4 سيدات يحكين تجربتهن مع الليزر للمنطقة الحساسة
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية الليزر لإزالة الشعر من مختلف أنحاء الجسم، منهن من ترى أنها الأفضل على الإطلاق، كونها خلصتها من مشكلة إزالة الشعر في المنزل، والتي تسبب لها الالتهابات، ومنهن من ترى أن الطرق التقليدية هي الأفضل كون اللي قد سبب لها الحروق، لذا تعرفي على العديد من التجارب في ذلك الصدد عبر موقع إيزيس.
مجربات الليزر للمنطقة الحساسة
من أجل الإقدام على تجربة الليزر لإزالة شعر المنطقة الحساسة مع الشعور بالاطمئنان، كان لابد من تناول عدة تجارب حقيقة حول ذلك الأمر، لنتعرف عليها عبر ما يلي:
التجربة الأولى: اختفي الشعر الزائد منذ الجلسة الرابعة
بالرغم من أنني كنت ضد تجربة إزالة الشعر عن طريق جلسات الليزر، إلا أن صديقتي المقربة والتي قد انتهت من جلسات إزالة الشعر للمنطقة الحساسة، وتذهب كل ستة أشهر لعمل جلسة ريفيل، أخبرتني أن تجربة الليزر من أمتع التجارب التي قد تقوم بها امرأة على الإطلاق.
بالفعل ذهبت إلى نفس المركز الذي كانت تتردد عليه صديقتي، كم كنت أشعر بالحرج، كوني أود عمل الجلسات للمنطقة الحساسة، لكن المناخ هنالك كان لا يستدعي ذلك.
فالطبيبات يقدرن ذلك ويتعاملن بشكل مريح للغاية، كنت أخشى كذلك أن يكون الأمر مؤلم، لكن نبضات جهاز الليزر شأنها شان الوخزات البسيطة.
خضعت للجلسة الأولى وكان الأمر ممتعًا للغاية، مع العلم أن صديقتي أخبرتني بتعليمات ما قبل جلسة الليزر والتي أكدتها الطبيبة وهي إزالة الشعر باستعمال الشفرة وليست الطرق الأخرى التي تزيل الشعر من جذوره، كما ينبغي عدم وضع أي من المرطبات قبل موعد الجلسة بثلاثة أيام.
أما عما يجب فعله بعد الجلسة، فهو الالتزام بما توصي به الطبيبة من دهانات، حتى تجدي الجلسة النفع الأمثل، ومع تكرار الجلسات ووصولي للرابعة، فقد اختفى الشعر تمامًا، وما زلت مستمرة حتى أصل إلى العدد الذي حددته لي الطبيبة، لذا أعتقد أن تجربتي مع الليزر كانت ناجحة للغاية.
تعرفي أيضًا على: تجربتي مع التضييق بالليزر
التجربة الثانية: الليزر سبب لي حروق والتهابات
أما أنا، فتجربتي تختلف كثيرًا عن التجارب الناجحة لاستعمال الليزر في إزالة شعر المنطقة الحساسة، فقد ترددت على مركز اشتهر في ذلك المجال، ومنذ خضوعي للجلسة الأولى، وقد أحسست بألم شديد، جعلني أود وضع المخدر الموضعي.
بعد الانتهاء من الجلسة كنت لا أزال أشعر بألم ووخز قوي في المنطقة الحساسة، وحدثت الطبيبة في ذلك الأمر، والتي أخبرتني أن العلاج الذي ستصفه لي سوف يعالج ما أشعر به.
بالفعل قمت بجلب الدهان الذي أوصتني به، لكنه لم يجد نفعًا، مما جعلني أستشير طبيبة جلدية، والتي أخبرتني بأن الليزر قد سبب لي التهاب بالغ، وحروق شديدة، ذلك لأنه لم تكن نوعية الجهاز هي الأنسب لبشرتي.
كما سألتني عن الإجراءات التي قمت بها قبل الجلسة، وكان جوابي أنني لم أقم بشيء سوى بإزالة الشعر باستعمال أحد أنواعوالكريمات المعنية بذلك، بعدها قمت بدهن المرطب الخاص بي.
هنا أخبرتني أنه كان من الضروري إزالة الشعر عن طريق حلاقته باستعمال ماكينة الحلاقة ذات الشفرات، مع مراعاة ترك البشرة نظيفة لمدة ثلاثة أيام قبل الجلسة، كي لا تحدث تلك الالتهابات، وهذا الأمر كان من الضروري أن يبلغني به المركز الذي قمت بحجز الجلسة لديه.
لم تكن تجربتي مع الليزر هي الأفضل على الإطلاق ولا أفكر في تكرارها، وإن تغير رأيي يومًا، فحتمًا سوف أغير المركز.
تعرفي أيضًا على: أضرار تضييق المهبل بالليزر
التجربة الثالثة: بشرة ناعمة وأفتح درجتين
بالنسبة إلى تجربتي مع الليزر في إزالة الشعر من المنطقة الحساسة والتخلص منه نهائيًا، فكانت هي الأروع في حياتي، فأنا كنت أعاني من تحسس البشرة تجاه السويت أو الشمع او الطرق الأخرى، مما جعلني أدمن استعمال الشفرات.
رغم انها ليست أفضل الوسائل في ذلك الصدد، خاصة لتلك المنطقة، كما أن ظهور الشعر بعدها يتسبب في شعور ليس بجيد على الإطلاق، مما دفعني للجوء إلى جلسات الليزر، خاصة بعد أن انخفضت تكلفتها كثيرًا عن ذي قبل.
قمت بالبحث عن أكثر المراكز التي تقدم تلك الخدمة وفي نفس الوقت تتميز بالسمعة الطيبة، فأنا أعلم أن ذلك الأمر إن لم يتم على نحو صحيح، فإنه من الممكن أن يتسبب في حدوث مشكلات عديدة للبشرة وأنا لن أغامر، خاصة وأن الأمر متعلق بالمنطقة الأشد حساسية في الجسم.
لكن ما كان يخيفني هو أنني سمعت من العديد من الفتيات أن جلسات الليزر تسبب الاسمرار، وهو ما تحدثت فيه مع الطبيبة قبل الخضوع للجلسة، والتي أخبرتني أنه بالتزامن مع الجلسات، يتم استعمال كريمات طبية للتفتيح، وما إن نقترب من الوصول للجلسات النهائية، ستجدين أن البشرة قد أصبحت أفتح من ذي قبل.
وثقت في حديثها وبالفعل بدأت في خوض الجلسات، وصدقًا تعد تلك التجربة من أمتع التجارب التي قمت بها على الإطلاق، ذلك لأنها منحتني البشرة الناعمة، والأفتح بحوالي درجتين، أهم ما في الأمر إن قررت أن تكون لكِ تجربتك الخاصة، أن تقومي باتباع تعليمات الطبيبة خاصتك.
تعرفي أيضًا على: تجارب البنات مع تفتيح المنطقة الحساسة
التجربة الرابعة: جلسات الليزر لم تعطني نتيجة حتى الآن
قد تكون تجربتي ناجحة لكنها تحتاج إلى المزيد من الصبر، فأنا سمعت عن جلسات الليزر لإزالة الشعر بمختلف مناطق الجسم، وتأكدت من أنها فعالة في عدم ظهوره مرة أخرى، ولأنني كنت متابعة للأمر منذ وقت طويل، لم أخش الشعور بالألم أو الاسمرار.
فقد ترددت على مركز جيد ذاع صيته، وانتشرت نتائجه المهبرة في ذلك، لكن على الرغم من هذا، فقد كانت النتيجة أبطأ مما توقعت، فها أنا قد انتهيت من الجلسة الثالثة للمنطقة الحساسة، ولا يزال الشعر يظهر دون أن تقل كثافته.
أخبرت الطبيبة التي قامت لي بعمل الجلسة الأخيرة، ووجدتها تطمئنني ذلك لأن طبيعة الشعيرة خفيفة، مما يصعب عليها الاستجابة لليزر كما لو كانت الشعيرة سميكة.
اقتنعت بما قالت وسأستمر في عمل الجلسات أملًا في أن تعطيني النتيجة المنشودة، خاصة وأنني سألت بعض الفتيات عما أمر به، وأخبرتني كل منهن أن ذلك طبيعي للغاية.
تعرفي أيضًا على: عرسي قريب والمنطقة الحساسة سوداء
الليزر للمنطقه الحساسة قبل الزواج
هناك الكثير من الفتيات يطرحن سؤال: هل من الأفضل الخضوع لجلسات الليزر للمنطقة الحساسة قبل الزواج أم بعده؟
من وجهة نظري قبله أفضل بكثير، حيث تكونين بحريتك تقدرين على الذهاب للمركز والخضوع للجلسة واستعمال الدهانات التي يتم وصفها لك، دون الشعور بالحرج من الزوج، أو الانزعاج عن ظهور بعض الشعيرات في بداية الجلسات.
فإن قررت ذلك، فإن أنسب وقت يمكنك البدء فيه للتخلص من الشعر الزائد للمنطقة الحساسة، هو عامين كاملين قبل الزواج، حيث إن عدد الجلسات لتلك المنطقة يبدأ من ثمان جلسات شهرية ثم جلسة كل ثلاثة أشهر ثم بعد ذلك جلسة كل شتة أشهر تبعًا لنوعية وسمك الشعر.
بعد مرور العامين ستجدين أن تلك المنطقة أصبحت ناعمة، ولا تحتاج إلى جلسات تفتيح أو ما شابه، ومن ناحية أخرى ستتمكين من أخذ الراحة الكافية لبشرة تلك المنطقة قبل استعمال المواد التي قد تفضلين وضعها بعد الزواج، مثل الزيوت العطرية أو المرطبات التجميلية.
اللجوء لليزر من أجل إزالة شعر المنطقة الحساسة أمر جيد، ولكن انتقي المركز الذي له باع في ذلك المجال ويعمل لديه نخبة من الأطباء المتميزين، لضمان نجاح تجربتك.
تابعنا على جوجل نيوز