض:
- أشعر بألم في ساقي.
- أشعر بالضعف وعدم القدرة على مزاولة أي نشاط.
- أصبح وجهي شاحبًا، وفقدت شهيتي.
- تخدر الذراع مستمر معي.
- أُصبت بضيق التنفس.
- ألم في صدري حاد وغير مُحتمل.
- ألم أسفل بطني وتورم شديد.
- تغير لون البول إلى اللون الداكن.
- ظهرت لي بعض النتوءات في الثدي.
استمراري على هذا الوضع لمدة أسبوع كامل، كان أسوأ أسبوع يمر في حياتي، فقد كنت أعاني وأتألم به كثيرًا، غير أن الصداع لم يتركني أبدًا، ذهبت له وقال إنها أعراض جانبية لا خوف منها، ولكن أنا أشعر بالتعب.
تفهمت ممن حولي أنه غير مسؤول والكفاءة لا تعرف له طريقًا وكان اختياري له خاطئًا، ذهبت إلى طبيب صديقتي، ومن خلال التحاليل تأكد بكوني أعاني من تحسس ببعض المواد الموجودة بها، ولم أتحملها، وقام بإزالتها، وكانت من أسوأ التجارب.
لكن عندما سألته صديقتي وقالت له إنها لم تشعر بأي شيء من ذلك، فقال لها إن الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، لذا يجب التأكد أولًا من كامل صحتك، وعدم مواجهة أي تحسس من تلك الشريحة ومن ثم يتم تركيبها، فهي لا تتناسب مع الجميع.
تعرفي أيضًا على: الفرق بين الحمل الكاذب والحمل العنقودي
طلبت من الطبيب تركيب شريحة منع الحمل ورفض
تجربتي مع شريحة منع الحمل كانت من التجارب النادرة التي تمر على الأطباء، فعندما طلبت من الطبيب أن استخدم تلك الشريحة لمنع الحمل رفض، فعند اتخاذي القرار بأن استخدم وسائل منع الحمل للحد من الإنجاب، كان في مُقدمة الترشيحات ممن حولي شريحة منع الحمل، نظرًا لما تتميز به من أمور عدة، والتي في مقدمتها وما نبحث عنه جميعًا النتائج الفعالة، ولا تشبه الحبوب في نسيانها.
لذا ذهبت إلى الطبيب، ولكن كوني من أصحاب السمنة، بل وأعاني من النزيف الحاد أيام الدورة الشهرية، هذا ما جعل استخدامي لتلك الشريحة مستحيلًا، فقد سألني الطبيب عن بعض الأشياء قبل تركيبها والتي كان منها:
- هل تعاني من جلطات دموية أو سكتات دماغية؟
- هل لديكِ أي أمراض في الكبد؟
- هل لديك القدرة على تخفيف وزنك الزائد؟
- هل تعاني من نزيف أيام الدورة الشهرية؟
- هل أُصبتِ بالسرطان في وقت سابق؟
من تلك الأسئلة ما أجبت عنه بنعم والذي كان سببًا لي في عدم القدرة على استخدام تلك الشريحة، ومنه ما أجبت عنه بلا والذي لم يُحدث فارقًا بمجرد الإجابة بنعم على أحد الأسئلة.
فقد أكد الطبيب أن تلك الأسئلة يتم وفقًا لها التحديد ما إذا كان يمكن استخدامها أم لا، وفي حال المعاناة من أي مشكلة تم ذكرها في الأسئلة يمتنع الطبيب عن زراعتها ويتجه إلى وسائل أخرى.
تعرفي أيضًا على: هل ضيق عنق الرحم يمنع تركيب اللولب
استخدمت شريحة منع الحمل وتوجب إزالتها
أنا من الحالات التي بدت لها شريحة منع الحمل في البداية من الأشياء الجميلة التي لا مشاكل بها، سعدت كثيرًا لأنني لم أشغل تفكيري بعد باستخدام وسيلة منع حمل أو انشغل عنها فيحدث الحمل، غير أنني لم أحتاج قط لاستخدام أي وسائل أثناء ممارسة العلاقة تمنع الحمل، فقد ساعدتني على متابعة حياتي بشكل طبيعي.
لكن ما ظهر بعد أسبوع من تركيبها كان سيئًا للغاية، وسأوضحه لكم من خلال عرضي تجربتي مع شريحة منع الحمل التي كانت سيئة في النهاية لي، حيث عانيت من اكتئاب حاد والذي استمر معي لمدة أسبوعين وكان السبب الرئيسي في ذهابي إلى الطبيب للكشف عن السبب، غير الاضطرابات التي حدثت معي في ضغط الدم بعد أسبوع، وكان أحيانًا يظهر مرتفع وأحيانًا منخفض.
غير أنني كنت أشعر بضيق تنفس حاد، ذهبت إلى الطبيب وعرضت له تلك الأعراض والتي لم تظهر معي من قبل، فأنا لم أعاني من أي مشكلات صحية، لذا كان الأمر واضحًا أمامي، وأكد لي الطبيب أنني من الحالات النادرة التي تظهر معها عيوب شريحة منع الحمل، وقال إنه لابُد من إزالتها، وقام بتخديري ولكن بمكان الشريحة فقط وتمت إزالتها، واتبعت وسائل منع الحمل التقليدية.
عرضت لكم تجربتي مع شريحة منع الحمل وتركت مجالًا لأصدقائي بعرض تجاربهن، وكان هدفي من ذلك نصحكم باختيار الطبيب الكفء، وفي حال ظهور أي أعراض جانبية من استخدامها يجب الذهاب للمتابعة على الفور.
تابعنا على جوجل نيوز