حركات تقهر الزوجة الثانية
حركات تقهر الزوجة الثانية من شأنها أن تفيد الزوجة الأولى التي تركها زوجها وذهب وراء أخرى، بعد أن لازمته لعديد من السنوات، حيث إن تلك الحركات من شأنها أن تجعل الزوجة الثانية تستشيط غضبًا من تلك الأفعال التي تقوم بها الأولى، والتي يمكننا أن نتعرف عليها من خلال موقع إيزيس.
حركات تقهر الزوجة الثانية
زواج الرجل بأخرى من الأشياء التي تتسبب في تألمها نفسيًا بقدر كبير، على الرغم منها أنها تكون مدركة إلى أنه أمر مباح من ناحية الدين الإسلامي، حيث قال الله تعالى في سورة النساء الآية رقم 3..
“وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا“.
إلا أنها رغمًا عنها تجدها متألمة لما حدث، خاصة في الفترة الأولى من زواجه بتلك الأخرى، مما يدفعها للبحث عن حركات تقهر الزوجة الثانية، والتي من الممكن أن تساعدها على التخلص من بعض ما تعاني من آلام، كونها ستحصل على جزءً من شفاء غليلها، حيث تمثلت تلك الحركات فيما يلي:
1- إجبار الزوج على النوم
من الحركات التي تستفز الزوجة الثانية، وتعمل على قهرها بشكل كبير هو ألا يأتي لها الزوج في ليلته المتفق عليها، ومن الممكن أن يتم ذلك إذا استغلت المرأة القليل من ذكائها وكيدها، فحين تعد الطعام للزوج، وبعد أن يتناولانه، من الممكن أن تقدم له كوبًا دافئًا من مشروب النعناع أو الينسون.
تلك المشروبات من شأنها أن تعمل على استرخاء أعضاء الزوج بشكل كبير، ثم تطلب منه المكوث إلى جوارها لبضع دقائق، فهو سيبيت الليلة عن الزوجة الثانية (في معتقده) ثم تهيئ له المناخ لينام ويقضي الليلة معها.
الجدير بالذكر أنه يجب عليها أن تحرص على جعل الهاتف صامتًا وأن تبعد عنه كل ما يمكن أن يوقظه، كما أنها من الممكن أن تزيد الأمر اشتعالًا إن قامت الزوجة الثانية بالاتصال، فتخبرها أن الزوج نائم ولا يمكنه أن يستيقظ الآن ومن ثم تغلق الخط وتذهب إلى جوار زوجها، حتى إن استيقظ من نومه، تخبره أنها قد نامت مثله دون أن تشعر، وأن الأمر ليس بيدها على الإطلاق.
تعرفي أيضًا على: كيف استرجع زوجي من زوجته الثانية
2- كسب رضا أهل الزوج
من الأشياء التي على الزوجة الأولى أن تقوم باستغلالها على النحو الصحيح، هي فترة انشغال الزوج في زواجه بالجديدة، فتتقرب إلى أهله من خلال التحدث إليهم أو الذهاب معهم في العطلات لقضاء الوقت الممتع، والقيام بالتصوير سويًا وهكذا.
فهذا من شأنه أن يبث الكراهية للزوجة الثانية في قلوبهم وأن يكون انتماءهم الأول والأخير للزوجة الأولى، وبالتالي لا يعملون على تقدير الزوجة الثانية ولا يشعرونها بوجودها.
تعرفي أيضًا على: كيف أجعل ضرتي تحبني
3- التواصل مع الزوج في أيام الزوجة الثانية
أقوى حركات تقهر الزوجة الثانية تتمثل في ذكاء الأولى وحسن استعمالها له، فمن الممكن أن تصل المرأة إلى ما تريد من خلال كيدها المكتسب، ففي بداية تلك الحركة، على المرأة أن تنوه على الزوج ألا يقوم بإغلاق الهاتف وهو لدى الأخرى.
حتى تتمكن من الوصول إليه حين حدوث أمر ما، وإلا من لها لتتواصل معه وتخبره عما تريد، وبذلك تضمن أنه لا ينخرط مع الزوجة الثانية، بعد ذلك عليها أن تحدثه بين الحين والآخر من أجل أشياء ليست مهمة على الإطلاق لكنها تعمل على تشتيت الزوج، فلا يهنأ بالوقت مع الزوجة الثانية.
كما من الممكن أن تقوم الزوجة باستغلال الأمر من خلال التأكد أن زوجته الأخرى بجواره، ومن ثم إرسال الصور المثيرة الخاصة بها إلى زوجها، مع بعض العبارات الحانية التي يقولها لها، فمن خلال تلك الحركة من الممكن أن يأتي الزوج إلى زوجته الأولى.
بعد أن تكون قد نشبت بينه وبين الزوجة الثانية مشكلة جسيمة على أثر تلك الصور، أما في حالة استحياء المرأة من فعل ذلك، فإنه من الممكن إن كان لديها أبناء أن تستغل بكائهم في أي فترة من الفترات فتتصل بالزوج وتخبره أن أحدهم يود أن يراه الآن وهي لا تعلم ما الذي أصابه.
أهم ما في الأمر، على الزوجة أن تتقن ما تود أن تقوم بفعله، حتى لا تتسبب الهفوات في شعور الزوج بأنها حركات كيدية، فيتعمد الهروب من الزوجة الأولى بمجرد خروجه من المنزل.
تعرفي أيضًا على: المرأة التي تبقى في قلب الرجل
4- التسجيل للزوج أثناء تواجده
على الرغم من أنها حركة من حركات تقهر الزوجة الثانية وتعمل على نفاذ صبرها، إلا أنه يجب على المرأة أن تقوم بها بعناية فائقة حتى لا ينكشف أمرها ويعاقبها الزوج معاقبة جسيمة، فكل ما عليها فعله، أن تقوم بتنزيل برنامج لتسجيل المكالمات.
ثم تتحدث على الزوج وهو خارج المنزل بنبرة حانية وأن تمدحه بالكثير من الكلمات العذبة حتى يلين قلبه ويبدأ في فيض المشاعر الجياشة عليها، من الهام أن تجعله يقول إنها أهم من لديه في الدنيا أو شيء من هذا القبيل، أو أنها هي الأصل وأنه بدونها لا يمكنه العيش، ثم الانتظار إلى أن يذهب إلى زوجته الثانية.
بعد ذلك تتصل به لأي سبب ما، حتى تتأكد أن زوجته الثانية تجلس بالقرب منه أو إلى جواره، ثم تقوم بإرسال المكالمة له، على أن تقول إنها تستمع إليها لتتذكر كم هو يحبها فيهدأ قلبها، فوصول هذا التسجيل إلى يد الزوجة الثانية من شأنه أن يدمر العلاقة بينهما في تلك الليلة، فيأتي إلى زوجته الأولى ابتعادًا عن المشكلات.
كما أنه من الممكن أن تقوم الزوجة الأولى بمصاحبة الثانية من أجل تسجيل رقمها ورفع حالات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تثبت أن الزوجة الأولى تعيش أسعد أيام حياتها مع زوجها، وأنه ليس هناك ما يعكر صفوهما إلى الأبد.
في تلك الأثناء يجب على المرأة أن تحرص على التصوير مع زوجها في أوضاع الحب والرومانسية الدافئة التي بدورها تشعل النار في قلب الزوجة الثانية، كما يجب أن تحرص الأولى ألا يذهب الزوج إلى الثانية إلا وهو ممتلئ المعدة بأشهى الأطعمة، حتى لا يأكل عند الأخرى مما يثير إزعاجها أيضًا.
الجدير بالذكر أن تلك الحركة من حركات تقهر الزوجة الثانية، من شأنها أن تكون مادة خام لمشكلات كبيرة بينها وبين الزوج.
حركات تقهر الزوجة الثانية، ما هي إلا لإطفاء القليل من نيران الزوجة الأولى، والتي تشعر بالإهانة الجسيمة، كون زوجها قد فضل امرأة أخرى عليها، وهم بالزواج منها.
تابعنا على جوجل نيوز