عبارات عن المرأة المعيلة

عبارات عن المرأة المعيلة من شأنها أن تكون داعمة ومعينة للمرأة عما تعاني منه في حياتها، فتحمل مسؤولية الإنفاق أمرًا ليس سهلًا على الإطلاق، لذا علينا أن نقف إلى جوار من وضعت في ذلك الاختبار على أن ندعمها من خلال العديد من العبارات التي تشيد بقوتها، وذلك من خلال موقع إيزيس.

عبارات عن المرأة المعيلة

عندما خلق الله -عز وجل- البشر، جعل القوامة ومسؤولية الإنفاق أمرًا مقتصرًا على الرجل، كونه يعلم أن المرأة من شأنها أن تكون ضعيفة البنية الجسدية لا تتحمل مشاق العمل خارجًا في الكثير من الأحيان.

إلا أن الظروف المعيشية قد تفرض عليها ذلك في بعض الأحيان رغمًا عنها، إما لوفاة والدها، على ألا يكون هناك مصدرًا للدخل، من شأنها أن تنفق منه على أسرتها وعلى نفسها، أو لكونها قد تزوجت من رجل واضطرتها الظروف لذلك.. إما لمرضه أو فقدانه وظيفته، أو حتى في حالة وفاته على ألا يكون لديه معاش لأي من الأسباب، كما أنها ترفض الزواج بآخر، ففي تلك الحالة تكون معيلة لنفسها وأولادها.

من المؤسف أن نقول إن هناك الكثير من الرجال، لا يستحقون تلك الكلمة، لا ينفقون على زوجاتهم وأولادهم مع عدم وجود سبب لذلك، سواء إن استمرت الزيجة أم لا، وفي تلك الحالة يكون على المرأة أن تحل من نفسها محل الرجل وتخرج إلى العمل، من أجل الحصول على المال الذي يكفل لها الحياة الكريمة.

لذا كان من الضروري أن ندعم المرأة المعيلة ببعض العبارات التي من شأنها أن تحمسها وتدفعها للقيام بعملها وهي لا تشعر بالظلم أو القهر، لذا ومن خلال ما يلي سوف نسرد إليكم بعض العبارات عن المرأة المعيلة، والتي أتت على النحو التالي:

  • انهضي أيتها الفارسة، فأنت قوية للحد الذي يكفي أن تديري العالم بأكمله، واستمري في السعي، فإن الله لن يخيب رجاءك.
  • نعلم أنك تعانين الكثير، لكن اطلبي العون من الله، وسيقف إلى جوارك، فهو الذي بيده ملكوت كل ذلك، وهو الزراق الحميد.
  • رائعة هي تلك الأنثى التي تعرف متى عليها أن تكون امرأة، ومتى ينبغي أن تكون رجلًا.
  • تبكي كثيرًا بمفردك كونك تشعرين بالتعب، لكن عليك أن تعلمي أنه معاذ الله أن يضيع تعبك، فأنت القوية التي سيمدها الله بمزيد من القوة، فقط اطلبي منه العون، وهو على كل شيء قدير.
  • رسالتك في العالم أن تحملي أحبائك على عنقك، لكن الله -عز وجل- لن يتركك وحدك في ذلك، اصبري عزيزتي عسى الفرج قريب.

تعرفي أيضًا على: أقوال عن المرأة القوية

أقوال عن المرأة التي تعول

المرأة المعيلة لا يمكن الاستهانة بقدرها أو التقليل من شأنها لأي من الأسباب، فلو كانت منعمة، لكانت أفضل النساء وأجملها وأكثرهن تألقًا، إلا أن هناك بعض العوامل التي آلت بها إلى ذلك، لذا ينبغي ألا نقوم بسؤالها عن السبب مرارًا وتكرارًا.. بل نقدم لها الدعم الكامل، سواء بالتحدث إليها والوقوف إلى جوراها أو من خلال تقديم المزيد من عبارات عن المرأة المعيلة.

فنحن الآن بصدد التعرف على أجمل ما قيل في شأن المرأة القوية التي تتحمل أعباء نفسها وأعباء المحطين بها، سواء الأخوة أو الأبناء، لذا دعونا نتعرف على تلك الأقوال التي أتت على النحو التالي:

  • المرأة لا يعدلها شيء لأنها عون على أمر الدنيا والآخرةعبد الله بن المقفع.
  • المرأة هي مكونة المجتمع ولها عليه تمام السلطة، حيث لا يعمل فيه شيء إلا بها ولأجلهاالناقد الفرنسي أناتول فرانس.
  • المرأة القوية يمكنها أن تتجاوز أي شيء قد يهددهاسيلفستر منوت.
  • عليك ألا تعيشي وكأن حياتك هي ملكية خاصة برجل، فحياتك تخصك أنت، أنت فقط“.
  • “قم بإعطاء المرأة الألم كي تحوله إلى قوة، ثم قم بإعطائها الفوضى لتخلق لك السلامآر إتش سين.
  • “لا تجعلي أحدًا يتحدث باسمك، ولا تعتمدي على أي شخص من أجل يخوض معارككميشيل أوباما.
  • “المرأة الأقوى هي من ترفض أن تعتمد على سيفك من أجل حمايتها، فهي تحمل سيفها الخاصآر إتش سين.
  • أحيانا تبدو كالملاك، وأحيانا تبدو كأنها قادمة من الجحيم، في كل الأحوال هي امرأة قويةآر إتش سين.

كلمة عن المرأة المعيلة

هناك العديد من المشاعر الحانية التي نكنها للمرأة المعيلة، ولا يمكننا التعبير عنها أو وصفها بالشكل الدقيق، إلا أننا أردنا ومن خلال السطور القادمة أن نتوجه إليها بكلمة بسيطة من شأنها أن تكون داعمة لها في تلك المرحلة، حيث أتت على النحو التالي:

“لا تحزني أيتها القائدة، فإنما أنت مصدر القوة والإلهام من حولك، وقد منّ الله -عز وجل- عليك بالمقدرة على تخطي الصعاب، فأنت بطل الرواية، وحتمًا سوف تكون النهاية سعيدة للغاية، واعلمي أنها لا تضيق إلا من أجل أن يكون هناك فرجًا واسعًا، وعليك التبسم دائمًا، فأنت الملهمة وأنت خير عون وسند لأسرتك، ولا تنسي أنك من جنود الله في الأرض ما دمت تسيرين على نهجه ولا تخالفين أوامره..

.. فاصبري عزيزتي واثبتي للعالم أجمع أنه لا مطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة فحسب، بل إن المرأة من الممكن أن تكون أقوى من الرجل في أحيانٍ كثيرة).

تعرفي أيضًا على: أقوال الفلاسفة عن المرأة

حكم عن المرأة القوية

دائمًا ما يجب أن نأخذ الحكمة من أفواه الحكماء، فهم من ينقلون لنا عصارة خبراتهم في الحياة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول الكثير من الحكم التي قيلت عن المرأة القوية، والتي من شأنها أن تضاهي عبارات عن المرأة المعيلة، حيث أتت على النحو التالي:

  • المرأة القوية هي الدليل المؤكد على قدرتك على السير داخل الجحيم والخروج منه مثل الملاك“.
  • المرأة القوية تبني الآخرين لأنها تعرف كيف يبدو أن يتم هدمها”.
  • لا تحتاج المرأة القوية إلى التصريح بأنها قادرة على تحمل كل الأعباء في الحياة، إنهن يفعلن ذلك بهدوء ويعيشن بابتسامة“.
  • قد تواجه العديد من الهزائم، لكن يجب ألا تهزم، في الواقع قد يكون من الضروري مواجهة الهزائم، حتى تتمكن من معرفة من أنت وما الذي يمكنك النهوض منه وكيف لا يزال بإمكانك الخروج أقوى“.
  • كوني امرأة قوية، لذلك سيكون لابنتك نموذجًا يحتذى به وسيعرف ابنك ما الذي يبحث عنه في المرأة عندما يكون رجلاً“.
  • كانت بحاجة إلى بطل وهذا ما أصبحت عليه“.
  • الكثير من النساء القويات يبدأن كفتيات محطمات“.
  • يعتقد بعض الناس أنه يجب أن تكون أعلى صوت في الغرفة لإحداث فرق، هذا ليس صحيحً، غالبًا ما يكون أفضل شيء يمكننا فعله هو خفض مستوى الصوت، عندما يكون الصوت أكثر هدوءً، يمكنك بالفعل سماع ما يقوله شخص آخر وهذا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا“.
  • لأنني امرأة، يجب أن أبذل جهودًا غير عادية لتحقيق النجاح، إذا فشلت، لن يقول أحد، ليس لديها ما يلزم، سيقولون، النساء ليس لديهن ما يلزم“.
  • نساء قويات لدرجة أنه يمكنهن أن يكن لطيفات ومتعلمات ويمكن أن يكن متواضعات ويمكن أن يكن شرسات ويمكن أن يكن متعاطفات وعقلانيات ومنضبطات بحيث يمكن أن يكن أحرارًا“.
  • بدلاً من النظر إلى الماضي، أضع نفسي في المقدمة عشرين عامًا وأحاول أن أنظر إلى ما أحتاج إلى القيام به الآن من أجل الوصول إلى هناك في ذلك الوقت“.
  • إنها قطعة فخار جميلة مكسورة، جُمعت مرة أخرى بيديها ويحكم العالم الناقد على شقوقها بينما يفقد جمال كيف عادت لتتكامل مرة أخرى“.
  • أنا امرأة قوية لأن امرأة قوية ربتني“.
  • المرأة القوية تحب وتسامح وتبتعد وتترك وتحاول مرة أخرى وتثابر بغض النظر عن أي شيء“.
  • أردت أن أبين أن المرأة تتمتع بالتمكين والقوة ولا يتعين إنقاذها من قبل بطل ذكر، لكن يمكنهن الاعتناء بأنفسهن باستخدام ذكائهن وقوتهن“.
  • النساء القويات لا يلعبن دور الضحايا، لا يجعلن أنفسهن يبدون يرثى لهن ولا يوجهن أصابع الاتهام، فقط يقفن ويتعاملن“.
  • لم يبد أنها محطمة بالنسبة لي، كانت فسيفساء تخطف الأنفاس من المعارك التي فازت بها“.
  • أنا امرأة قوية مع هذا الشخص الآخر أو بدونه، مع هذه الوظيفة أو بدونها وبهذه السراويل الضيقة أو بدونها“.
  • أحب أن ألعب دور امرأة قوية، لكن المرأة القوية يمكن أن تكون أيضًا ضعيفة للغاية وهشة في نفس الوقت“.
  • أنا امرأة قوية، لا أجلس وأشعر بالأسف على نفسي ولا أدع الناس يسيئون معاملتي، أنا لا أرد على الأشخاص الذين يحاولون أن يحبطوني، إذا سقطت سأنهض أقوى لأنني لست ضحية، أنا مسيطرة على حياتي ولا يوجد شيء لا أستطيع تحقيقه“.
  • كانت شجاعة وقوية ومكسورة في آن واحد“.
  • وفي يوم من الأيام، اكتشفت أنها كانت شرسة وقوية ومليئة بالنار ولا يمكنها حتى كبح جماح نفسها لأن شغفها كان أكثر إشراقًا من مخاوفها“.

تعرفي أيضًا على: عبارات عن المرأة القوية

قصيدة عن قوة المرأة المعيلة

لا شك أن المرأة المعيلة من شأنها أن تشعر بأنها في حاجة إلى الحصول على قسط من الراحة في الكثير من الأوقات، خاصة إن رأت أن نظيراتها من النساء منعمات في الراحة والرفاهية، إلا أنها في تلك الحالة عليها أن تتذكر بعضًا من عبارات عن المرأة المعيلة حتى تدعم نفسها قليلًا.

كما تعلم أنها لو لم تكن قوية بالشكل الكافي، لما اختارها الله -عز وجل- من أجل تأدية تلك المهام الصعبة والشاق، فالله -جل وعلا- أرحم من أن يحمل المسلم ما لا طاقة له به.. لذا ومن خلال ما يلي دعونا نتعرف على قصيدة من أهم أفضل القصائد التي كتبت في المرأة التي تعتمد على نفسها دون الحاجة إلى رجل.

فقد احتوت تلك القصيدة على العديد من العبارات عن المرأة المعيلة، كما أنها قد كتبت بطريقة رائعة وأسلوب سهل ومستساغ، وهو أمر ليس بجديد على الشاعر “ابن شهاب”، لذا دعونا نستمتع بالأبيات الشعرية التي جاءت على النحو التالي:

فالمرأةُ ذاتٌ، لا موضوع استهلاك لأنوثتها

زمن استغلالها لم يعد مقبولًا بالمرةِ

واحتقارها ولى، لا حق له بالعودةِ

وتَهميشها لا يسمو بالديمقراطيةِ

مشاركتها ترقى بالحياة السياسيةِ

لتحقيق المناصفة، بالاعتراف والعدالةِ

فويل لمن لا يَعْتَرِفُ، اقتناعًا، بإمكانياتها

فلا مناص حقا، من الانجذاب إليها

فويل لمن لا يستحضر أسرار وجودها

فكلما ابتعدتْ عن الرجل اشتاق إليها

وترغب في قربه، كلما نأى عنها

وعند دُنْوِها منه، لا يفكر فيها

ولا تهتم به، عند الدنُوِ منها

فحضوره دومًا، غياب لديها

وغيابه حضور دائم، في مخيلتها

فويل لمن لا يثبت وجودها من عدمها

والمرأة والِدَةُ الرجلِ، بعْدَ تِسْعةٍ ببطنها

قبل أن يكون أباها، أو أخاها، أو بعلها

فهو يترَعْرعُ بتربيتها وبتنشئتها

ويبقى أبدًا، الطفل المدلل لديها

سواء كأبيها أو كزوجها أو كابنها

وباستمرار، يتنكر لها ويتمرد عليها

فويل لمن لا يقدر اعترافًا، بتضحياتها

فعظمة الرجل غالبا، تتحقق بإلهامها

وفساده حقا، يزيد بكثرة طلباتها

لا تستمر الحياة أبدًا بدونها

مهما كانت، بخيرها وشرها

فسر الحياة أصلا، في وجودها

لا يستقيم في الحقيقة إلا بإنصافها

فويل لمن لا يشارك فعلا، في تحريرها

على المرأة اليوم، أن تُعْلِنَ عن تَحَدياتها

على أنها قادرة على فرض كيانها

قادرةٌ على تعويض النقص فيها

قادرةٌ على رفض التعدد بإرادتها

فهي تقبل أو ترفُض من يتقدم لها

لتحقيق المساواة التي تنادي بها

فويل لمن لا يؤمن، بكل إنصاف، بقدراتها

عليها أن تُظهر للرجل، بفعلٍ وإصرارٍ، نَديَتَها

لا بالاتكال والدلال، لا بالغُنْج والبكاء

لا بالمناشدة و”الكُوتَا” والرجاء

لا تحتاج إلى الصدقة من البخلاء

لا تحتاج إلى الاعتراف من الجهلاء

عليها أن تأخذ حقها فعلا، بكل كبرياء

فويل لمن لا يُقَدر اعترافًا، قيمةَ نضالاتها

فالمرأة بجدارة وإقدام، تعبر، عن قدراتها

لقد بدأت تخترق بثبات، جل المهماتِ

ناجحة بثقة، في كل المسئولياتِ

مهيأة بحزم، لولوج مراكز القراراتِ

تمتلك الكفاءة في كل المجالاتِ

والمناصفة آتية حتما، بطعم المساواةِ

فويل لمن يضع العصا ظلمًا، بعجلة تقدمها

واليوم، تتقاسم القُوامَةَ مع الرجل باجتهادها

رافضة للتمييز المُكَرسِ لمكانتها الدونيةِ

هي واحدة مكتملة، غير قابلة للقسمةِ

قادرة فعلًا، على إثبات ذاتها المُتمكنةِ

بالعلم، بالعمل، بالتحدي، بقوة الإرادة

تحتاج إلى اعتراف وتقدير، وحسن المعاملةِ

فويل لمن لا يشارك عدلًا، في الإقرار بكيانها

فحركات صحوة المرأة حقا، آتية لا ريب فيها

بعزيمة من فلاذ، لا مناص من إقرارها

تؤسس، في عالم الرجال، مكانتَها

باجتهاد صادق جاد، مؤكدة وجودها

لا بشكليات ذاتية، بمظاهر أنوثتها

ناجحة بجد، في كل امتحانات تخوضها

فويل لمن لا يفسح المجال كليًا، لتَفَتحِها

فويل لمن لا يعتقد بأحَقيَة ومِصْداقِية أدوارها

كفى من ترويج نكَدها، وجعله قوتَ يومها!

كفى من التعنيف دومًا، والتحرش بها!

كفى من التبعية والحرمان من حريتِها!

فإلى متى نَبْخَسُها ونتجاهلُ قيمتَها؟

وإلى متى نخاطب جسدها لا عقلَها؟

ألم يأت وقتٌ لمراجعة نظرتنا لإنصافِها؟

فويل لمن لا يؤمن بقيمة التغيير بمسيرتِها

 

يجب علينا ألا نستهين بعناء المرأة المعيلة على الإطلاق، بل علينا أن نمدها بالدعم والعزيمة، وذلك من خلال ترديد بعض عبارات عن المرأة المعيلة.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا