مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية

مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية متعددة، على الرغم من توافرها بنسب متفاوتة، إلا أنها سببّا أساسيًا في ميول الفتاة إلى الارتباط به أكثر من القصير، ما لم تكن هناك علاقة حب حقيقية تجعلها تتغاضى عن ذلك الأمر، لذا ومن خلال موقع إيزيس سوف نتناول كل ما يميز أبناء آدم طوال القامة في العلاقة الحميمة.

مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية

فارس أحلام كل فتاة غالبًا ما تكون لديه المواصفات الخاصة التي لا يمكنها أن تتشابه مع سمات فتاة أخرى، تتمنى أن تجدها في شريك عمرها، فهناك من تود أن يكون ذلك الشخص أشقر الشعر وله من العيون ما يشبه لون البحر، بينما تفكر الاخرى فيمن له البشرة السمراء والعينين العسلية وهكذا.

إلا أن الصفة التي تتشارك فيها كافة الفتيات، وتتمنى كل منهن أن تجدها في شريك حياتها، أن يكون طويل القامة، فذلك الطول يشعرها بالأمان والاحتواء، حتى وإن كانت قصيرة بشكل كبير، ستشعر جواره بالفخر كونه أطول منها، وستنعم منه بدلال لم تشهده من قبل.

لا يدل ذلك على أن الرجل القصير ليس حاني القلب أو غير قادر على إشعارها بالأمان، ولكن وقوف الأنثى أمام الرجل الطويل يشعرها أنها أمام سند وجبل يمكنها اللجوء عليه من أجل الاحتماء به.

ليس ذلك فحسب، فالرجل الطويل له جانب من المميزات، إن عرفته الفتاة لن تتخلى عن طول قامته حين تفكر في الإرتباط الجدي، حيث إنه هناك بعض السمات التي يمكننا أن نطلق عليها مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية، والتي تشكلت على النحو التالي:

1- قدرته على احتواء المرأة

لا نقصد هنا الاحتواء بمعناه العام، بل الاحتواء في العلاقة الحميمية، فالرجل الطويل يكون للمرأة بمثابة الغطاء الذي يحيطها من كل جانب، فهي تشعر انه يحيطها بيديه فيمدها بالأمان الذي تحتاجه، قدماه التي تتجاوز قدميها، تشعرها بضعفها أمامه، وعلى الرغم من قوتها في واقع الحياة، إلا أن ذلك الشعور عندما يغمرها يكون له عظيم الأثر على حالتها النفسية.

كذلك ملامستها لصدره أثناء النوم كونه يفوقها طولًا، يشعرها بأنها ابنته الصغيرة التي لا تغفو إلا على دقات قلبه، فيرق لها في كافة التعاملات، وليس الحميمي منها فقط، فمن يصل إليه ضعف زوجته وهي بين يديه، من شأنه أن يدللها كيفما يحلو لها.

أيضًا من مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية أن عنقه يكون الأقرب للزوجة من فمه، مما يجعلها متمكنة من نقطة من نقاط ضعفه، وحينها ستجد أن العلاقة قد تميزت بمناخ رومانسي رائع وليس حميمي فقط، وكون عينيه بعيدة عن عينيها، فذلك يخول لها التجرأ في التفاعل معه وعدم الشعور بالخجل.

تعرفي أيضًا على: الرجل اللعوب في علم النفس

2- إشعارها بأنوثتها

تشعر الفتاة بفرط أنوثتها إن كانت برفقة الرجل الطويل في أي من الأماكن، حيث تتعلق في يده وتمسك بذراعه مقتربة منه، وشاعرة بالفخر والهيبة، كما يسمح لها ذلك بارتداء الكعب العالي كيفما يحلو لها، فمهما ارتدت لن تجد أنها تفوقه طولًا.

بينما الرجل القصير لا يعطي لها تلك الفرصة، ولا تشعر بجانبه في الكثير من الأوقات أنها الأنثى الرقيقة التي يمكنها التدلل على شريك عمرها والإمساك بيده وهي لا تصل سوى إلى صدره.

كذلك الأمر في الفراش، فالرجل الطويل في العلاقة الحميمة قادرًا على إشعارها بأنها أنثى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث يتعامل معها برقة مفرطة، كونه يعلم أنه يغلبها طولًا وبنية، كما أنه يتخير الأوقات الرائعة من أجل حملها بين يديه، والممارسة معها وهي على ذلك الوضع، ففي تلك الحالة تشعر بأنها زوجة متفجرة الأنوثة مما دفع الزوج للقيام بذلك.

3- التمكن من ممارسة كافة الأوضاع

الرجل الطويل غالبًا ما يتميز بالمرونة في الحركة، مع الأعصاب القوية، لذا نجد أن أغلب لاعبي كرة القدم طوال القامة، كذلك لا يحترف لعبة كرة السلة سوى من من الله عليه بطول قامته، فهو ماهر في التحرك ومرن بشكل ملحوظ عن الرجل القصير.

أيضًا في العلاقة الحميمة، فإن الرجل الطويل يمكنه ممارسة العلاقة بشكل يروق لكافة النساء، فهو متجدد بطبعه، لذا لا يحب أن تكون ممارسة العلاقة الزوجية على وتيرة واحدة في كافة اللقاءات، بل يحب التنويع في الوضعيات في اللقاء الواحد.

حيث يكون متمكنًا من القيام بذلك بكل سهولة ويسر، فيمكننا أن نقول إن إحدى مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية أنه غير نمطي، وقادر على ممارسة أصعب الوضعيات الحميمة التي لا يمكن للقصير القيام بها.

تعرفي أيضًا على: نقاط ضعف المرأة الجسدية

4- التنويع في التقبيل

في إطار العلاقة العاطفية، نجد أن الرجل الطويل يتعامل مع المرأة كما لو أنها دميته التي يعشق مغازلتها، فمن الممكن أن تجد أنه قادر على حملها في إحدى المرات على محض المفاجأة، كونه يعلم أنه لن يخفق في ذلك.

تارة أخرى يخفض رأسه للتحدث إليها وجهًا لوجه في مشهد يتسبب في إضحاك المحيطين، ينبع ذلك من الحس الفكاهي الذي يتمتع به أغلب من من الله عليهم بطول القامة، وكذلك حب التنويع في سائر العلاقات، فهو يعلم مقدرته ومهارات جسده، لذا فإنه يحاول استغلالها من أجل إسعاد فتاته.

كذلك في العلاقة الحميمية ستجدين أن أهم مميزات الرجل الطويل في العلاقة الزوجية أنه يعشق التقبيل بتنوع، حيث يخول له جسده التحرك بصورة رائعة متمكنًا من تقبيل سائر جسد زوجته باحترافية، فهو يقوم بتحريكها بيديه كما يحلو لها ويعاملها كأنها آلة موسيقية يعزف عليها أفضل الألحان.

على عكس الرجل القصير الذي لا يجد مجالًا للقيام بذلك كونه مقابل جزءً معينًا من زوجته، ولا توفر له بنيته الجسدية المرونة التي تسمح له بالتنويع في التقبيل.

تعرفي أيضًا على: نقطة ضعف الرجل في جسم المرأة

الرجل الطويل يتمتع بأداء متميز في العلاقة الزوجية

الرجل الطويل له عدة مميزات، بخلاف مزايا طول القامة في العلاقة الحميمة والتي سبق وذكرناها، فهو قادر على ممارسة الرياضة بشكل أكبر من القصير، كونه يعمل على تعزيز مرونة جسده حتى يظهر بهذا الشكل المشدود، أما الرجل القصير فلا يهتم بذلك بشكل كبير، كونه يعلم أن ممارسة الرياضة لن تمده بالطول الذي يرغبه.

من هنا تزيد قدرة الرجل الطويل فيما يخص العلاقة الحميمية، حيث تعمل ممارسة الرياضة على سريان الدم بصورة أفضل في سائر الجسد، وبالتالي يكون أدائه في تلك العلاقة أفضل من الرجل القصير.

لكن إن لم يكن الرجل الطويل يرنو إلى ممارسة الرياضة، فإن قدرته الحميمية ستمون مثلها مثل الرجل القصير، حيث يعتمد الأمر برمته على الهرمونات فقط، لذا ينبغي أن يكون الرجل القصير رياضيًا أيضًا مثلما يهتم الرجل الطويل بذلك، فبعيدًا عن البنية الجسمية الرائعة التي يكتسبها الرجل طويلًا كان أم قصير جراء ممارسة الرياضة، فإنها تمد الجسم بالعديد من الفوائد.

 لا يعني أن الرجل الطويل له الكثير من المميزات في العلاقة، أن الرجل القصير غير محبذ، فلكل منهما مميزاته التي تستقطب الفتاة حسب ميولها وشعورها تجاهه، لكن هل من الممكن أن يكون طول الرجل أو قصره سببًا لاستمرار العلاقة بأكملها؟

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا