في بيت الأهل.. كيف تجعلي زوجك يفتقدك ويأتي ليراضيكي؟ طرق كثيرة عليكِ اتباعها

كثرة الخلافات الزوجية يتسبب في ضيق الزوجة وفقدها لأمل استمرار العلاقة، فترى أن ترك عش الزوجية والعودة لمنزل عائلتها مرة أخرى هو الحل الأمثل، إلا أنها حتمًا سترغب في أن يعود إليها زوجها ويُعيدها إلى منزلها مرة أخرى، ولكن كيف؟ سنُعرفكِ في إيزيس.

كيف أخلي زوجي يفتقدني ويأخذني من بيت أهلي؟

شئنا أم أبينا تظل المرأة هي المرأة، تثور وتغضب وتترك بيتها، ومن ثم تعود وتبحث عمن يُعيدها إليه، وهو ما يُثبت صحة مقولة “يتمنعن وهن الراغبات”، وهناك طرق عديدة يمكن للمرأة الاستناد إليها لكي تُجذب زوجها وتجعله ولوعًا بها ويأخذها من بيت أهلها:

1- الأطفال سلاح قوي

إن كان هناك أطفال بينكم فإنه قادم لا محالة، حيث يمكن للمرأة الاعتماد على الأطفال في جذب الزوج بشكل سريع جدًا، وذلك من خلال التعبير عن رغبتهم في رؤية والدهم، أو إرسال صور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى الاتصال عليه وجعل الأطفال يتحدثون إلى والدهم.

كل تلك الأمور سوف تجعل الرجل يشعر بقيمة بيته وأطفاله وزوجته، ويزيد لديه الرغبة في أن يذهب لمنزل أهل زوجته ويُعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.

تعرفي أيضًا على: من يبدأ بالصلح الزوج أم الزوجة

2- التقرب إلى أهل الزوج

في حال أن المشكلات التي دفعت المرأة نحو الابتعاد عن زوجها وبيتها كانت بعيدة عن أهل الزوج، فإن هنا يمكن استغلالهم بسهولة لجذب انتباهه وجعله يأتي مُسرعًا إليكِ، وذلك من خلال التحدث معهم في الهاتف وجعلهم سلاح يضغط عليه، أو زيارتهم إن احتاج الأمر ولكن يُفضل عدم التعبير عن الرغبة في العودة.

فالرجال دائمًا حينما يشعرون بأن زوجاتهم تريد العودة إليهم ينتابهم الكبرياء، وبالتالي يتمسك الزوج برأيه أكثر من السابق، فكل ما على الزوجة فعله لكي تُعيد زوجها هو جعل أهله مجرد وسيط فقط.

3- قليل من الإهمال

يحتاج بعض الأزواج إلى نوعًا من الإهمال، فالكبرياء الذي ينتابهم هو السبب الرئيسي في تأخرهم عن مصالحة زوجاتهم؛ لذا فإن لاحظتِ أن زوجك لا يُبدي اهتمام أو رغبة في العودة مرة أخرى، فعليكِ أن تبتعدي عنه أنتِ الأخرى، ولكن لا تجعلين هذا الإهمال يأخذ وقتًا طويلًا؛ حتى لا يشعر الزوج أنكِ لا تحتاجينه ثانيةً.

من الجدير بالذكر أن الإهمال أحيانًا يكون مُجديًا ولكن في حال أن الزوجة لا يقع عليها خطأ؛ لذا لا بُد من موازنه الأمور جيدًا ومعرفة إن كان الخطأ الأكبر يقع عليكِ أن عليه!

4- نجاح الزوجة يأسُر الزوج

يرى الرجال أنفسهم دائمًا ناجحين ويستطيعون فعل كل شيء لا تقدر على فعله المرأة، لذا فإن الرجل لا يُحب المرأة العاملة أو التي تتفوق عليه في أي شيء، لذا فإن كُنتِ تردين أن يأتي زوجك ويأخذك من بيت أهلك فعليكِ بالنجاح، وإظهار ذلك عليكِ بشكل كبير.

لا يشترط الأمر أن تكوني امرأة عاملة حتى تنجحين، فالنجاح له طرق عديدة، مثل أن تنجحي في تربية أبنائك بمفردك، أو تقومين بعمل منزلي يعود عليكِ بمكاسب مادية أكثر منه، وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي في تلك الآونة من أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها للنجاح، فعلى سبيل المثال قومي بإنشاء حساب انستقرام.

سوف يساعدك ذلك في الشهرة بشكل أكبر والحصول على متابعين، وبالتالي تزداد رغبة الزوج في العودة إليكِ وإلى حياتك معه ثانيةً.

5- العتاب بلطف

على الرغم أن أغلب النساء لا يُفضلنّ الإفصاح عما يشعرنّ ناحية أزواجهنّ، إلا أنه في حال الرغبة بأن يأتي ليأخذها من منزل عائلتها فعليها أن تواجهه.. هذا إن كانت تريد الحفاظ على منزلها.

عادةً ما يتفهم الرجال هذا الأمر، بل وينتابهم شعور بأن الزوجة حريصة على تلك العلاقة ولا تريد تدمير المنزل الذي قام ببنائه سويًا، ويُفضل ألا يكون هناك غرباء في وقت العتاب حتى لا يشعر أي منكما بالحرج من التحدث في كافة تفاصيل الخلافات.

تعرفي أيضًا على: أفكار رومانسية لاستقبال الزوج

أسباب ترك الزوجة لبيتها

لا تخلو أي علاقة زواج من الخلافات، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يحتاج إلى القليل من الحكمة والتفكير والكثير من الحب، وقد تؤدي بعض الخلافات إلى ترك الزوجة منزلها، إلا أن رغبتها في أن يُعيدها زوجها من منزل عائلتها تظل مُستمرة.. وقبل التطرق نحو معرفة علاج تلك المشاكل يجب أولًا الاطلاع على الأسباب المؤدية لها.

  • الخلافات المادية: الأموال من أكثر الأشياء القادرة على تدمير أي علاقة مهما كانت قوية، وخاصةً علاقة الزوجين، حيث إنه عندما يبدأ الزوج في التقصير في واجباته والشكوى من الحالة المادية تبدأ الزوجة في النفور من تلك العلاقة، وقد يصل الأمر إلى الطلاق أحيانًا.
  • غياب الثقة: عندما تغيب الثقة من قِبل الزوج أو الزوجة تكون الحياة الزوجية أشبه بالمستحيلة، وهنا تبدأ الخلافات بينهما والتي تقودهم في النهاية إلى ترك كلًا منهما للآخر وهو راضيًا عن هذا الأمر.
  • انعدام لغة الحوار: عادةً لا تشعر المرأة أنها تستطيع التحدث إلى زوجها بشكل طبيعي، كما أنه لا يطيق أن يستمع إلى حديثها ويبدأ في وصفها بأنها ثرثارة، وهو ما يصيبها بالحرج، وبالتالي يصبح كلًا منهما في جاني يخشى بدأ الحديث.
  • الغيرة المفرطة: سواء كانت الغيرة من الزوج أو من الزوجة فهي لا تقود العلاقة إلى طريقها الصحيح، وعادةً ما تشعر المرأة بالغيرة أكثر من الرجل بشكل يُضايق الزوج كثيرًا، ومن هنا تبدأ الخلافات التي لا تنتهي سوى بالطلاق.
  • الشعور بعدم الاستقرار: غالبًا ما تشعر الزوجة بأن منزلها لم يصبح مستقرًا بالشكل التي تريده، وبالتالي فإن ذلك يكون نقطة تحول في الحياة، وقد تجعلها أحيانًا تضطر إلى ترك هذه العلاقة التي تُمثل لها قلق.
  • التعرض للتعنيف: التعنيف في أغلب الأحيان يكون نابعًا من الزوج لعصبيته المفطرة، وفي تلك الحالة تبدأ الزوجة في الشعور بعدم الأمان مع زوجها، وهو ما يُنذر بوجود مشكلة كبيرة يلزمها حل.
  • الابتعاد عن المشاركة: يقوم الزواج في الأساس على مبدأ المشاركة، فعندما تبدأ المرأة بالشعور بأن زوجها لم يُعد يشاركها في أفراح أو أحزانه تبدأ مشكلة كبيرة بينهم قد تقوم تلك العلاقة إلى طريق خاطئ.
  • الإحساس بالملل: قد يكون هذا أغرب سبب لفشل العلاقة الزوجية، ولكنه عادةً ما ينبع من ناحية الزوج، فيشعر بأنه قد مَلّ من تلك العلاقة ولا يريدها ثانيةً، وبالتالي فإن المشكلات تبدأ من شعور المرأة بالإهمال المبالغ فيه، وقد يراودها شعور بأنه على علاقة بغيرها.

تعرفي أيضًا على: تبغين زوجك يسمع كلامك طبقي..

حل مشكلة ترك الزوجات منازلهنّ

حتى لا تكوني مضطرة إلى اِتباع طريقة ليفتقدك زوجك ويُعيدك من منزل أهلك، فعليكِ بالاطلاع على الآلية الصحيحة التي يجب اتباعها مع الزوج حتى لا تُثيري غضبه.

  • التحلي بالصبر والهدوء؛ فالرجال دائمًا ما يكون لديهم وجهة نظر يجب فهمها أولًا ومن ثم اتخاذ القرار الصائب.
  • لا تتركي منزلك أيًا كانت الأسباب، فالرجل عندما يشعر أن زوجته لم تُعد بحاجة إلى المنزل يبدأ فورًا بالبحث عن بديل.
  • الصمت لغة العظماء، اجعلي هذه المقولة دائمًا أمام عينيكِ، فالرجل يُجن حينما يجد أن زوجته لا تكترث لأمره أو تتشاجر معه مهما فعل معها.
  • اللجوء إلى الأهل في حل أغلب المشكلات قد يزيد من حدتها، لذا فمن الأفضل أن تكون حياتكم الشخصية حكرًا عليكما فقط.
  • التعامل مع الزوج وكأنه طفل صغير يعتبر حلًا مثاليًا، أي عليكِ أن تتجنبي الشجار معه، وأن تسمعي إليه، وألا تتعدي عليه لفظيًا، فحينما يهدأ سوف يشعر أن كل هذا كان من دون جدوى، وأنتِ كنتِ دائمًا على حق.
  • في بعض الأحيان تكون المشكلة أكبر من الاجتناب والصمت، في تلك الحالة يمكن اللجوء إلى خبيرة علاقات زوجية تحاول الفصل بينكما بمنتهى الشفافية، فهي أفضل من الأهل أحيانًا وسوف يثق فيها الزوج؛ حيث لا يعود عليها الكذب بأي منفعة.

كثير من المشاكل الزوجية أدت في النهاية إلى انعدام الحياة مع الزوج، ولا تُبدي ترك المنزل والذهاب إلى منزل الأهل نتيجة؛ لذا على المرأة أن تتسم بالذكاء في التعامل مع مثل هذه الأمور.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا