نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي

نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي تُحدث فارقًا نفسيًا قويًا مع مرضى هذا النوع من سرطان الثدي الالتهابي، فهم يعيشون على أمل الشفاء، فقد صرح الأطباء بموجب ذلك عن تلك النسبة والتي سنعرضها لكم من خلال موقع إيزيس، مع تقديم بعض المعلومات الهامة عن الشفاء، منها ما يتعلق بالأعراض وعوامل خطر الإصابة.

نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي

إن مرض سرطان الثدي الالتهابي من الأمراض نادرة الحدوث، وهذا الأمر هو ما يجعل مصابيه في حالة من الخوف من عدم الشفاء منه، ولكن لا يعني كونه من الأمراض الخطرة أنه لم يتم الشفاء منه، بل يمكن الشفاء مثله كباقي الأنواع الأخرى.

أُجريت العديد من الدراسات على هذا الأمر، والتي كانت تكشف عن النسبة الخاصة بحالات الشفاء بمختلف الأنحاء، والتي أتت بنتيجة لمتوسط مصابي المرض وكانت تتراوح بين 25 ـ 50%

لكن نسبة الشفاء تتوقف على حالة المريض، وإلى أي مدى وصل من مراحل خطر السرطان الالتهابي، فلكل حالة الظروف الخاصة بها، وطريقة علاج مُحددة تتناسب معها، وكلما كان الاكتشاف مُبكرًا كلما كانت نسبة الشفاء أعلى.

تعرفي أيضًا على: هل ينتشر سرطان الثدي بعد استئصاله

علاج سرطان الثدي الالتهابي

يوجد الكثير من الطرق التي يلجأ إليها الطبيب في علاج سرطان الثدي الالتهابي، وهُنا يأتي التأكيد على نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي والتي يتم تحديدها وفقًا لحالة المريض ومدى الخطورة التي تعرض لها من انتشار المرض.

لكل حالة طريقة العلاج التي تناسبها، والتي لا دخل للمريض بها، أي ليس هو من يختار طريقة العلاج، وإنما الطبيب هو من يرى الأنسب ويقوم بالبدء به، ومن تلك الطرق:

  • العلاج الكيميائي: والذي يتم بموجبه تقليص الورم إذا كان متواجدًا قبل أن يتعرض المريض إلى العملية الجراحية، والذي يمكن ألا يحتاج المريض بموجبه إلى التعرض لأية عمليات جراحية.
  • العلاج بالجراحة: يتم بها إزالة الخلايا السرطانية بصورة كاملة.
  • العلاج بالإشعاع: يقوم به الطبيب بعد الجراحة، أو بعد أي طريقة من طرق العلاج من أجل أن يقطع أمل عودة المرض مرة أخرى، حيث إنه يتم به القضاء على الخلايا الإيجابية الموجودة في الجسم.
  • العلاج الهرموني: يكون من خلال بعض أنواع الأدوية الهرمونية يستهدف وقف عمل المستقبلات الهرمونية للخلايا السرطانية إذا كانت موجودة في الجسم.

الفرق بين التهاب الثدي وسرطان الثدي الالتهابي

من الأخطاء الشائعة بين مرضى سرطان الثدي الالتهابي والتي تؤدي إلى الوصول إلى المضاعفات والمراحل الخطيرة، هو عدم الاكتشاف المُبكر للمرض.

حيث إن هناك العديد من الحالات التي تخلط بين هذا وذاك، وذلك نظرًا لتشابه عرضين من الأعراض الخاصة بالتهاب الثدي مع السرطان الالتهابي، لذا سنحيط علمكم بالأعراض الخاصة بسرطان الثدي الالتهابي والتي بموجبها سيتم التفرقة بينه وبين التهاب الثدي، وهي:

  • احمرار الثدي وظهوره باللون الوردي أو الأرجواني، وهذا أحد أعراض التهاب الثدي التي تؤدي إلى الخلط بينهما.
  • الحكة المصحوبة للاحمرار والتي تُعد دليلًا مؤكدًا على التهاب الثدي، ولكن ما يلي هو ما يؤكد على السرطان وليس الالتهاب فقط.
  • تضخم الغدد الليمفاوية والتي تكون أعلى الترقوة أو أسفلها، ويمكن أن تظهر تحت الإبط، لأنه ينتشر في الأنسجة المجاورة له.
  • تغير حجم الثدي من الممكن أن يزداد حجمه أو يصغر.
  • تغير شكل حلمة الثدي والتي إما أن تنكمش أي تكون بشكل مقلوب أو تكون مسطحة.
  • يصبح جلد الثدي بشكل البرتقالة، أي يكون بالتنقير أو الانكماش.
  • الشعور بالضعف والوجع المبالغ به بمجرد لمسه أو النوم مُستلقيًا على البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة المنطقة الأكثر احمرارًا والتي تشعر بها بالدفء بمجرد لمسها.
  • ثِقل الثدي وزيادة سمكه.

تعرفي أيضًا على: أول علامات سرطان الثدي ظهورًا للمرضعة

تشخيص سرطان الثدي الالتهابي

في حال الشعور بأحد تلك الأعراض التي قمنا بعرضها لكم في إطار توضيح نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي، فإنه يجب أن يتم زيارة الطبيب على الفور وذلك من أجل إجراء الفحص الذي يتم من خلاله اتخاذ القرار بطريقة العلاج المناسبة، ومن طرق الفحص:

1- الموجات فوق الصوتية

تُستخدم لتصوير الثدي والتي تعتمد على ضغط الثديين معًا من أجل إظهار الأنسجة بشكل أكثر وضوحًا والكشف عن مدى تطور الحالة، وإلى أي مدى انتشرت الخلايا الإيجابية في الأنسجة المحيطة بها.

2- الأشعة السينية

في تلك الأشعة يتم أيضًا تصوير الثدي والتي توضح ما إذا كان هناك بالفعل خلايا سرطانية موجودة في الثدي أم لا، ويكون توضيحها أكثر شفافية، وتُعد من أكثر الطرق تناسبًا في هذا النوع من السرطان لأنه يصاحبه الألم، فمن الصعب ضغط الثدي لإجراء الموجات فوق الصوتية.

3- الرنين المغناطيسي

طريقة من طرق التصوير التي يتم بموجبها الحصول على صور يوجد بها أنسجة الثدي والتي يتم من خلالها الكشف عن الخلايا وطبيعتها في الثدي وما إذا كانت إيجابية أم لا.

4- خزعة الثدي

هي طريقة مُختلفة في اكتشاف المرض، والتي يتم من خلالها أخذ عينة من أنسجة الثدي من أجل اختبارها، والتي لا تتم إلا بعد أن يتم إجراء إحدى طرق الفحص السابقة، وذلك من أجل التأكد من نتيجة الفحص التصويري.

حيث إنها من الممكن أن تتم عن طريق أخذ جزء من النسيج من خلال الإبرة، أو من خلال الشفط، والتي تتم بالعملية الجراحية التي يتم بموجبها استخراج الأنسجة.

بعد أن يتم أخذ العينة من الأنسجة، يقوم الطبيب بفحصها والذي تستغرق نتائجه مدة لا تقل عن 24 ساعة، وبعد القيام بتحليلها تظهر النتيجة إما أن تكون مؤكدة على تلك النتائج التي حصل عليها من خلال الأشعة أو تكون نافية، ويتم الاستعانة بها بعد الأشعة لأنها أكثر دقة.

تعرفي أيضًا على: كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي

عوامل خطر سرطان الثدي

يوجد بعض الأمور التي تساعد على الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي والتي يمكن أن تكون لدى الرجال والسيدات، فهي لا تعتمد على جنس مُحدد، وفي حالة تواجدها لا بُد أن يتم إجراء فحص على الثدي بشكل متكرر وعلى مرات متقاربة من أجل تفادي الإصابة به دون علم.

خاصة أن أعراضه لا يوجد بها التكتل والذي يُعد إشارة بينة وواضحة على وجود سرطان، لذا يجب أخذ الحيطة بإجراء الفحص دون الشعور بأي أعراض، ومن تلك الحالات:

  • الأشخاص الذين قد وصلوا على عمر 40 ـ 50 سنة.
  • أصحاب البشرة السوداء.
  • من يعانون من السمنة على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بالوزن المثالي.
  • النساء بشكل عام أكثر عرضة للإصابة به عن الرجال.

عند الشعور بأي من الأعراض التي تم ذكرها يرجى الذهاب إلى الطبيب على الفور لأنه من السهل الخلط بين سرطان الثدي الالتهابي أو التهاب الثدي، لأنه كلما كان اكتشاف المرض مُبكرًا كلما كانت نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي أعلى.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا