ثمَّة مشاكل تواجه الزوجة في العلاقة الزوجية، لا سيما عند انشغال الزوج وعدم اكتراثُه لها، ورغبتها الجامحة في جماعِه، فتشعُر بالحرج، برغم أنه ليس بيديها شيء.. فإن كُنتِ من هؤلاء النساء اللاتي تشعُر بالحرج، سأخبركِ في إيزيس كيف تقولين لزوجك أبغي أجامعك.
كيف تبوحين لزوجك برغبتكِ في العلاقة الحميمية؟
إن الشهوة لا يعتبر أمر حكرًا على الرجال فقط، ومهما حاولت المجتمعات العربية قمع ذلك فلن تتمكن، فشئنا أم أبينا خلق الله عز وجل الشهوة في الأنثى كما خلقها في الذكر، ولا يوجد حرج من طلب الزوجة العلاقة من زوجها، ولكن تختلف الطريقة من امرأة لأخرى.
فمنهنّ من تُلمح بالأمر من بعيد، وأخريات يقولونها صريحةً، وقد يمتنعنّ عن البوح بما يشعرنّ به، وهو ما يُثبت مقولة “يتمنعن وهن الراغبات”، وإن رغبتِ في ذلك، يُمكنكِ إخباره ببعض الطرُق:
1- تهيئة الجو الرومانسي
في الواقع لا يُحبذ أغلب الرجال أن تصارحهم زوجاتهم برغبتها في الجماعة بشكل مباشر، وبالتالي فإن التلميحات في هذه الحالة هي الخيار الأمثل، حيث يمكن تهيئة الجو الرومانسي من خلال إعداد عشاء يُحبه، ومن ثم تشغيل الشموع ووضع عطر لطيف.
لا بُد من الوضع في الاعتبار أن يكون ديكور غرفة النوم أيضًا مُجهزًا لهذا الأمر، والحرص على ألا يكون هناك شيء غير مُرتب، حيث يلعب ذلك دورًا هامًا في تحفيزه وإثارته جنسيًا.
تعرفي أيضًا على: كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة
2- ارتداء الملابس المُثيرة
“شهوة الرجل في نظره” تلك العبارة لا تُقال مجازًا، بل هي حقيقةً واقعة، وعلى المرأة التي ترغب في طلب العلاقة الحميمة من زوجها أن تُلفت نظره من خلال ارتداء هذه الملابس، ويُفضل اختيار الملابس التي يُفضلها، واللون المفضل له، وفي أغلب الأحيان يُحب الرجال الألوان الصريحة مثل الأحمر والأصفر والأبيض والأسود.
إن رأى الزوج الملابس المُثيرة حتى وإن كانت بسيطة، فإن ذلك يُشير وبشكل واضح إلى رغبة الزوجة في الجماع، وهذه الطريقة غير المباشرة قد تُثير الزوج أكثر من الملابس، ليس بالمقصود الملابس المُثيرة “اللانجيري” ولكن يمكن الاعتماد على الملابس الضيقة التي تُظهر تفاصيل الجسم دون عُريّ.
لكن لا بُد من الانتباه جيدًا إلى الحالة النفسية التي يكون عليها الزوج، حيث إنه في أغلب الأحيان تجد الزوجات ردة فعل غير متوقعة إن قُمنّ باختيار الوقت غير المناسب.
3- التشجيع بكلمات الغزل
يحتاج الرجال من حين لآخر إلى سماع عبارات الغزل مثلهم مثل النساء، وبالتالي فلا بُد من قول عبارات غزل جريئة تعمل على تحفيزهم على العلاقة الحميمة، ومن هذه الكلمات:
- اشتاق تلك.
- أنا أحبك كثيرًا.
- أرغب في البقاء معك إلى الأبد.
- حُبك في قلبي مثل النار المُشتعلة.
- حينما أكون معك أشعر وكأنني أمتلك العالم كله.
- لطالما عشقت صوتك.
- أنفاسك هي طوق النجاة بالنسبة لي.
- أشعر إنني بحاجة للمكوث في حضنك اليوم.
- لم أنسى أبدًا أي شيء مررنا به سويًا.
- أحبك في كل نهار وكل ليل.
- أتلهف لكي يأتي الليل لكي أراك.
- معك أنسى العالم.
- أنا أحب رائحتك.
- أرجوك لا تحرمني منك.
- أعشق كل جزء فيك.
- لا تغيب عليّ ثانيةً.
- تبدو رائعًا اليوم.
- سوف أظل دومًا أحبك على أي حال.
- أنا أفهمك أكثر من نفسك.
- شفتاي تشتاق لك.
كل هذه الكلمات وأكثر يمكن الاستعانة بها في حال كُنتِ تريدين القول لزوجك أبغي أجامعك، حيث إنها من أكثر الكلمات المثيرة التي بإمكانها التعبير للرجل عن الحب والشوق، إن كان من الصعب قول مثل هذه الكلمات وجهًا لوجه فلا مانع من إرسالها في رسالة عبر موقع من مواقع التواصل الاجتماعي.
تعرفي أيضًا على: زوجي يخليني أنزل كثير
4- العناق المفاجئ
عادةً ما يقول العناق ما لا يُمكن للسان البوح به، وإن كُنتِ ترغبين في علاقة ناجحة، فلا مانع من منح الزوج من حين لآخر عناق مُفاجئ يُعيد له ذكريات الخطوبة والارتباط، ولا مانع في القليل من المداعبة المثيرة إن كان هذا الأمر يروق له.
على الرغم من الزوج دائمًا ما يكون هو المُبادر في العلاقة، إلا أنه في أغلب الأحيان يحتاج إلى أن تخطو زوجته هذه الخطوة وتعبر كافة الحواجز وتتغلب على مخاوفها، ونظرًا لخجل أغلب الفتيات، لا بُد من استخدام أساليب التعبير الجسدية مثل القُبلة والعناق، ولا مانع في جلسة مساج مُفاجئة تُعيد له حيويته ونشاطه.
من الممكن تطوير الأمر إلى أكثر من العناق، وذلك من خلال الطلب من الزوج بالاستحمام معًا، حيث إن أغلب الأزواج قد يكون لديهم هذه الفكرة، ولكن أغلبهم ينتابه الإحراج والخوف من الرفض، لذات فإن هذه الطريقة قد تكون رائعة في دعوة الزوج للجماع.
5- طلب العلاقة صراحةً
في بعض الأحيان قد تكون المواجهة هي الحل الأمثل، وهو يُجدي نفعًا في الحالات التي يزداد بُعد الزوج عن زوجته بشكل مُبالغ فيه، فإن كُنتِ تودين القول لزوجك أبغي أجامعك، فعليكِ التحرك من الآن إلى زوجكِ وأخبريه بطلبك، فعلى الرغم من أن أغلب الرجال تحب المرأة الخجولة، إلا أن أغلبهم أيضًا يحتاجون إلى ثمة من الجرأة.
لا يجب عليكِ أن تشعرين بالحرج من هذا الطلب، فهو بمثابة حقكِ الشرعي، ولا مانع في طلبه بشكل مُباشر إن كان الزوج مُقصرًا في حق زوجته بشكل مُبالغ به.
تعرفي أيضًا على: زوجي يشتري لي قمصان نوم
حكم طلب الجماع من قِبل الزوجة
إن الإسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، ومن أهم القضايا التي ناقشها هي جماع الزوج لزوجته، فكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيءٍ في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا)، صحيح البخاري.
كرّم الله عز وجل المرأة، وجاء الإسلام لكي يُحررها من ظلمات الجهل ويُخرجها إلى النور، وقد ورد في السنة النبوية الصحيحة، (إِنَّ المرأةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقامَةَ الضِلَعِ تكْسِرُهَا، فدارِها تَعِشْ بِها)، صحيح الجامع، لذا فلا يحق للزوج أن يهجر زوجته إلى أن تطلب منه العلاقة الشرعية.
أباح الشرع لكلا الزوجين طلب العلاقة الحميمة، فهي رغبات غرسها الله تعالى بدخلنا ولا يُمكننا التحكم بها بشكل كامل، أمرنا الله تعالى بحُسن المعاشرة سواء من قِبل الرجل أو المرأة، وذلك في قوله تعالى “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ” (النساء: 19).
لا يجوز للرجل أن يهجر زوجته، وهو نفس الأمر على الزوجة فلا يجوز لها هجر زوجها فهي علاقة قائمة على المحبة والرحمة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح) صحيح ابن حبان.
العلاقة بين الزوج وزوجته من أسمى العلاقات الإنسانية التي قامت في الأساس على المودة والرحمة، لذا لا بُد من مُراعاة كلا الطرفين لبعضهما، سواء في الحياة الطبيعية، أو العلاقة الحميمة.
تابعنا على جوجل نيوز