عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد
عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد
تعتبر من العمليات الهامة للنساء التي تساعد على تجميل هذه المنطقة بالشكل المناسب لهن، كما تعتبر من العمليات التجميلية البسيطة غير المعقدة، حيث يقوم الطبيب بإزالة الأنسجة التي توجد على الحافة الحرة من الشفرتين، ونجد أن الأطباء يلجؤون إلى إجراء هذه الجراحة التجميلية بأكثر من طريقة.
حيث يكون الهدف الأساسي لهذه العملية هو القضاء على الترهل الذي يصيب هذه المنطقة، وعادةً ما يحدث الترهل بسبب الولادة، حيث يفقد الجلد مرونته، بالإضافة إلى أنه يتم تصغير طول الشفرتين.. فمن الممكن أن يقوم الطبيب بإجرائها لتجديد المهبل؛ وذلك لعلاج مشكلة التوائهما أو العمل على جذبهما، والصورة القادمة توضح عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد.
حيث نجد أن الفرق كبير بين الصورتين فيعمل الطبيب الجراح على إزالة الأجزاء والأنسجة المتدلية من الشفرتين، لأن هذا الأمر يفقد المرأة الثقة بنفسها، وعادةً ما يتم إجراء هذه العملية لأسباب صحية أيضًا لمعالجة مشكلة الالتهابات المهبلية أو سلس البول.
كما نجد أن كبر حجم الشفرتين يؤثر بالسلب على المرأة خلال ممارستها للأنشطة الرياضية، ولا سيما عند ركوب الدراجة أو ارتداء ملابس السباحة، فهي تجعلها تفقد الثقة بمظهرها، وفي الغالب ما تكون نتيجة هذه العملية ناجحة للغاية.
تعرفي أيضًا على: طريقة رفع الحواجب بالصابون
طرق تجميل الشفرتين
في إطار ذكر عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد، وجب التعرف على التقنيات التي يقوم الطبيب باستخدامها للعمل على التخلص من المشاكل التي تطرأ على الشفرتين أو التشوهات التي تولد المرأة بها في هذه المنطقة والتي تسبب لها الإزعاج، وسوف نتعرف على طرق تجميل الشفرتين من خلال الفقرة القادمة:
1- عملية استئصال الأنسجة من الشفرتين
على الرغم من أن بعض السيدات يقلقن حيال هذه العملية إلا أنها تعتبر من العمليات الجراحية التجميلية البسيطة، حيث يقوم الطبيب خلال إجرائها بإزالة الأنسجة الزائدة التي تتواجد على حافة الشفرتين، وغالبًا ما تختلف عمل هذه الجراحة من طبيب لآخر، ويتم هذه الإجراء من خلال الخطوات التالية:
- في البداية يتم تخدير الحالة، وبعدها يقوم بوضع مشابك على الشفرتين لمنع حدوث نزيف والمساعدة على توقف الدم أثناء إجراء الاستئصال.
- من ثم يقوم بقص الشفرتين أو العمل على تجميلهما وجعلهما متناسقتين بالشكل الأمثل.
- كما يقوم بإجراء تجاعيد تجميلية على مستوى الشفرتين، وبعد ذلك تجميل الحواف، حتى تأخذ الشكل الجمالي المرغوب فيه.
على الرغم من أن هذه العملية تعتبر من ضمن التقنيات البسيطة إلا أنها في بعض الحالات قد تتسبب في تضرر كبير في النهايات العصبية، كما يُمكن تتم من خلال الاستئصال الكامل للشفرتين، والعمل على إبراز الشفرتين الداخليتين، وذلك للحرص على جعل مظهرهما باللون الوردي، وهي تعتبر من العمليات الأكثر شيوعًا.
2- جراحة تخفيض النسيج الظهاري
أما عن هذه العملية فهي تعتبر من التقنيات التي يتم إجراؤها بواسطة الليزر، حيث يقوم الطبيب الجراح بإزالة الأنسجة التي تتواجد بجانب الشفرتين، وذلك عن طريق الليزر، هذه التقنية من أكثر التقنيات التي تتناسب مع النساء اللاتي يرغبن في الظهور بالشكل الطبيعي، وذلك لأن كل ما يفعله الطبيب هو إزالة الجلد الزائد فقط والحفاظ على مظهر الشفرتين طبيعيًا.
3- استئصال الإسفين
أما عن هذا الإجراء فهو من الإجراءات التي يتم من خلالها أيضًا تجميل الشفرتين، حيث يقوم الطبيب بقص واستئصال جزء من الإسفين، وذلك للعمل على تخفيف سمك الأنسجة، وذلك لأن هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تحدث إذا ما تم إزالة الإسفين بالكامل، ولكن من الآثار الجانبية لهذه العملية أنها تخلف ندبة في مكان الجراحة.
تعرفي أيضًا على: طرق إزالة التجاعيد تحت العين
موانع إجراء عملية تصغير الشفرتين
استكمالًا للحديث عن عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد وجب الإشارة إلى الحالات التي لا يجب عليها الخضوع لمثل هذه العمليات بمختلف تقنياتها، حيث يمنع الأطباء بعض الحالات قد يؤدي إجراء هذه العملية إلى مخاطر وسلبيات تعود على صحتهن، إليكم هذه الحالات من خلال الآتي:
- المرأة التي لديها صعوبة في التئام الجروح لديها.
- في حال كانت المرأة تعاني من مشكلة صغر حجم الشفرتين.
- إذا كانت المرأة تعاني من مرض معدي، أو ما إذا كانت تعاني من وجود ورم في الجسم.
- النساء المدخنات، وخاصةً إذا كانت المرأة لا ترغب في الإقلاع المؤقت عن التدخين.
- لا يجب الخضوع لهذه العملية إذا كانت المرأة في فترة الدورة الشهرية، وذلك لأن التقلبات الهرمونية لديها، من شأنها أن تصيبها بالعدوى.
- هناك بعض الأطباء لا يقبلون إجراء هذه العملية إذا كان الهدف منها هو التجميل فقط.
- المعاناة من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية.
- إذا كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة.
مضاعفات إجراء عملية تجميل الشفرتين
على الرغم من سهولة الإجراء الجراحي لعملية تجميل الشفرتين إلا أننا نجد أنها مثل باقي العمليات الجراحية من الممكن أن ينتج عن إجراءها بعض المخاطر والمضاعفات، وهذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال الآتي:
- الإصابة بالنزيف أو العدوى المهبلية أثناء الخضوع للعملية.
- المعاناة من عدم التئام الجروح.
- حدوث تلف وتضرر في الأعصاب، الأمر الذي ينتج عنه ألم في مستوى الورم العصبي.
- من الممكن أن يقل الشعور بالمتعة خلال ممارسة العلاقة الزوجية، وهذا ينتج عن تضرر الأعصاب.
تعرفي أيضًا على: تجاربكم مع عملية تكبير الثدي
نصائح ما بعد عملية تجميل الشفرتين
كما سبق وذكرنا أن هذه العملية تعتبر بسيطة بالمقارنة بعمليات التجميل الأخرى التي تتم في هذه المنطقة، حيث يمكن للمرأة الخروج من المشفى بعد إجراء العملية في نفس اليوم الذي أجريت به، ولكن يقوم الطبيب بتنبيه الحالة ببعض الإجراءات التي يجب اتباعها، والتي تتمثل فيما يلي:
- تعتبر العناية بالمنطقة الحساسة بعد الخضوع لعملية تجميل الشفرتين من الأمور الضرورية التي تقي من حدوث العدوى، لذا يجب على المرأة أن تقوم بتبديل الفوط الصحية باستمرار.
- غالبًا ما يطرأ انتفاخ بسيط على الشفرتين الداخليتين بعد العملية، لذا يجب على المرأة الحرص على تعقيم الجرح، والعمل على وضع مرهم ملطف ومضاد للالتهابات، أو كريم مضاد حيوي من 2 – 3 مرات على مدار اليوم.
- المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج بعد إجراء العملية لمدة أسبوع كامل من الخضوع للجراحة، وذلك كي يقوم بمراقبة أي تطور يطرأ على موضع العملية.
- الحرص على عدم ارتداء الملابس الضيقة، وارتداء الملابس المريحة خلال الفترة ما بعد العملية.
- عدم ممارسة العلاقة الحميمية لمدة شهر بالكامل من وقت إجراء العملية.
تهدف عملية تجميل الشفرتين إلى الحصول على عضو تناسلي بالشكل المناسب دون أي ترهل أو مرونة في الجلد، الأمر الذي يعطي ثقة للمرأة، كما أن هذه العملية ليست عملية تجميلية بحتة، بل تقوم بحل بعض المشكلات الصحية أيضًا.
تابعنا على جوجل نيوز