5 تجارب مع فراكشنال ليزر للوجه لعلاج حب الشباب والكلف وتنقية البشرة

منذ نعومة أظافر الفتاة نجدها تسعى كل السعي أن تكون غاية في الجمال، لذا فإنه عندما تعاني من علامة في وجهها أو ندبة تشعر أنها من الممكن أن تؤثر على كونها جميلة في عين نفسها قبل أعين من يراها، فإنها تحاول قدر المستطاع إخفائها، ولعل أكثر التقنيات التي اشتهرت في ذلك المجال هي تقنية الفراكشنال والتي نتعرف على تجاربها عبر موقع إيزيس.

تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه

تقنية ليزر فراكشنال هي عبارة عن جهاز يقوم بتقشير البشرة وذلك من خلال توزيع معين لأشعة الليزر، مما لا يجعل هناك أثر واضح يشير إلى أن الطبقة الأولى من الجلد قد تمت إزالتها، فإن كنتِ مقبلة على خوض تجربته، فيجب في البداية أن تتعرفي على تجربتي وتجارب غيري معه ليطمئن قلبك.

التجربة الأولى: أزال فراكشنال آثار حب الشباب

بالنسبة إلى تجربتي مع ليزر فراكشنال، فكانت رائعة حقًا، فلطالما عانيت من آثار حب الشباب وبعض الندبات التي أفقدتني ثقتي في نفسي، وجعلتني ألجأ إلى استعمال العديد من المستحضرات الطبية والتجميلية، منها ما هو باهظ الثمن، ومنها ما هو عكس ذلك أيضًا.

لكنني لم أحصل على تحسن ولو بنسبة قليلة، وعندما سمعت عن تقنية ليزر فراكشنال، لم أتردد في تجربة الأمر، وبعد خضوعي لعدة جلسات، وجدت أن تلك الآثار قد اختفت تمامًا، مع العلم أن الفارق الزمني بين كل جلسة والأخرى كان شهرًا كاملًا.

كما أنني وجدت العديد من العلامات الإيجابية التي طرأت على بشرتي بخلاف اختفاء آثار الحبوب والندبات، حيث أصبح وجهي أكثر نضارة وحيوية من ذي قبل، وبسؤالي عن سبب ذلك، علمت أن ليزر فراكشنال يقوم أيضًا بإزالة خلايا الجلد الميتة، كما أنه يحفز إنتاج الكولاجين.

تعرفي ايضًا على: ماسكات للبشرة الدهنية وحب الشباب سريعة المفعول

التجربة الثانية: كان مظهري مخيفًا بعد جلسة الفراكشنال

أما عن تجربتي مع ليزر فراكشنال، فإنها مثيرة للضحك، فأنا جربته منذ عام على الأحرى، كوني كنت أعاني من بعض التصبغات والبقع البنية في الوجه، والقليل من الخطوط التعبيرية، تلك التي تظهر بوضوح عند الابتسام.

فلجأت إلى أحد المراكز الشهيرة في ذلك المجال، وكنت أشعر بالخوف، لكن الطبيب القائم بالجلسة أخبرني أن الأمر لا يستدعي القلق، وما إن انتهى من الجلسة ونظرت إلى المرآة بدأت في الصراخ: ماذا حدث لوجهي؟ ما هذا الاحمرار القوي الذي أعاني منه؟

لكن الطبيب أخبرني أن ذلك يشير إلى أن الجلسة قد نجحت وأنها سوف تؤدي الغرض المطلوب منها، في حقيقة الأمر لم أصدقه، خاصة وأنني كنت أشعر بوخز وألم في وجهي كلما حاولت لمسه.

لكن بعد مرور حوالي 48 ساعة، وجدت أن الطبقة الأولى من الجلد بدأت في أن تتقشر، واستمر الأمر حوالي أسبوع، وبمرور شهر كامل على الجلسة، كان وجهي صافيًا مثل البدر، لا يحتوي على أية بقع بنية أو تصبغات، كما اختفت الخطوط التعبيرية، مما جعلني أبدو بعمر أصغر من عمري، وهو أمر يروق لكافة النساء، لذا أنصح بتجربته.

التجربة الثالثة: تخلصت من المسام الواسعة بالفراكشنال

قد تبدو تجربتي غريبة بعض الشيء، فأنا أبلغ من العمر 55 عامًا، ومع ذلك لم تكن شكوتي أنني أعاني من التجاعيد، وإنما من المسام الواسعة، تلك التي سئمت أن أخفيها باستعمال مستحضرات التجميل، والتي تشعرني بأن بشرتي غير قادرة على التنفس.

بينما أنا ألإكر في الأمر وأتابع أحد البرامج التليفزيونية، وجدت أحد المتخصصين يتحدث عن تقنية ليزر فراكشنال للوجه، لا أنكر أنني تحمست للغاية، خاصة بعد أن عرفت أن الخضوع لمثل تلك الجلسات غير مؤلم تمامًا، وله العديد من الفوائد.

بالفعل خضت تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه على يد أحد الأطباء الذين ذاع صيتهم في المجال، وبعد القليل من الجلسات وجدت أن المسامات الواسعة قد اختفت تمامًا، كما ذهبت معها علامات تقدم السن، فمن يراني الآن لا يصدق البشرة الناعمة التي حصلت عليها، فلم أعد أضطر إلى وضع مستحضرات التجميل، كما أنني أشعر كما لو أنني بعقدي العشريني.

تعرفي ايضًا على: روتين العناية بالبشرة المختلطة بمواد طبيعية

التجربة الرابعة: عالجت بشرتي من آثار أشعة الشمس

أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عامًا، نالت الشمس من بشرتي ما نالت بفضل الذهاب والإياب من الجامعة في أوقات الظهيرة، على الرغم من أنني أقوم باستخدام أفضل أنواع الكريمات الواقية من تأثير أشعة الشمس ولكن دون جدوى.

في البداية قمت بعمل بعض الأقنعة لوجهي في فترة الإجازة، أملًا في أن تستعيد بشرتي لونها الفاتح، وأن تختفي المشكلات التي تسببت أشعة الشمس الضارة في ظهورها، ولكن دون جدوى.

مما دفعني إلى اتباع روتين علاجي لبشرتي يوميًا، والذي كان يتطلب عدم الخروج في أوقات نهارية مطلقًا من ناحية، ومن الناحية الأخرى كلفني الأمر الكثير من الأموال، علمًا بأن النتائج كانت بطيئة للغاية.

فأنا على وشك العودة إلى الجامعة، وسيزيد الأمر سوءً، إلى أن نصحتني إحدى الصديقات بخوض تجربة ليزر فراكشنال، كونها قد جربت الأمر من قبلي، وأصبحت بشرتها ناصعة البياض، وأنا كنت أظن أنها تستعمل نوعًا مميزًا من أنواع كريمات الأساس.

لكن معرفتي بتلك التقنية كانت محدودة للغاية، مما جعلني أطلب منها الذهاب معي للمركز الذي تتردد عليه، وبعد خضوعي للجلسة الأولى ومرور ثلاثة أيام فقط، أصبحت بشرتي ولا أفضل، حيث اختفت كافة المشكلات التي عانيت منها لفترة طويلة، مما يجعلني أجزم أن تجربتي مع فراكنشال للوجه من أمتع التجارب التي من الممكن أن تمر بها امرأة في حياتها.

تعرفي ايضًا على: صن بلوك مناسب لجميع أنواع البشرة

التجربة الخامسة: الكلف دمر بشرتي وفراكشنال عالجها

بعد ولادتي لطفلي الأول وجدت أن الكلف الذي عانيت منه طوال فترة الحمل لم يختفي، الأمر الذي جعلني أفقد ثقتي في نفسي، ولا أود النظر إلى المرآة بتاتًا، لكن زوجي تحدث معي في الأمر، وأخبرني أنه هناك تقنية جديدة تسمى الفراكشنال ليزر، حيث تعرف عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد رأى أنها فعالة للغاية، ومن شأنها أن تعالج المشكلة التي أعاني منها، لتعود إليّ ثقتي في أنوثتي مرة أخرى، قبل أن أصل إلى حد الاكتئاب لما أعاني منه، وبالفعل خضت التجربة على الرغم من أنني لم أكن أثق بفاعليتها، خاصة وإنه بعد مرور جلستين لم أر أية تغير في البقع التي تكسو جبهتي ووجنتيّ.

لكن كان زوجي يتحدث مع الطبيب في شأن ذلك، والذي كان بدوره يؤكد له أن الأمر يتوقف على عدة عوامل، أهمها نوعية البشرة ومدى استجابتها لتلك التقنية المستحدثة.

بالفعل بعد وصولي إلى الجلسة الخامسة، وجدت أن حدة الكلف بدأت في أن تقل كثيرًا عن ذي قبل، مما جعلني متحمسة بشدة لأكمل المتبقي من الجلسات وتعود بشرتي أفضل مما كانت عليه قبل ظهور تلك البقع.

حيث وجدت أنها أيضًا قد أصبحت نضرة وناعمة للغاية، مما جعلني أستعيد ثقتي في نفسي من جديد.

تقنية ليزر فراكشنال قد أسعدت الكثيرين وخلصتهم من مشكلات عدة في البشرة عانوا منها لوقت طويل، لذا لا تترددي في خوض تجربتك له لتشاركينا إياها فيما بعد.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة