زوجها لا يكفيها، فصارحته بمشكلتها.. وكانت هذه هي النتيجة

أصل الزواج هو عفة للطرفين وليس للرجل فقط أليس كذلك؟ بمعنى أنه طالما أرضي زوجي وأكفيه، يجدر به أن يكون هو الآخر كافيًا لي، لكن هذا لم يحدث معي، مما جعلني أفكر في الطلاق منه جديًا، ولكن التريث في مثل تلك الأمور له العديد من الفوائد يا عزيزتي، تعالي أعرفك كيف خرجت من ذلك المأزق.

زوجي لا يكفيني ماذا أفعل

لم أكن أعلم شيء عن العلاقة الحميمة قبل الزواج، فأنا من أسرة متحفظة، ترفض فيها الأم التحدث في مثل تلك الأمور سوى قبل الزفاف ببضعة أيام، حيث يكسوها حينها الخجل، وهي تشرح لي ما الذي سيحدث في ليلة الدخلة، وما الذي عليّ أن أقوم بفعله.

أعلم أن ذلك الأمر إنما هو من الحياء، لكن كي تصل تلك العلاقة إلى حد الاكتمال، يجب أن يكون كلا الطرفين على درجة من الوعي، فأي عفة تلك في أن يجعل الزوج زوجته كالمرحاض، يأتي شهوته ويستدير يعطيها ظهره بينما هي تشعر بالحاجة إليه.

لا أنكر أنني خلال فترة الخطوبة كنت أتوق لملامساته، أتخيل كيف سيكون الأمر رائعًا، وأعد الايام إلى أن أصل إلى يوف الزفاف، لكن بات كل شيء باهتًا، فزوجي لا يكفي احتياجي الحميمي إليه ولا أدري ما الذي عليّ فعله.

تعرفي أيضًا على: تطلقت بسبب ضعف زوجي

ظهرت المشكلة بعد الزواج بشهرين

منذ بداية الزواج وكانت العلاقة الحميمية تسير على نحو جيد، حيث كان العريس مشتاقًا لي دومًا، الأمر الذي كان يجعله يأتيني مرتين أو ثلاث مرات بشكل متواصل أو متقطع على مدار اليوم.

لا أخفيكم خبرًا كان الأمر مزعجًا لي بصورة كبيرة، في أول أيام الزواج، حيث كنت أشعر بألم نتيجة عدم التئام جرح غذاء البكارة بشكل تام، لكن لا بأس سأعتاد الأمر فالمتعة التي أشعر بها ويشعر هو كذلك بها تستحق التحمل.

صرنا على تلك الوتيرة حوالي عشرة أيام، وبعدها اختفى الانزعاج الذي كنت أشعر به تمامًا، وأصبحت العلاقة الحميمة عبارة عن متعة فقط، راق الأمر لي كثيرًا، وأصبحت أجذبه لممارستها على مدار اليوم أكثر وأكثر.

لكنني تفاجأت بعد مرور عدة أسابيع، أنه بدأ في أن يزهد ممارستها على النحو الذي كان في أول أيام الزواج، خاصة بعد أن ذهب إلى عمله، فعندما يأتي منه، أقوم بتحضير الطعام وأحاول تدليله، لكنني أجد منه عدم استجابة وإن استجاب، فإنما يمارس العلاقة مرة واحدة، ويغط بعدها في نوبة عميقة من النوم.

بات الأمر مزعجًا بالنسبة إلي، مما جعلني أسأله مازحة: هل كنت تتناول المنشطات خلال أول أيام الزواج، وهي التي جعلتك بتلك الحفاوة؟ لكنه كان يخبرني أن ما كان عليه في البداية بسبب اشتياقه للأمر، أما الآن فأنا بين يديه، ومن الطبيعي أن يقل شغفه تدريجيًا.

كذلك نوهني أنه لا يجدر بي أن أنسى أنه في أول أيام الزواج كان جالسًا في المنزل، لا يقوم بأي نشاط آخر من شأنه أن يفتك بصحته، وأشار إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة تحتاج إلى مجهود بدني وذهني.

في حقيقة الأمر كان كلامه كله علميًا، هادئًا، له عدة أدلة على صحته، لكنني لا أشعر سوى أنني في حاجة إليه فتلك الوتيرة لا تكفيني.

تعرفي أيضًا على: حطيت لزوجي حبوب فياجرا.. قصة ولا في الخيال

قررت التحدث معه

يعد أن ظهرت تلك المشكلة، بدأت في أن ألمح له على محض المزاح بأنني أحتاج ممارسة الجماع أكثر من المعدل الذي يقوم به، وأقول له العبارات المحفزة بالشكل السلبي، مثل: أنت لا تكفيني، أين أذهب عندما أحتاج إلى مضاجعتك وأنت متعب.

لطنه كان يظن أنني حقًا أمازحه، وأن العلاقة الحميمية بيننا تسير على أفضل شاكلة لها، مما جعلني أقرر التحدث معه في الأمر بشكل جدي، فأنا في ريعان شبابي وأحتاج منه ذلك.

بالفعل جلست وتحدثت في تلك المشكلة وأخبرته بأنني أود أحصل على الاكتفاء الحميمي منه، لكنه أكد لي أنه يفعل ما بوسعه، ولكوني متفرغة طوال اليوم فأنا أفكر بتلك الطريقة، لكن لو كان لدي بعض الأعمال التي أقوم بها لما كانت تتولد داخلي تلك الطاقة الحميمية.

ما رأيك في أن أقوم بتناول منشط؟ هذا السؤال طرحه عليّ وكنت أود أن أجيبه بنعم، ولكن خشيت أن يظن أنني لا أخاف على صحته، وإنما أود فقط أن يقوم بمعاشرتي ليل نهار.

تعرفي أيضًا على: وضعت له سياليس في قهوته فانظروا لما حدث

تناول زوجي المنشطات دون أن أعلم

يبدو أنني عندما تساءلت عن حل لكون زوجي لا يكفيني وماذا يجب أن أفعل، كان الرد الذي خرج من تلقاء نفسي خاطئًا تمامًا، فقد أدى تحدثي مع زوجي إلى ما لم يكن في حسباني.

فقد اهتزت ثقته في نفسه، واتجه نحو تناول المنشطات الحميمية، ولا أخفيكم خبرًا في البداية كان الأمر يروق لي، حيث يجامعني زوجي مرتين وأكثر في الليلة الواحدة، لكن بعد مرور حوالي ثلاثة أيام، بدأت في أن أشعر بألم في أسفل ظهري وبطني.

كذلك بت لا أقدر على القيام من الفراش إلا بأعجوبة، وهو ما جعله يتذمر مني، فقد أهملت كل شيء يخصه في المنزل كوني غير قادرة على القيام به، ولحسن حظه وسوء حظى أنه حصل على إجازة لمدة أسبوع، وكأنه أراد أن يخبرني أنخ جدير بأن يكفيني ولكن تحملي.

تعرفي أيضًا على: كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة

لن أقول إنه لا يكفيني مجددًا

مر ذلك الأسبوع ويمكنني القول إن عظامي قد تهشمت، فقد كان زوجي كما لو أنه عريس تزوج بالأمس، والغريب أنه يقوم بعمل كافة الأعمال المنزلية دون الشعور بالإرهاق الذي كنت أاني منه.

حينها أدركت أنه كان يمارس معي العلاقة بوتيرة مناسبة، لم تكن تستدعي أن أتساءل ماذا أفعل كونه لا يكفيني، بل كنت أنا المخطئة لأنني كنت شبقة لا أفكر إلا في العلاقة الحميمة وأترك مهام بيتي وكل ما يمكنه أن يجعلني أكون معتدلة مثله، لذا فإنني لن أقول إنه لا يكفيني مجددًا.

تعرفي أيضًا على: 7 أنواع من العنف يفضلها الرجل في العلاقة الزوجية

زوجي يخلص بسرعه

أما عن مشكلتي، فإنها ليست في أن زوجي لا يكفيني، وإنما لأنه بيخلص بسرعة، بمعنى أنه يعاني من سرعة القذف ولم أدري ما الذي يمكنني فعله.

إلى أن نصحتني صديقتي المقربة بفعل أمر من اثنين، أولهما أن أقوم بوضع القليل من المخدر الموضعي على يدي دون أن يدري زوجي، كما لو أنه زيت عطري أسوي لعضوه به مساج.

فذلك كفيل بأن يجعله يطول في العلاقة إلى أن أشعر بالاكتفاء، بل من الممكن أن يكون سببًا في عدم رغبتي في معاشرته مرة أخرى من فرط طول الوقت.

أو أقوم بالاستمناء له قبل ممارسة العلاقة الحميمة، فذلك الأمر على الرغم من أنه سيرهقه وبشدة، إلا أنه سيجعله لا يخلص بسرعة عند الإيلاج.

في حقيقة الأمر جربت الطريقتين، وصرت أبدل بينهما وصارت علاقتي الزوجية على أفضل نحو لها، كما أن زوجي قد زادت ثقته في نفسه من ناحية الجماع، ويظن أنه قد أصبح كذلك من تلقاء ذاته، لا يعلم أن الأمر مكيدة من حواء خاصته كونها تشتهيه وبشدة.

لذا تعلمي كيف تتعاملي مع مشكلة زوجك في العلاقة الحميمة وأن تحاولي أن تصلي بها إلى حد الكمال، من أجل متعة لا تنتهي لك ولزوجك.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة