كيف يفكر عقل الصندوق والشبكة؟ الفارق بين الرجل والمرأة

في مُحاضرة ألقاها المُفكر الأمريكي مرك جونجور عن المتزوجين، وكيف يُفكر كلاهما.. ففارق شاسع بينهُما، برغم السُخرية في العرض الآراء في تفكير المرأة، وانزعاجها من ذلك، إلا أنها كانت مُلمة بكثير من المعلومات التي توضح إدارة كلاهُما لِما يواجههم، وهذا ما سنوافيكُم إيّاه في إيزيس.

عقل الرجل صناديق مُنفصلة وعقل المرأة شبكة مُتصلة

كلما تحدثنا عن المرأة يُطلق عليها لقب يصف صفة من صفاتها الأشهر، أما الرجل فهو قليل الألقاب، ومن الجدير بالذكر أنه وفي تلك المًحاضرة تمتع بلقب استطاع الكاتب من خلاله أن يصف الحالة التي عليها عقل كُلًا من الرجل والمرأة، ذلك الوصف يوضح مدى الاختلاف بينهم، وطريقة تفكير كلًا عند الخلافات.

برأيكم لمَ استهدف الكاتب المتزوجين في تلك المحاضرة، وكانت الدعوات متمركزة على تلك الفئة من المُجتمع؟ فهم الأكثر خلافًا على الإطلاق، كلًا منهم ينظر إلى العلاقة من جانبه الخاص، وكلًا منهم له تفكيره الخاص في الخلاف، تُناقش المُحاضرة مسألة هامة وتبدو طريفة في الآن ذاته.

تعرفي أيضًا على: تحليل عقلية الزوجة التي تجادل زوجها

فوارق التفكير بين المرأة والرجل

في مُحاضرة الفارق بين تفكير عقل الرجل وعقل المرأة، قال المُحاضر  إن إطلاق كلمة صندوق على تفكير الرجل لأن عقله يتكون من صناديق منفصلة عن بعضها البعض ومُحكمة الغلق، فهناك صندوق للعمل، وآخر للبيت، وهذا للأصدقاء، أما ذاك للسيارة، وغيره للأولاد ولا علاقة له بالأهل، ويوجد صندوق للمقهى، حتى إن الزوجة لها الصندوق الخاص بها المُنفصل عن هذه الصناديق، وغيره.

يفتح الرجل الصندوق الذي يريده وفقًا للموقف الذي يمر به، فإذا كان في مجال الأهل يفتح الصندوق الخاص بهم، إذا كان مع الزوجة يُغلق كافة الصناديق ويفتح ما يخصها فقط، وبمُجرد فتح الصندوق فإنه يغلق الآخرين ويعيش بداخله ولا يشغل باله بكافة الأمور التي تدور حوله.

عندما ينتهي من صندوق يفتح آخر، وينشغل به ويغلق البقية وهكذا، واتخذ دليلًا حياتيًا يحدث مع كافة السيدات المتزوجات، وهو عندما تتصل الزوجة بزوجها في عمله وتتحدث معه عن الأولاد وما حدث معهم لا يُشغله الأمر كثيرًا، بل قد لا يتذكره فيما بعد، فهو الآن يعيش في صندوق العمل، ولا يُمكنه فتح غيره في الآن ذاته.

كذلك اتخذ أمثلة اخرى من حياة الرجل بوجه عام، فمثلًا إذا كان مع الأصدقاء يكون من الصعب عليه فتح صندوق الزوجة، ويحرص على الاستمتاع بتلك اللحظات الجميلة التي يعيشها في ذلك الصندوق، وهكذا..

الآن، هيا لنعرف ما هو عقل المرأة، وكيف يختلف تمامًا عن الرجل، وهو ما تم وصفه في عبارة عقل الرجل صناديق مُحكمة وعقل المرأة شبكية عنكبوتية، وهو لأنه يتم القطع والوصل بين بعضها البعض في الوقت ذاته، لا يوجد لديها ذلك الترتيب والفصل، وتلك الشبكية في حالة من النشاط الدائم.

فكل نقطة لها ما يربطها بالنقاط الأخرى، ولم يكتفي بهذا التشبيه فحسب، وإنما قال إن عقلها يُشبه الصفحة التي تمتلئ بالروابط والمُتصلة جميعها في النهاية بشبكة واحدة وهي شبكة الإنترنت.

هذا يمكن أن نلاحظه في كافة الأعمال التي تقوم بها المرأة في الحياة اليومية الطبيعية، فهي تقوم بالطبخ وفي الوقت نفسه تتحدث مع الابنة أو الأخت او أي فرد في الهاتف، وتمر من الوقت إلى الآخر أمام التليفزيون لتُشاهد إلى أي الأحداث قد وصل المسلسل بل وتُلقي تعليقًا عليه.

أما عن طبيعة حديثها والتي تختلف عن الرجل تمامًا، فبإمكانها الانتقال من نقطة إلى أخرى في الحديث، وهذا لا يُكلفها مجهودات كبيرة، ويتبين ذلك في حديثها الطبيعي مع من حولها.

فهي قادرة على الحديث مع الجارة عما فعله الأبناء أمس، وما حدث في المسلسل التركي الذي شاهدته، والفستان الجميل التي اشترته، ووصفة الطعام اللذيذة التي قدمتها لزوجها ليلة أمس، كل ذلك وبدون أن تشعر بأي إرهاق لذهنها، ولا يشعر من أمامها أنها تبذل المجهود في ذلك، بل تفعله بكل احترافية وسلاسة.

النفاق سبب الفهم الخاطئ

انتقل المُحاضر إلى نقطة هامة جدًا في الفارق بين عقل الرجل والمرأة، والتي قد سردها على الجمهور بطريقة أكثر فكاهة.. فقد أكد أن النفاق الذي يكون عليه الرجل في البداية، والتصنع والتجمل وإظهار شخصية جميلة ولطيفة هو السبب في شعور المرأة بالتغيير فيما بعد، على الرغم أنه ليس تغيير، فقط عاد الرجل إلى طبيعته وأصبح يتصرف بها، فلا يوجد من يستطيع الاستمرار في التجمل والنفاق طويلًا.

من هنا تحدث المُشكلة، تظن المرأة أنه قد تغير، وفي الوقت ذاته يُصر الرجل على قوله إنه لم يتغير أبدًا، وأنها مُجرد أوهام في ذهنها، وبذلك تشعر الزوجة بالتغيير، كذلك شعور التقصير من زوجها الذي تشعر به يكون عامل أساسي في ذلك الخلاف.

ثم انتقل الكاتب إلى مواجهة مُهمة يجب أن يلتقي بها كل فرد سواءً كان رجل أو امرأة، وهي أن الخلاف الذي يكون عليه الزوجين أو أي طرفين في كافة أشكال العلاقات هو خلقة، وُضعت في الإنسان لا يُمكن علاجه.

فلا تظن بدخول علاقة ما أنها سوف تكون جيدة على الإطلاق ولن تواجه بها أي خلافات أو مشكلات، فالأمر لم يكن كذلك، فالطبيعة البشرية التي يخلق الله عليها الأشخاص لا يُمكن لأحد تغييرها، ويجب استيعاب والتيقن من ذلك للقدرة على تفادي وتفهم تلك العرقلات.

أما عن كيفية تفاديها فقد ذكر أنه يجب على كل شخص أن يتفهم طباع وخصائص الطرف الآخر وتصرفاته، ودوافعه لسلوكه التي قد تبدو له غريبة ولا يوجد تبرير واضح لها، واتخاذ القرار بكيفية التعامل معها لتفادي ما قد يظهر عنها.

سيرى أن ما يتحدث به هو الصواب، وما يجب ان ينطبق على أغلب الحالات أو النسبة الأكبر منها، مهما اختلف الدين والتربية والثقافة والمُجتمع، لكن على الرغم من تلك التأكيدات التي حرص على إيضاحها، فقد أظهر في حديثه خلال المُحاضرة أن هُناك بعض الاستثناءات التي من الوارد الاصطدام بها في الحياة.

الحواجز التي تنشأ ناتج الخلافات بين الزوجين، وتكون تلك الحواجز مُقتصرة على جانب التفاهم بينهم، فالكثير من المتزوجين وبمرور الوقت يلاحظون أن القدرة على التفاهم تنتهي بينهم شيئًا فشيء، وهو الامر الأكثر إزعاجًا في كافة العلاقات، كما أنه أطلق على تلك القصة لقبًا آخر يوضح استهدافها والغرض من الحديث بها وهو “قصة عقلين” وأُطلق عليها هذا اللقب لأنه يُجسد بها طريقة تفكير الطرفين.

تعرفي أيضًا على: شخصية المرأة في علم النفس

قصة عقلي الرجل والمرأة

انتقل الكاتب في إلقاء المُحاضرة من لقب عقل الرجل صناديق وعقل المرأة شبكية إلى قصة عقلين، مُتخذًا اتجاهًا نحو طريقة تفكير المرأة عند الخلاف، فتظن أنه قد تغير تجاهها تمامًا وأن مشاعره اختلفت عما سبق.

لكن الأمر لا علاقة له بهذا التفكير على الإطلاق، ولا داعي لربط الأحداث تلك الشبكية العنكبوتية التي تربط الخيوط ببعضها البعض، فالرجل ليس كذلك، وما هو إلا كائن يفعل ما يحتاج إليه فقط دون تدبير أو ترتيب، فهو يتصرف نسبةً إلى ما تحتاج إليه طبيعته كرجل.

كما أن المرأة بذلك التفكير تتصرف بطبيعتها كامرأة، فالمرأة دائمًا تربط الاحداث وتخلق السيناريوهات التي قد تكون السبب الرئيسي في خلق الحواجز لا الخلاف، إلى جانب أنه شبه أحقية كلًا منهما بأن يتمتع بطبيعته ولا يجوز لأحد أن ينكر ذلك، حيث يُشبه الأمر إنكار حق الأبناء أن يتصرفوا كالأطفال، وحق المُسنين أن يتصرفوا ككبار سن، وحق الزعيم أن يتصرف كذلك.

صندوق اللاشيء والشبكية الأكثر تعقيدًا

من الصناديق التي لم يتم الحديث عنها مع الرجل صندوق اللا شيء.. يظهر ذلك على الرجل في جلوسه أمام التليفزيون لعدد طويل من الساعات، ويكون ظاهرًا أمام المرأة بتلك الحالة، ولكنه في الواقع لا يفعل شيء، ينظر فقط، وكذلك الأمر عندما يذهب للصيد، فإنه يسرح طويلًا في الماء، وتلاحظ المرأة أنه لا يفعل شيء عندما يعود إلى المنزل وتسأله ماذا اصطدت ويقول لا شيء.

ومن الخطورة أن المرأة لا تفعل ذلك على الإطلاق، فعقلها يعمل طوال الوقت، شبكيتها التي تُعرف بالتعقيد تعمل طوال الوقت ولا تُنهي عملها، حتى في الوقت التي تأخذ به قسط من الراحة، فأحلامها تكون أكثر تفصيلًا عن الرجل.

الدراسات العلمية عن عقلي المرأة والرجل

أجرت تلك جامعة بنسلفانيا بعض الدراسات على الرجال والسيدات وعقولهم، وأثبتت من خلالها حقيقة نشاط المُخ والذي أكد على عبارة عقل الرجل صناديق وعقل المرأة شبكة، فقد قالت إن للرجل قدرة هائلة على قضاء وقت طويل لا يفعل به شيئًا، لا يفكر، ولا يُجهد ذهنه بالكثير من الأشياء.

على عكس المرأة التي لا يتوقف ذهنها عن التفكير أبدًا، وعمله لا ينقطع، هُنا تأتي المُشكلة الأشهر في كافة البيوت بين المتزوجين، تتحدث المرأة إلى زوجها ولا يُجيبها، تلك الحالة من النشاط التي يكون بها ذهنها وعقلها لا يوجد للرجل القدرة الكافية على تلبية احتياجاتها.

كما أن تلك المهارة من الحديث في أشياء كثيرة ومُتعددة لا يستطيع الرجل استيعابها والتعامل معها، وإذا أرادت ان تتحدث معه لا بُد أن تُشير له بذلك ليفتح صندوق الكلام، والكارثة الأكبر من ذلك تظهر عندما يكون الرجل في صندوق اللاشيء، وتريد المرأة الحديث في ذلك الوقت، يا لها من مُشكلة لا نهاية لها لأنه لم يسمع كلمة واحدة من حديثها.

الدليل الأكبر على وقوع تلك المُشكلة، وتصادف بقاء الزوج في صندوق اللاشيء بالوقت الذي تتحدث به المرأة، هو عندما تُقسم الزوجة أنها قد أخبرته عن أشياء كثيرة ولكنه يرى أنها لم تخبره، ففي الواقع لم يسمعها، وهذه هي أشهر تفاصيل عبارة محاضرة الفارق بين تفكير الصندوق وتفكير الشبكة كما أطلق الألقاب عليهما الكاتب.

هل يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللا شيء؟

ها نحن نبحث عن طريقة تساعد كلا الطرفين على الوصول إلى حل مثالي، وهي الأخذ بيد المرأة لنُدخلها صندوق اللاشيء، “ما هذا! كيف حدث؟” أسئلة كثيرة تطرحها المرأة بمجرد دخول هذا الصندوق، وهذا ما يُثير غضب الزوج، فهو بمثابة صندوق الاستجمام له.

لذا يحدث الخلاف بينهم، وبناءً على ذلك يُمكننا القول إن المرأة لا يمكنها الدخول في صندوق اللا شيء، حتى وإن وعدت الرجل أنها سوف تدخل وتصمت، فالفضول الفطري يمنعها من تنفيذ هذا الوعد، من بين الأشياء التي يظهر من خلالها الاختلاف في تلك المسألة، وقت الإجهاد العصبي، والضغط الذي يمر به كلا الطرفين، ووقت الخلافات، ماذا نلاحظ؟

الرجل يكتفي بالبقاء مُنعزلًا عمن حوله بعقله، ولكن يظل متواجدًا بجسده وروحه، أما المرأة ففي تلك الحالة تتجه إلى أقرب الأقربين إليها لكي تتحدث فيما حدث، وتظل في تلك الحالة فترة طويلة تتحدث والطرف الآخر يسمعها، وعلى الأغلب تكون فتاة مثلها لأن الرجال لا يتحملون تلك الحالة كثيرًا..

إذا حدث وكان رجلًا من يسمعها، فعليه الفهم جيدًا أن شبكيتها تخلط بين الكثير من الأمور، ويوجد بها جانب مليء بالنصائح يمر مرور الكرام بين تلك الحبال المترابطة بجوانب المشكلة التي تمر بها، وتتعمد تجاهل تلك النصائح، فقط كل ما تريده في ذلك الوقت أن يسمعها الرجل دون أن يقدم لها نصائح ودون أن يُجيبها بما هو الصواب وما الخطأ، وإذا فعل ذلك سوف تتفاقم المشكلة.

احتياجات المرأة الشبكية

من بين الخصائص التي كان يتحدث عنها الكاتب والمحاضر في عقل الصندوق وعقل الشبكة هو إيضاح ما تحتاج إليه المرأة شبكية العقل، ولكن! أكد على ما نتفق عليه جميعًا، وهو أن المرأة مُركبة صعبة الفهم، ومتغيرة، لا يستطيع أحد الوصول إلى ما يرضيها وما تريده، ففي بعض الأحيان ترضى بالكلمة الصغيرة وفي أحيان اخرى العقد الثمين لا يرضيها.

وفي كلا الحالتين يجب على الرجل التركيز على المشكلة الأساسية، والموقف الذي تم به قول الكلمة وتقديم العقد، فهو الذي يتم وفقًا له تحديد ما إذا قد رضت أم لا، أما الرجل فهو لا يهتم بتلك التعقيدات على الإطلاق.

من الجدير بالذكر أنه من الصعب على المرأة تحديد متطلباتها، وفي الوقت نفسه تنتظر استجابة الرجل لها، ولكن هذا الأمر يرهقهم كلاهما، فالرجل يرهق في التفكير أنه لا يستطيع الوصول إلى ما تريد، والمرأة لا ترضى.

التفاصيل لدى الجنسين

التفاصيل من أهم الأشياء التي تتسبب في حالة عدم الفهم لكلا الطرفين، فجميعنا يندهش من تذكر المرأة لأقل التفاصيل، وهذا يخالف حالة الرجل من عدم تذكر التفاصيل، فهو بالفعل يحتفظ بالقليل منها في الصناديق ولكن غير مشروط أن يحتفظ بها جميعها مثلما تتذكرها المرأة، وهذا أبرز ما يدل على أن عقل الرجل صندوق مُحكم وعقل المرأة شبكية مُتصلة.

إن الرجل يحتفظ بتفاصيله في الصناديق المًحددة لها، فإذا كان الأمر يتعلق بعطلة أسبوعية تم أخذها للاستمتاع برحلة قصيرة، فإنه يتذكرها بالصندوق الخاص بالعمل، على عكس المرأة، تتذكر كافة التفاصيل في أي وقت يُمكن استدعائها بها ولا يوجد لها مكان مُحدد، فإن كافة المواقف واللحظات التي تعيشها تُحفر في ذاكرتها ولا تنساها أبدًا.

تعرفي أيضًا على: ما هي أكثر حركة تحبها الفتاة ولا يفهمها الرجل

الرجل يأخذ والمرأة تُعطي

تحدث الكثير من الأشخاص عن الاختلاف الواضح بين الرجل والمرأة، ومن بين الأشياء التي علق عليها السيد مارك هو أنها تُصمم دائمًا على العطاء، أما الرجل يُصمم على الأخذ.

مُبررًا ذلك بأنه عندما تطلب الزوجة شيء من زوجها ينساه، ولا يقوم به، لأنه لم يعتاد على العطاء، أما المرأة عندما يطلب منها الزوج شيء فإنها تتذكره دائمًا لأنها تعودت على العطاء وإلا ما استطاعت أن تعتني بأبنائها.

الشخصية المُركبة الموجودة بداخلها هي ما تسيطر على فكرها عندما لم يستجب الرجل لأمر ما قد طلبته منه، وقد أجابها “لماذا لا تفعل ذلك بنفسك” وهُنا تظن الزوجة أنه لم يلبي طلبها، أو يريد إحراجها أو يريد أن يؤكد على مدى حاجتها له والتشفي بها وإهمالها.

لكن في الواقع قد تلقى الرجل هذا الطلب في وقت قد يكون به داخل صندوق اللا شيء، أو أنه قد تلقاه في صندوق خاطئ ولا يجد له إجابة مُناسبة في هذا الصندوق فقد صدر عنه ردًا لم يرضيها، أو قد تاه الطلب بين الصناديق لأنه لم يجد له صندوقًا مُناسبًا.

جاءت مُحاضرة الفارق بين عقل الرجل أنه صناديق.. وعقل المرأة شبكة، لتوضح أن العلاقات لا بُد أن تتمتع بشيء من البساطة، وتقبل كُل طرف للآخر لكي يتواجد التفاهم بينهم.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا