لجلب الحبيب.. إليك أدعية تجعله من نصيبك خلال ساعة
عند الوقوع في شباك الحُب، يرغب المُحب أن يُشعِر به المحبوب، فيلجأ إلى طرُق كثيرة إلا أنه يرى في الإلحاح إلى الله الاستجابة، برغم أنه عجولًا في الوصول إليه، فالله رحيمًا بضعف عِبادِه، ويسعنا في موقع إيزيس أن نذكر بعض ما قيل من الأدعية لجلب الحبيب والألفة بين القلوب.
دعاء لجلب الحبيب خلال ساعة
إلى جانب الدعاء، وجب التحلي بالصبر، فعند التوكل على الله سبحانه وتعالى لا يجب العجلة، بل توافر اليقين بأن الله لا يكتب إلا الخير، وكذلك أن الاستجابة ربما تتأخر لحكمة بالغة، فعلى العبد ما إن لجـأ إلى الله أن يصبر ويُلح في الدعاء قدر استطاعته.
إن النصيب لا يتحكم فيه المرء، فهو موضوع من الخالق ليس للعباد شأن فيه، إنما عليهم قبوله والرضا به في السراء والضراء، لذا ليس بإمكان أحدهم أن يتحكم فيما هو مكتوب من الأقدار.. لكننا نشير إلى أن من فضل الدعاء أنه يرد القدر.
كما هو الحال في سائر الأماني، ليس لنا أن نضمن تحقيق شيء كان سوى بإرادة الخالق، حتى مع السعي الدؤوب إلى الأمنيات، لا تتحقق إلا في ميقاتها المعلوم، لديه سُبحانه، من هنا كان جلب الحبيب من الأمنيات التي يسعى بعض العباد إليها بالدعاء، وهنا يرددون حثيثًا دعاء لجلب الحبيب، وهذا ما بإمكاننا ذكره في النقاط التالية:
- “اللهمّ بحقّ يس والقرآن الحكيم، وبحقّ طه والقرآن العظيم، يامن يقدر على حوائج السّائلين، يا من يعلم ما في الضّمير، يا منفّسًا عن المكروبين، يا مفرّجًا عن المهمومين، يا راحم الشّيخ الكبير، يا رازق الطّفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التّفسير، صلّ على محمّد وآل محمّد، وافعل بي ما أنت أهله، واجعل لي في قلب فلان أو فلانة رأفةً ورحمةً بحقّ قولك (وألقيت عليك محبّةً مني ولتصنع على عيني)”.
- “يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين.. خاصّةً قلب فلان أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحقّ شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله ألا إنّ حزب الله هم الغالبون، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين“.
- “اللهمّ إنّي أسألك باسمك الكريم، وبنور وجهك المنير، وملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّماوات والأرضون، وباسمك الّذي يصلح به الأوّلون والآخرون، يا حيّاً قبل كلّ حيّ، يا حيًّا بعد كلّ حيّ، يا حيًّا حين لا حيّ، يا محيي الموتى ومميت الأحياء، يا حيّ لا إلـه إلّا أنت”.
- “اللّـهمّ ربّ النّور العظيم، وربّ الكرسيّ الرّفيع، وربّ البحر المسجور، ومنزل التّوراة والإنجيل والزّبور، وربّ الظلّ والحرور، ومنزل القرآن العظيم، وربّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين”.
- “لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين، خاصّةً قلب فلان أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحقّ شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله ألا إنّ حزب الله هم الغالبون“.
- “اللهمّ حبّب فيّ فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم. بسم الله العزيزِ المُعتزِ بِعلو عِزِّهِ عزيزاً وكلُ عزيزٍ بعزةِ اللهِ يعتزون، يا عزيزُ تعززتُ بعزتكَ، فمن اعتزَ بعزتكَ فهو عزيزٌ لا ذلَ بعده، ومن اعتزّ بدون عزّتك فهو ذليلٌ“.
- “اللهم بحق “ياسين والقرآن الحكيم”، وبحق كل الذين يتألمون، والذين يخففون على من يتألم، والذين يرحمون كبار السن، الذين يرعون الأطفال الصغار، أسألك أن ترمي الحب في قلب فلان لي، وأسألك أن يكون متقياً إليك في معاشرته لي”.
- “يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالًا لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن ترزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة الطيبة“.
- “اللهم يا مسخر القوي للضعيف، ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان، ومسخر الطير والحديد لنبينا داود، ومسخر النار لنبينا إبراهيم، اللهم سخر لي زوجًا يخافك يا رب العالمين، بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض يا حي يا قيوم“.
- “اللهم أني أسألك بحق رسولك الكريم أن تغرس الحب في قلب فلان، وأن تملكني زمام أمره. وأن تجعلني حافظة أسراره، اللهم أبعد عنه ما يقسى قلبه، ورده إلي رداً جميلاً يا الله”.
- “اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني الرجل الصالح يا رب يا أرحم الرّاحمين”.
نعلم أنه لا يوجد وقت بعينه يُمكننا أن نحدد فيه الاستجابة، فهي من الأمور التي لا يعلمها إلا الله، وليس على العبد التطرق إلى التحديد، فهذا ليس من الأدب مع الله، إلا أن ترديد الأدعية ذاتها لا حرج فيه طالما كانت عن نية صادقة.
على جانب آخر، إن وجد أحدهم أن هناك من يكن له مشاعرًا صادقة، ويتمناه بصدق ليكون من نصيبه في الدنيا، فإن خير وسيلة هاهنا هي الدعاء، ولا ضير أن يُلح العبد في دعائه لينال ما يريد، لكن لا يوجد صيغة معينة في أدعية جلب الحبيب.. بل تدعو بما تريد، وكفى.
تعرفي أيضًا على: الدعاء بالزواج من شخص معين والله يستجيب
سور قرآنية لجلب الحبيب بسرعة
علاوةً على ترديد دعاء لجلب الحبيب وجعله من نصيبك.. نشير إلى أن هناك بعض السور التي اعتقد جمع من الأئمة بكونها من السور المبشرة بقدوم الفرج، حيث يفضل قراءتها لهذا الغرض، على أن يتم احتساب النوايا والمقاصد، ومن تلك السور:
- سورة طه: وقراءتها بعد صلاة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، وترديدها أكثر من مرة.
- سورة الشرح: أن لدعاء، أو بعد صلاة الفجر.
- سورة يس: من الأفضل أن يتم قراءتها مرة كل يوم، خصيصًا بين الفجر والشروق، ثم يُمكن بعدها ترديد دعاء لجلب الحبيب.
- سورة المائدة: من السور القرآنية التي ذكر فيها فضل الجمع بين قلوب الأحبة، على أن يتم قراءتها في الأيام البيض، وقبل الإفطار في أيام صوم النافلة.
- سورة الكوثر: مع شرط استحضار النية عند قراءتها.
- سورة الفاتحة: البعض يوصي بقراءتها 25 مرة يوميًا لمدة أسبوع.
- سورة الإخلاص: قيل في قراءتها 10 مرات يوميًا مع ترديد دعاء لجلب الحبيب سوف يتمكن العبد من نيل الاستجابة.
- سورة الضحى: من السور المجربة في جلب الحبيب وجعله من نصيبك.
من الجدير بالذكر أن الاستبشار بالقرآن وفضله لا جناح فيه، لكن الاعتقاد بأن أمر ما مرهون بقراءة عدد معين من السور فيه من الجدل والخلاف ما يجعلنا نتلاشاه، حتى لا يكون العبد عُرضة للقيل والقال، فلا يُلقي بنفسه في التهلكة، فيجب أن يكون اعتقاده في قدرة الخالق وأقداره أولى من أي شيء آخر.
أما عن الاستعانة بالقرآن لنية بعينها فلا حرج على العبد في ذلك، فكما ذكرنا القرآن كله خيرًا، وفي قراءته والمداومة على ذلك كل الخير.
أدعية لتسخير الزوج
تكثر المشكلات الزوجية بين الرجل والمرأة فيصلان إلى نقطة ينعدم فيها التفاهم وبكلمات معدودو من شأن الحال أن ينقلب رأسًا على عقب.. فلا تجد الزوجة ملجأ إلا الله، فهو القادر على هداية زوجها لها، خاصةً إن كان عنيدًا عصبيًا لا تطيق تحمله.
فتجد المرأة ضالتها في الدعاء، وكيف لا يكون الدعاء هو السبيل وقد قال الله تعالى لعباده “ادعوني” فهو الأمر الذي يحمل الرحمة واللطف، فهو الأعلم سبحانه بحال عباده والأقدر على معرفة ما بنفوسهم، فينالوا الاستجابة الرحيمة بحالهم، وحتى إن تأخرت.. ستأتي لا محالة في ميقاتها الصائب.
من هنا نقدم للزوجة الصالحة التي تدعو الله ليلًا نهارًا لهداية زوجها ورجوعه إليها كما كان حاله سلفًا بعض الأدعية التي من شـأنها ترديدها متى شاءت، كما يلي:
- “أسألك يا الله باسمك النبيل، بوجهك المشرق ونور مملكتك القديمة.. إنك الحق في البداية والنهاية، أسألك أن ترد لي زوجي، وترده لي، وتبعد عنه كل شر وحاقد وحاسد”.
- “اللهم أني ألجأ إليك في أشد محنتي، وأضعف لحظات حياتي. اللهم إني أسألك أن تقيم هذا البيت بزوجي، فرده إليه، اللهم حبب في زوجي، واجعله من قسمتي ونصيبي مدة الدهر”.
- “اللهم كما سخرت الريح لسليمان وكما سخرت البحر لموسى وكما سخرت جبريل لسيدنا محمد سخر لي زوجي تسخير العبد لسيده اللهم كما صرفت نساء العالمين عن يوسف اصرف نساء الكون عن زوجي اللهم اقذف حبي في قلب زوجي كما قذفت حب عائشة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم”.
- “اللهم يا مسخر الرياح لسليمان يا مسخر الحوت ليونس يا مسخر جبريل لمحمد أن تسخر لي زوجي واكفني شره اللهم اجعله زوجي قرة عيني واجعلني قرة عينه اللهم رد زوجي لي ردًا جميلًا اللهم أني أسألك باسمك الحبيب الكافي أن تكفيني كل أموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويسهر ناظري“
- “اللهم يا رب النور العظيم، ورب العلي الكريم، ورب البحر المنكوب، ومعلن الشريعة والبشارة والمزمور ورب الظلال والحرارة وحي القرآن العظيم. أعد لي زوجي من كل يحاول أن يفرق بيننا، وأبعد عنا عيون كل الحاقدين يا الله”.
- “بحق كعبتك الشريفة، ورسولك الكريم أن تريح قلب كل بناء حواء، وترد لكل زوجة زوجها، بحق قوتك وجلالك وعظيم سلطانك يا الله”.
- “اللهم يا رب النور العظيم، ورب العلي الكريم، ورب البحر المنكوب، ومعلن الشريعة والبشارة والمزمور ورب الظلال والحرارة وحي القرآن العظيم. أعد لي زوجي من كل يحاول أن يفرق بيننا، وأبعد عنا عيون كل الحاقدين”.
- “اللهم أظهر فضائلي لزوجي، وأرني فضائله، وأخفي عنه عيوبي، أخفي عيوبه عني. اللهم يا حي يا قيوم، سخر زوجي لي، وسخرني له، وبارك له في دخله، وبارك حياتي معه”.
- “اللهم سخرني حتى أكون زوجة مثالية له، ويكون زوج مخلص لي. يا رب الكون، يا من سخرت الريح لسليمان، سخرت البحر لموسى، وسخرت جبريل لأشرف خلق الله وخاتم أنبيائك المرسلين”.
- “اللهم يا من سلبت يوسف من نساء العالم، اسلب زوجي من كل شر، واجعله لي عن قريب. اللهم يا من سخرت الجبال والأنهار والملائكة، أسألك أن تبرد قلبي، وتجعل من زوجي إنسان صالح يحنو علي، يا رب أنت المجيب وأعلم بحالي من دونه”.
جعل الله عقد الزواج ميثاقًا غليظًا، ليدل على مدى ضرورة حُسن انتقاء الشريك، فإن أردت فلانًا أن يكون من نصيبك عليك أن تتوسم فيه أولًا الخير في الطباع وحُسن المعاملة، حتى يكون الزوج الصالح التقيّ، وتكون معه الراحة في الدنيا والآخرة.
تعرفي أيضًا على: دعاء لإبعاد امرأة عن زوجي
أدعية قرآنية لجعل الحبيب من نصيبك
تتعدد الأدعية المأثورة من الذكر الحكيم التي يُمكن ترديدها رغبةً وأملًا في تحقيق أمر ما، ومنها ما يتعلق بدعاء لجلب الحبيب إن عزمت على ترديده كثيرًا، على أن تلك الأدعية نافعة للرزق الحلال وتيسير وتسهيل الأمور بوجه عام لا للزواج فحسب، ومنها ما يلي:
- (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ).
- (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
- (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
- (اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).
- (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
- (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
- (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
- (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
- (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
- (اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي).
- (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).
من هنا يُمكن ترديد تلك الآيات القرآنية كدعاء لجلب الحبيب، شريطة إخلاص النية لله تعالى، والصدق في الدعاء.
أفضل الأوقات لدعاء جلب الحبيب
لا يكمن هناك فارقًا.. فأوقات الدعاء المستحبة تكون بالنسبة لكل الأدعية، ولا يوجد ما يعني بتحديد وقت بعينه لدعاء بعينه، فمتى يلجأ العبد لله يجد أبواب السماء أمامه على أوسعها، فالله أقرب إلى العبد من حبل الوريد.
لكن هذا لا ينفي وجود بعض الأوقات التي من المفضل الدعاء بها، فتلك هي الأوقات الفاضلة التي يكون الله فيها أقرب إلى العبد، على أن يكون العبد خاضعًا لله خالصًا في دعائه، فمن تلك الأوقات ما يُمكن اغتنامه من أجل ترديد دعاء لجلب الحبيب.. فلعلها تكون ساعة استجابة، ومنها:
- في يوم عرفات، أو عند السعي والطواف.
- عند الوقوف أمام الكعبة.
- قبل الإفطار، فالعبد وهو صائم دعائه إلى الله أقرب.
- الدعاء في ليلة القدر.
- وقت هطول المطر، خاصة إن كانت الأمطار في غير موعدها.
- الدعاء بين الآذان والإقامة.
- في الثلث الأخير من الليل، وعند قيام الليل.
- أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، من هنا كان فضل الدعاء عند السجود في الفرائض والسنن.
شروط استجابة دعاء جلب الحبيب
كغيره من الأدعية.. فهناك عدة شروط يجب الالتزام بها قبل ترديد لنيل الاستجابة، وهي:
- إحسان الظن بالله، عن طريق اليقين بالاستجابة، وأن الله لا يكتب إلا الخير أبدًا.
- أن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى، مقترنًا بالنية الصادقة.
- لا يكون الدعاء على الحبيب بالحرق أو الأذى، فلا يجب الدعاء إلا بالخير، فالدعاء بالشرور لا يُقبل، كما ترده الملائكة للعبد بالمثل.
- لا يتم السؤال لغير الله، والاعتماد عليه سبحانه مع السعي.
- التأدب في الدعاء، وانتقاء اللفظ والطريقة المثلى، فهذا من الأدب مع الله جل وعلا.
تعرفي أيضًا على: دعاء لفك السحر والحسد بين الزوجين
طرق جلب الحبيب وجعله من نصيبك
إن أحببت أحدهم وودت لو كان من نصيبك، عليك باللجوء إلى الله، لذا ذكرنا أكثر من دعاء لجلب الحبيب، فهذا من شأنه هداية قلبك إلى الصواب، فإن كان فيه خيرًا فسييسره الله إلى طريقك ويكون هو نصيبك في الدنيا، أما إن لم يرد الله به خيرًا لك، ستجد أن الأبواب مُقفلة والطرق قد اتخذت مجرى مختلف عما تعتقد وترغب.. فعليك هاهنا أن تتيقن أن ما ذلك إلا الخير.
فربما تتعارض رغبة العبد مع القدر، وهنا عليه أن يخالف هواه ولا يسخط، فمن شروط الإيمان هو أن يؤمن العبد بالقدر خيره وشره، أو ما يعتقد أنه من الشر، فالله لا يضع الأقدار عبثًا حاشاه، إنما لحكمة بالغة ربما لا يعلمها إلا هو سُبحانه، وإليك طرق يُمكن الاستعانة بها في هذا الصدد:
- قبل السعي إلى تحقيق الرغبة، عليك الابتعاد تمام البعد عن السخط في حالة لم ت
- تمكن من الوصول إلى مرادك، حيث إن السخط من شأنه أن يعود عليك بالسلب.
- الرضا بما يكتبه الله لك حتى وإن تعارض مع هوى نفسك، وهو أهم الطرق التي تجعلك تُرزق بما تتمنى ولو بعد حين.
- تجنب التعلق الشديد المبالغ فيه بأمر ترغبه في نفسك، حتى لا يزيد الأمر سوءًا في حالة عدم الوصول إليه.
- يجب أن تتأكد من أمر هام، هو أن من ترغب في السعي إليه، من الممكن أن يبذل الجهد إليك أيضًا، فلا يجب ضياع الفرص عبثًا.. على أن ينتقي من يستحق الجهد من أجله.
- الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس بمجرد الانتظار، فالصبر له خير الجزاء.
الحب من المشاعر التي لا دخل للمرء فيها، فالقلوب بيد الله يخلق بها الألفة والمودة، فما إن وجد أحدهم مشاعر الحب بداخله تجاه آخر يلجأ إلى الله بالدعاء الصادق.
تابعنا على جوجل نيوز