معدل الاحتلام الطبيعي عند النساء.. وأسباب كثرة الاحتلام

في ليلة من الليال الدافئة، حيث درجات الحرارة القادرة على تحريك المشاعر الحميمية في جسدك رغمًا عنك، من الممكن أن يقوم بدنك من تلقاء نفسه بإشباع شهوته خلال النوم، أتعلمين أن ذلك يسمى احتلام؟ لابد وأن تكوني عاصرتي ذلك ولو لمرة واحدة على الأقل، لذا تعرفي على المعدل الطبيعي له عبر موقع إيزيس.

معدل الاحتلام الطبيعي عند النساء

الاحتلام هو أن تستيقظي من النوم، فتجدين أنه هناك رطوبة في العضو التناسلي، على أن تشعري بها بعد انتهاء جسدك من انتفاضته والتي تسمى هزة الجماع، على الرغم من أنك بمفردك.

لكن قام جسدك بإشباع ذاته دون تدخل منك، قد يكون هناك عوامل مساعدة قد قمت بها دون الالتفات للأمر، لكن القائم بالعملية بأكملها من الألف إلى الياء هو بدنك، حيث يختلف الاحتلام عن العادة السرية، كونه خال من مداعبة الأعضاء التناسلية أو وجود محفز يدوي.

هل من الممكن أن تحتلمي أسبوعيًا؟ أم أن الأمر ليس يتلك الوتيرة السريعة؟ كي تتعرفي على جواب هذا السؤال، ينبغي أن تعلمي أنه ليس هناك معدل طبيعي للاحتلام عند المرأة.

حيث يرجع ذلك لمستوى الهرمونات في جسدها، تفكيرها، حصولها على الإشباع الجنسي من عدمه، وما إلى ذلك من عوامل تسبب كثرة الاحتلام أو قلته.

لكن على كل حال، يجب أن تعلمي أن الأحلام الحميمية التي تحتوي على مشاهد من العلاقة الزوجية، من شأنها أن تكون عامل أساسي في حدوث الاحتلام بنسبة ٥٠%

من الطبيعي أن تكون أحلام المرأة من تلك النوعية بنسبة ٨% مما قد تحلم به على مدار عمرها، على أن ينتابها الاحتلام عند رؤية 4% منها فقط.

تعرفي أيضًا على: أضرار احتباس الشهوة للعزباء

أسباب كثرة الاحتلام عند المرأة

دعيني الآن أخبرك أنه هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تغير معدل احتلام المرأة الطبيعي، والتي ينبغي لان تتعرفي عليها عن كثب، حيث تكون على الهيئة التالية:

1- التفكير في العلاقة الحميمة

الأمر لا يدعو للخجل، فمن منا لم تفكر في العلاقة الحميمية بتاتًا، خاصة قبل ذهابها للنوم، حيث تحلم بالشخص الذي سيكون بين أحضانها يومًا ما، وتصل بسببه إلى الإشباع الحميمي، فهو أمر طبيعي للغاية، خاصة في فترة المراهقة.

هذا النوع من التفكير يترسخ في العقل قبل النوم، مما يتسبب في كثرة الأحلام الزوجية، أو تلك التي تحتوي على مشاهد مثيرة، ويتسبب الأمر حينها في حدوث الاحتلام.

2- مداعبة العضو التناسلي

من الضروري أثناء تعرف الفتاة على الحياة الزوجية أن تعلم أن العضو الأنثوي يحتوي على الجي سبوت، وهي المنطقة المسئولة عن إيصالها لهزة الجماع، فجسم المرأة يختلف عن جسم الرجل.

حيث إن الإيلاج للرجل يتسبب في حدوث القذف لديه، لكن الأمر غير ذلك عند المرأة، إذ أن المنطقة التي تحتوي على الكثير من النهايات العصبية وتوصلها للشعور بالنشوة الحميمية هي تلك المنطقة الخارجية، والتي تعلو المهبل.

مداعبة تلك المنطقة تحديدًا قبل النوم، كنوع من أنواع استكشاف الجسم والتعرف على ما يثيره، من الممكن بنسبة كبيرة أن يتسبب في حدوث الاحتلام، خاصة إن شعرت الفتاة بالرغبة في الاستمرار بمداعبتها، ولكنها توقفت خشية الانزلاق في منحدر العادة السرية.

3- مشاهدة المقاطع الإباحية

حرم الله عز وجل مشاهدة المقاطع التي تحتوي على مشاهد تنقل العلاقات الزوجية بشكل كامل، كونها تؤدي إلى ممارسة العادة السرية من ناحية، ومن ناحية أخرى تجعل التفكير لا يخرج عن ذلك النمط.

حيث تشعر الفتاة التي تشاهد مثل تلك الأفلام بأنها راغبة في القيام بما تراه، وتترسخ الصورة في ذهنها، وقد تتواتر عليها بشدة قبل الغرق في نوبة نوم عميقة، دون أن تكون قد وصلت لهزة الجماع بعد أن شعرت بالاستثارة الحميمية.

هنا تكون فرصتها أكبر في حدوث الاحتلام، حيث يقوم الجسم بإفراغ تلك الشهوة التي أحس بها، وواجهتها الفتاة بالكتمان.

تعرفي أيضًا على: فوائد الاحتلام عند النساء وعلاماته

4- الاستلقاء على البطن

من المتعارف عليه أن الاستلقاء على البطن للرجل من خلال النوم من الأمور التي تساعده على الانتصاب، حيث يكون هناك احتكاك قوي بين عضوه الذكري وبين الفراش، وهو الأمر حتمًا الذي يؤدي به إلى الاحتلام.

لذا فإن معدل الاحتلام لدى الرجال من شأنه أن يكون مرتفعًا عن معدل الاحتلام لدى النساء، خاصة وإن له العضو التناسلي الخارجي وليس الداخلي كما في الفتيات.

جدير بالذكر أيضًا أن جسم الرجل يحتوي على الخصيتين، وهما مصنع لإنتاج السائل المنوي، وما إن يتكون هناك كمية منه دون خروجها، فإن جسده يضطر للقيام بالاحتلام للتخلص منها وإنتاج سائل منوي جديد.

مع ذلك فإن النوم على البطن للفتاة أيضًا يرفع من احتمالية احتلامها، خاصة وإن كانت تحتضن وسادة وتضعها بين ساقيها، ذلك لأن تلك الوضعية تبيح للجسم الاسترخاء والتخلص من التوتر، فيكون في وضع استعداد للاحتلام وحدوث هزة الجماع، ويساعده على ذلك احتكاك العضو الأنثوي بالوسادة.

5- غياب الزوج

إن كانت المرأة متزوجة، فلابد وأنها قد عاصرت هزة الجماع بشكلها الطبيعي مع الزوج، واعتادت الأمر تبعًا لمعدل ممارسة العلاقة الحميمية.

لكن في حالة غيابه نتيجة السفر، الانفصال، المرض أو لأي سبب آخر دفعه لعدم القيام بالعلاقة الزوجية، فإنها لابد وأن تعاصر حدوث الاحتلام مرات عدة.

فقد اعتاد جسدها على تفريغ شهوته أولًا بأول بعد الزواج، خاصة إن استمر فترة كبيرة من الزمن، وفجأة لم يعد الأمر كما كان وظلت لمدة طويلة دون الوصول إلى رعشة الجماع، هنا يضطر الجسم أن يفرغ شهوته بنفسه عن طريق الاحتلام.

6- التوقف عن ممارسة العادة

ممارسة العادة السرية من الأمور غير الصحيحة، كونها تسبب العديد من الأضرار، فهي تشعر المرأة بالكسل وعدم القدرة على القيام بأية أعمال، كذلك تدفعها للعزلة كونها تشعر بأنها في حاجة لممارسة العلاقة الزوجية.

تملأ عقلها بالمشاهد الحميمية مما يجعلها غير قادرة على مباشرة مهامها اليومية، وتسبب لها البرود في العلاقة بعد الزواج، كونها اعتادت على الوصول للنشوة بنمط معين.

تلك الأسباب قد تدفع المرأة التي اعتادت على ممارستها إلى الإقلاع عنها، وهنا نجد أن الجسم بدأ في أن يشعر بالكبت الحميمي كما لو أنها كانت تمارس الجماع وانقطعت عنه بشكل مفاجي، مما يجعلها عرضة للاحتلام أكثر من غيرها.

تعرفي أيضًا على: هل تؤثر العادة على الدورة الشهرية

سن الاحتلام الطبيعي للبنت

أما بالنسبة للعمر الذي من الممكن أن تواجه فيه الفتاة الاحتلام للمرة الأولى، فهو سن البلوغ، فيما يعني المرحلة العمرية التي تقع بين عامها الحادي عشر والرابع عشر، وقد يتأخر البلوغ عن ذلك تبعًا لمستوى الهرمونات.

تزيد فرص حدوث الاحتلام في فترة المراهقة، تلك التي تكون بعد البلوغ وقبل وصول الفتاة لعامها الثامن عشر، والسبب في ذلك هو التفكير في العلاقات، سواء الرومانسية التي تحتوي على المداعبات، أو الزوجية التي يحدث بها العلاقة الكاملة، ويعتبر ذلك هو العمر الطبيعي لاحتلام الفتاة.

عند حدوث الاحتلام، لا يجب أن تشعري بالخوف أو الضجر، فهو أمر طبيعي للغاية بل وصحي أيضًا، وله العديد من الفوائد، كما أنه لا يحدث بشكل مستمر كما في الرجال.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا