قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك

قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك على الرغم من أنها قصة فعلية مرت بها إحدى السيدات السعوديات، وتُعد من المُشكلات الشخصية، إلا أن تداول مستخدمي تويتر لها جعلها سببًا في تغيير طباع عدد كبير من السيدات اللاتي لا يُطعن أزواجهم، لذلك قررنا أن ننقلها لكم من خلال موقع إيزيس لنيل الهدف والاستفادة منها.

قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك

ما رأيكم يا سيدات في المرأة التي تخرج عن طوع زوجها، وتفعل ما رفضه بل وبشكل تنكري خوفًا أن يكشفها؟ نعم، ما تفكرون به الآن صحيح.

تلك السيدة، والتي ننقل قصتها لكم فعلت ذلك، تنكرت، واستعانت باسم مستعار، تنازلت عن اسمها وعن مبادئها فقط لإرضاء رغباتها تجاه مواكبة التطور التكنولوجي الذي لا يقبل به زوجها.

جميعنا قد يمر بتجربة مثيلة لذلك، ليس مشروط أن نجد جميع رجال عصرنا الحالي يتماشون مع ذلك التطور ويقبلون به، قد نجدون الزوج الغير راغب في أن يكون لدى زوجته حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي سواءً كان الفيس بوك أو غيره من المواقع الأخرى.

يختلف السبب بين كل زوج وآخر، لكن بطل تلك القصة والذي استطاع أخذ حقه دون هدم بيته كان رافضًا لهذا الشكل من التطور خوفًا على منزله من الفتن، كان يخاف من كثرة المشكلات بينه وبين زوجته، كان يخاف من تطور المشكلات وتتابعها بينهم بسبب ما أصبح مُنتشر على هذا التطبيق في الآونة الأخيرة.

نحن كسيدات على علم تام بالمجموعات التي لا تحوي بداخلها سوى على النساء، والتي يتم بها طرح مُشكلات وأسرار المنزل واحدة تلو الأخرى أليس كذلك؟ ومشكلات المنزل تتجسد في السلع الرخيصة المُتداولة بين هذه وأخرى، الجميع يمكن له طرح رأيه في المُشكلة حتى وإذا قد يتسبب هذا الرأي في هدم منزل بأكمله.

في حقيقة الأمر الرجال لديهم حق في ذلك، لكن هذا لا يمنع من قطع حبال التفاهم بين الطرفين، وهذا ما حدث مع تلك السيدة السعودية، والتي لجأت إلى الاسم المستعار ظنًا منها أن زوجها لن يستطيع واكتشاف الأمر، ولكن!

كشف الزوج مؤامرة زوجته

لن تُصرح المصادر عن الطريقة التي استطاع بها الزوج كشف زوجته، ولكن وقع ذلك الحدث، وكان من أسوأ الأحداث التي قد تكون مرت بها تلك السيدة، حدث مليء بالدهاء والمكر.

في الطبيعي وعندما يكتشف الأزواج مثل هذا الأمر نظن نحن السيدات أنهم لا يستطيعون صبرًا على المرأة تلك التي انحرفت عن قواعدهم وأوامرهم ونواهيهم، لكن جاءت قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك لتُثبت لنا عكس ذلك.

استطاع هذا الزوج أن يصبر على زوجته، بل وفعل من الدهاء ما لم تستطيع السيدات فعله، أخذ يُحادثها في كُل ليلة، وذلك بعد أن تعلم منها فعلها وهو إنشاء حساب باسم مُستعار بعد كشفها.

وضع صورة لا تُمت له بصلة، حادثها كل ليلة، ومن المشهور عن الرجال قدرتهم الهائلة على التلون ـ لكن وعلى الرغم من ذلك لا نُحايد تلك المرأة التي خانها تصرفها في تلك المرة ـ فإلى أي حد قد يصل تلون الرجال؟

تعرفي أيضًا على: زوجي يغار من جوالي

وقوع الزوجة في شباك زوجها مرة أخرى

نعم، كما ترون، وقعت الزوجة في حُب زوجها مرة أخرى ـ “هذا الرجل الجميل، العظيم، كيف يستطيع تهدئتي إلى هذا الحد، كلما تحدثت معه عن مشاكلي يستطيع احتوائي .. وفي كل ليلة يُشبع رغبتي من سماع الكلمات اللطيفة التي تأخذ بي إلى عالم آخر لم يأخذني إليه زوجي من قبل” ـ كانت تلك الكلمات التي تراود زهن المرأة كلما تحدثت إلى الرجل المُستعار.

“حبيبتي، اتركي زوجك وسوف أتزوجك، أنا أحبك حقًا ولن أتخلى عنكِ، ولن أستطيع العيش بدونك، لا تتركيني .. لا أعرف طريقًا للسعادة سوى بظهورك في حياتي”، أما عن تلك فكانت الكلمات التي يُشغل بها زوجها بالها كُل ليلة عندما تتحدث معه.

الخراب يتسلل إلى المنزل

هُنا إليكم الالتفات للوعظ التدريجي المُستهدف من سرد قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك، حيث بدأت الخلافات التي لا نهاية لها، والتي كانت الزوجة تصطنعها من وقت إلى آخر على فترات وجيزة بهدف الوصول إلى رغبتها المُشتعلة بداخلها “الطلاق“.

“طلقني .. طلقني .. طلقني” أصبحت كلمة الطلاق تُراود لسان الزوجة وكأنها تلك الكلمات اللطيفة الناعمة بين الأزواج، تنطقها بدلًا من صباح الخير، بدلًا من كيفك اليوم، بدلًا من كلمات كثيرة يهنأ بها المتزوجين والتي من شأنها تخفيف أعباء الحياة.

فبكل تأكيد الأمر طبيعي للغاية، هناك من يعدها بحياة أخرى يوجد بها تفاهم ويستغل نُقطة الضعف التي تعاني منها مع زوجها، فقد استعان الزوج بمكره في إقناع زوجته بنفسه عن طريق إعطاء قائمة طويلة من الوعود، وهو يعرف حق المعرفة أن الفجوة التفاهمية بينهم والاختلاف في الآراء والثقافات سيكون العائق الأول أمام تنفيذ تلك الوعود الوردية.

فالرجال جميعًا على علم أن قلب المرأة في أذنها، والكلام المعسول هو الأكثر سيطرة على عقل المرأة بين مُغريات الحياة، وهو العاطفة الرئيسية لها، لكنه لم يوافق على هذا الطلاق، حسنًا، تسير الخطة كما يريد، تلقين الدرس في بدايته وسوف يستمر معه فترة من الوقت يسلب الكثير والكثير من حياتهم.

ذهبت الزوجة إلى منزل أمها، بسبب رفض الزوج أن يُطلقها، لكن وبعد أن أجبرها أهلها على الذهاب إلى منزلها والصبر على تلك المُشكلات التي توجد في كافة المنازل، ومن دورها كزوجة تحمل تلك الصعاب وتخطيها لا التهويل منها، لكن يبقى الوضع كما هو عليه، عادت لمنزلها وكلمة الطلاق رفيقتها.

موافقة الزوج على الطلاق بشروط

تريدون التعرف على الدرس الذي يُريد الزوج تلقينه لزوجته في قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك أليس كذلك؟ تريدون التعرف على كم الدهاء والمكر الذي تصرف به ذلك الرجل ولكن حقق له النتائج المُرضية والتي صبت في صالحه بكافة الأحوال.

“أوافق على الطلاق، لكن عليكِ اختيار زوجة أخرى ليِّ كي أتزوج منها عِوضًا عنكِ” .. وافقت الزوجة والسعادة تغمرها ظنًا منها أنها قد تخلصت من سجن هذا الرجل، وسوف تلتقي بشريكها الآخر مُتمتعة بوعوده التي لا حصر لها.

اختارت زوجة اخرى لزوجها، تزوجها وغاب عن المنزل لفترة من الوقت لكي يترك زوجته بعض الوقت التي تتدبر به حالها، ومع الانشغال عنها سوف تستطيع الوصول إلى قرارها المُناسب.

تركها تتدبر أمرها، وبالفعل في تلك الفترة التي تزوج بها انشغل مع زوجته الجديدة، وأصبح غير قادر على التوفيق بين زوجته التي يُحادثها على الفيسبوك بشخصيته الزائفة، وزوجته التي تزوجها حديثًا.

بالطبع لقت الزوجة الإهمال من زوجها الزائف، والإهمال من زوجها الحقيقي، وأصبحت وحيدة، تبخرت الوعود ولم تجد أثرًا لها، تخلى عنها صاحبها ولكنها أدركت قيمة زوجها في تلك اللحظة التي استطاعت بها أن تفيق من سحر الوعود الكاذبة.

تعرفي أيضًا على: كيف أعرف أن زوجي يخونني في الفيس بوك

نيل الزوج حقه بخطة مُحبكة

في بعض الأوقات يتصرف الرجال بطريقة صحيحة يستطيعون من خلالها الوصول إلى ما يريدون دون بذل الكثير من المجهود، وهذا ما حدث في قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك، حافظ الزوج على زوجته الأولى بل وتزوج من الثانية برضا الأولى! أي دهاء هذا!

عاد الزوج إلى منزله، مُعترفًا أنه على أتم الاستعداد بتنفيذ الطلاق، وهُنا انتهى الدرس، أجابته زوجته قائلة إنها لا تُريد ذلك، وأنها قررت البقاء معه، وهُنا تبين الجانب الاستغلالي من الزوج، والذي كان بمثابة انتقام من خيانة زوجته له مع شخصيته المُستعارة، وقال لها إنه لا يُمكنه التخلي عن زوجته الثانية، بل قد كانت من اختيارها ولم يحدث شيء دون رضاها.

صمتت الزوجة وبداخلها النيران تزداد اشتعالًا، والكسرة والحُزن يملآن قلبها راجية منه أن يعدل بينهما ولا تُريد أكثر من ذلك، وبالفعل عاش الزوج مع زوجتيه في منزل واحد.

استطاع السيطرة على زوجته والاستحواذ على كافة مشاعرها قبل أن يُسيطر عليها شخصية أخرى من شخصيات الفيس بوك الذين يمكنهم استدراجها، وفي الوقت ذاته تزوج مرة أخرى دون الحاجة إلى التخفي أو الخوف أن تكشفه زوجته، بل جعلها تختارها له بكامل رضاها.

تعرف أيضًا على: قصص خيانة الزوج لزوجته

إيجابيات وسلبيات القصة

الجدير بالذكر إن قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك كانت مليئة بالأحداث الشيقة، والحِكم والمواعظ التي كانت كافية بالحد الذي يجعل الزوجة تُفكر كثيرًا قبل فعل أشياء لا يرضى عنها الزوج دون علمه.

تبين من خلالها كيف يُمكن أن تضع الزوجة نفسها في موقف سيئ تُذهب به حقها هباءً، بل وهي من تستطيع أن تجعل حياتها جنة أو جحيم، فما فعلته الزوجة كان يُخالف صالحها وحالف زوجها من كافة الجهات، وكان بمثابة العقاب الأمثل لها، وهذا يُعد الجانب السلبي منها.

أما عن الجانب الإيجابي هو تصرف الزوج بحكمة، وقدرته على السيطرة على مشاعره وترك مساحة لعقله بالتفكير والتدبير للسير في الطريق الصحيح، استطاع التصرف بطريقة جعلت حياته تتغير إلى الأفضل من كافة الجوانب، وفي الوقت نفسه أثبت صحة كلامه لزوجته بالطريقة التي سوف تجعلها خاضعة له بعد ذلك دون تفكير.

تخلي الشخصية المتستعارة على الفيس بوك عنها جعلتها تُدرك أن زوجها كان على حق، وأن هذا الموقع مليء بأشخاص سيئين كاذبين كانوا سوف يتسببوا لها في خراب منزلها، بذلك كسب الزوج زوجته، وأعاد التفكير العقلاني لها دون أن يبذل معها مجهود أو يناقشها ويحاول إقناعها كما يفعل الكثير من الأزواج.

إياكم والخروج عن طوع الزوج فسوف تخسرون الكثير، الرجال قادرون على فعل كافة الأمور التي تجعلهم يعيشون سُعداء دون التأثر بالسلبيات من حولهم، وها ما تبين بالفعل من قصة الزوجة التي منعها زوجها من الفيسبوك.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا