سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن.. وطرق علاج المشكلة

سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن من الأمور الهامة التي يجب على كل فتاة معرفته حيث تتنوع الأسباب والنتيجة تكون منغصة لعيشها، الأمر الذي يستوجب إيجاد حلول جذرية للحفاظ على استقرار بيتها وعدم السماح لمثل هذه الأمور العابرة أن تتسبب في إنهاء العلاقة.

سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن

تظهر بعض المشكلات الزوجية بعد فترة قصيرة الزواج بشأن كراهية أم الزوج للزوجة أو غيرة إخوته منها، أو معاملتها كأنها غريبة عنهم بطريقة جافة، الأمر الذي يسبب الكثير من الألم النفسي للفتاة ويجعلها تتسائل حول سبب كره أهل الزوج للزوجة، وكيفية علاج تلك الظاهرة المؤرقة.

1- اختلاف العادات والتقاليد

من أسباب كره أهل الزوج للزوجة أنه في بعض المجتمعات يكون هناك العديد العادات والتقاليد التي تجهلها الزوجة، وقد تكون تربت هي في بيئة منفتحة أكثر، مما يجعل بينها وبين أهل الزوج حالة من الغربية التي يصعب تجاهلها، وتنعكس ثقافة كل من الطرفين في جميع تصرفاته وأقواله مما يجعل التواصل شبه مستحيل.

  • تعتبر الاختلافات الاجتماعية من أهم الأسباب التي تجعل أهل الزوج ترفض سلوكيات الزوجة ويصل الأمر إلى الكراهية والشقاق.
  • الاختلاف في التربية بين الزوج والزوجة قد لا يكون عائقًا في التواصل بينهم بسبب وجود مشاعر الحب والتفاهم، لكن في حالة الأهل لا يكون هناك باعث لتقبل زوجة الابن.
  • في حالة وجود أخوات للزوج من الطبيعي أن توجد بعض المقارنات والتقييمات؛ لأن هذا من عادة الفتيات والذي يسبب بالطبع إزعاجًا كبيرًا للزوجة وبنعكس بالسلب على الحياة الزوجية.

اقرأ أيضَا: كيفية التعامل مع أهل الزوج الظالمين

2- أسلوب الزوجة السيء

في بعض الحالات كراهية أهل الزوج للزوجة تكون الأسباب مُتمثلة في سلوكيات الزوجة نفسها، فمثلًا بعض الفتيات تتعامل باستهتار مع أم الزوج أو والده، مما يشعرهم بالغضب والضيق منها، ولا يشترط أن يكون الأهل سبب المشاكل الرئيسي.

  • المعاملة باستخفاف وعدم توقير أهل الزوج من أهم الأسباب التي تنشئ الكراهية في العائلة.
  • سوء إدارة الحوار في الموضوعات المطروحة للنقاش والعصبية في بعض الأحيان قد يجعل أهل الزوج يرغبون في التخلص من الزوجة.
  • قد تكون الزوجة تحترم أهل الزوج لكن الزوج دائم الشكوى منها ومن تسلطها، الأمر الذي يجعل الأبوين يحملون مشاعر الكراهية لها.
  • إذا وجد أهل الزوج ضيافة غير لائقة أو شعروا بأن وجودهم غير مرغوب فيه عند زيارة منزل الابن، من المؤكد أن ذلك يؤدي إلى الضغينة للزوجة.

3- الغيرة على الابن

قد يكون سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن هو الشعور بالغيرة عليه من هذه الفتاة التي انتزعته من أحضان الأسرة، وقد تشعر أم زوجك خاصةً أنك قد أخذتِ فلذة كبدها وحرمتها منه، جسديًا ومعنويًا، مما يتسبب بطبيعة الأمر في حمل المشاعر السلبية لكي.

  • هذا الشعور طبيعي غالبًا ما تغير الأم أو الأخوة الفتيات تحديدًا على الزوج، وهذا ما يسبب حالة الغربية وقد تصل إلى الخصومة بينهم وبين الزوجة.
  • تجاهل الزوج لهم بعد الزواج قد يكون من أهم الأسباب التي لا ذنب للزوجة فيها ولكنها تدفع ثمنها باستمرار.
  • عندما تدب الغيرة في قلوب أهل الزوج وخاصةً الأم عند رؤية الحب المتبادل وتدليل الزوجة له، يتحول الأمر إلى صراع شخصي ولا يعتبرون الزوجة جزء من العائلة.

4- سوء طبع الأهل

يرجع سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن فقط  في بعض الحالات إلى سوء طباع الأهل فقط دون أي ذنب تفعله الزوجة، لأن بعض الناس تضمر الشر للجميع دون أي دافع الأمر الذي يتسبب في حيرة كبيرة للزوجة وتتساءل دائمًا عن سبب منطقي لهذا السلوك العدائي تجاهها.

  • بعض العائلات تكون منعزلة عن المجتمع ولا ترغب في الانخراط فيه ولا تتقبل عنصر جديد إليها مهما كان صالحًا، فيعتبرون أي دخيل فاسدًا.
  • بعض الِنسوة برغم كبر السن يعانون من النقص ويتعمدون التقليل من الآخرين اعتقادًا منهم أن هذا السلوك يعلي شأنهم وهذا تصور خاطئ تمامًا، ولا ينتج إلا الكراهية بين الزوجين.
  • قد تكون الأم قد عانت من نفس المشكلة في زواجها؛ مما تسبب عندها عقدة نقص تريد أن تعوضها في معاملتها السيئة مع زوجة الابن دون سبب مقنع.

أقرأ أيضًا: حكم إجبار الزوجة على العيش مع أهل الزوج

5- فرض السيطرة في بعض المجتمعات

من أسباب كراهية أهل الزوج لزوجة الابن طبيعة المجتمع، حيث تنتشر فيه المعتقدات الخاطئة مثل أن زوجة الابن هي خادمة لأم الزوج يجب عليها طاعتها طاعة مطلقة، دون إظهار أي اعتراض مهما كانت الأعمال الشاقة، وإذا رفضت الزوجة يتم اتهامها بالنشوز وسوء الخلق كنوع من الإرهاب الاخلاقي.

  • يتسبب رفض الزوجة للأعمال المرهقة التي تطلبها أم الزوج رفضًا كبيرًا منهم وقد يتفاقم الأمر إلى الكراهية.
  • بعض المجتمعات تبالغ في تقدير الأكبر سنًا لدرجة تشبه العبودية، مما يتسبب في الشعور بالظلم والقهر لدى الزوجة.
  • يتزوج الرجل في بعض الأحيان ليجلب خادمة لأمه أو لوالده بشكل قهري للزوجة، وهذا الاعتقاد غير إنساني ويحمل الكثير من الظلم والقمع.

6- رغبة الأهل في زوجة أخرى

قد يكون سبب كراهية أهل الزوج لزوجة الابن هو رغبتهم في زوجة أخرى من العائلة، وتحدي الابن لهم بزواجه من الفتاة التي يحب، الأمر الذي يجعلهم يتحذون موقف مسبق من الزوجة، والشعور بعدم القبول من قبل حتى أن يتعرفون عليها جيدًا، وتكون زوجة الابن هي الضحية في النهاية.

  • أحيانًا تكون أم الزوج راغبة في ابنة الخالة او الخال لابنها وقد جرى اتفاق عائلي بذلك دون رغبة الابن، مما يجعله يرغب في الزواج من الفتاة التي اختارها قلبه.
  • يتسبب ذلك في رفض الفتاة دون سبب لتدفع ثمن جريمة لم ترتكبها.
  • غالبًا ما تحدث مشادات كثيرة بينها وبين الزوج رغم الحب والتفاهم بينهم بسبب سوء معاملة أهل الزوج.
  • في بعض الأحيان تحاول الأم أن توقع بين ابنها وزوجته بهدف وقوع الطلاق لكي تزوجه بمن ترغب بها.

أقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع أهل الزوج المنافقين

7- تصرّف سوء تفاهم

  • البعض يقيم الناس على أساس موقف واحد فقط، وهذا التفكير غير صائب فلا يمكن تقدير شخصية الشخص إلى بعد العديد من المواقف.
  • قد يحدث في أول مقابلة تصرف سيء من الزوجة أو الخطيبة بشكل غير مقصود أمام أم الزوج، مما يعطي انطباعًا سلبيًا عنها.
  • قد تكون الأم من النوع الذي يغير رأيه بسهولة وتحتفظ بالانطباع الأول ليدوم لفترة طويلة دون إعطاء فرصة أخرى لإثبات العكس.
  • يتسبب ذلك التسرع في التقييم إلى الكراهية المتبادلة بين الزوجة وأهل الزوج سوء المعاملة في بعض الأحيان، مما يتسبب في العديد من الخلافات الزوجية.

8- ضعف شخصية الزوج

من أسباب كراهية أهل الزوج لزوجة الابن أن يكون الزوج لا يستطيع حماية زوجته بسبب خوفه من أهله، مما يجعله يلزم الصمت بينما تعاني زوجته من المعاملة السيئة وتتعرض للإهانات، وهذا ما يتسبب في الكراهية المتبادلة والاحتقار للزوجة والنقد اللاذع جراء أي خطأ صغير ترتكبه أو لا ترتكبه.

9- التسلط وفرض السيطرة

بعض الزوجات تعاني من الكراهية وسوء المعاملة من أهل الزوج بسبب رغبتهم في فرض الرأي ليس إلا، مما يتسبب في ضيقها ورفضها لهذا التسلط، ولأن الشخص المتسلط غالبًا ما يلجأ إلى الإرهاب الأخلاقي تجد الزوجة نفسها بين أمرين إما أن تتحمل الأوامر والنواهي أو أن يتم اتهامها بسوء الخلق.

10- حب التدخل في الشؤون الخاصة

قد تكون أم الزوج تعد نفسها خبيرة في جميع الأمور المنزلية والزوجية وتحاول بشكل سافر أن تتعدى على خصوصية زوجة ابنها، لتجد الأخيرة أن حياتها وزواجها عرضة للنقاش في كل كبيرة وصغيرة حتى الأمور الشخصية بين الزوجين مما يسبب الضيق للزوجة ويقابل ذلك الكراهية من الأم.

أقرأ أيضًا: زوجي ضعيف الشخصية أمام أهله

كيفية التعامل مع كره أهل الزوج للزوجة

يجب في تلك المواقف التصرف بحكمة وهدوء حتى لا يتفاقم الوضع وتخسري زوجك بسبب بعض الغيرة أو سوء الفهم من الأهل، كما لا يصح أن تقابل الزوجة تلك السلوكيات بالغضب والسباب أو الكلمات غير اللائقة لأن هذا يؤكد اتهاماتهم، والهدوء في تلك الحالات هو الحل الأمثل.

  • إذا سمعت الزوجة بعض الكلمات التي تهدف إلى استفزازها فعليها ألا تعطي الفرصة لحدوث ذلك، وعليها أن تتجاهل ما تسمع وتحاول أن تدرس تلك الانتقادات فإذا كان فيها بعض الشيء من الصحة يجب عليها أن تصلحه.
  • لا يجب مقابلة سوء المعاملة بالمثل ويمكن إظهار عدم الاهتمام بالنقد الهدام والتحلي ببعض الثقة بالنفس، فقد يصيبهم هذا السلوك باليأس لعدم حدوث النتيجة التي يريدونها.
  • إذا كان السبب هو سوء التفاهم يمكن محاولة إصلاحه وإثبات العكس بالأفعال وليس بالكلام، ولكن يجب مراعاة عدم التقليل من شأنك أو إذلال نفسك التودد لهم أو التقرب منهم ويكفي الالتزامات بالسلوكيات الصحيحة لأنها أبلغ رد.
  • في حالة توجيه الاتهامات الباطلة لا يجب على الزوجة أن تدافع عن نفسها أو تختل ثقتها بنفسها، ولكن يجب أن تثبت بالمواقف أنها اتهامات باطلة وهذا ما يسبب الخزي لمن يفعل هذا الفعل المشين.
  • على الزوجة أن تفضح أفعالهم ولا تلجأ إلى الصمت وعليها أن تخبر الزوج ما يفعلون دون أن يلاحظوا حتى تنكشف أفعالهم أمامه، ويظهر الحق وعلى الزوج في تلك الحالة وضع الحدود لمناسبة وحماية زوجته دون أن يخسر أهله.
  • لا يجب أن يشعر من يهاجمكِ أنك منزعجة من هذا الأمر ولا تعاتبيه لأن هذا يشعره بالانتصار خاصةً ام الزوج أو شقيقته، لأن الاتهامات والافتراءات لا يقابلها اللوم وإنهما الرد الصحيح هو التجاهل، وإثبات العكس.
  • الأدب والخلق لا يعني المسامحة في حق النفس والكرامة وإنما يجب على الشخص الخلوق أن يرد الأذى عن نفسه دون إيقاع نفسه في الخطأ، لذلك لا يصح أن تتحمل المرة إهانة كرامتها أو الطعن في شرفها.
  • في حالة السكن المشترك لا مانع من اقتراح الانتقال إلى سكن مستقل على الزوج، لعل هذا يقلل من الاحتكاك بأهله ويمنع الخلافات، ولكن يجب عليك أن تعلمي أنه ليس لزامًا عليه فعل ذلك وإنما قد يفعل رغبة في راحتك النفسية.
  • يجب على الزوجة دراسة عادات وتقاليد أهل الزوج جيدًا بهدف معرفة طباعهم والقدرة على التأقلم معهم وفهم اعتقاداتهم العائلية والاجتماعي، الأمر الذي يقلل التوتر في العلاقات بشكل كبير، ويجب مراعاة التعامل مع الناس على قدر عقولهم وفهمهم.
  • تجنب الخلافات مع أهل الزوج قدر المستطاع ومحاولة إدارة دفة الحديث إلى مسار آخر، حتى لا تدب الخلافات وتتفاقم وتستحيل العشرة مع زوجك وأهله.

بعد التعرف على إجابة سؤال ما هو سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن؟ نجد أن أغلب الأسباب لا تستحق الخلاف لذا يجب الحرص على الهدوء والحكمة في كسب ود أهل الزوج وصولًا إلى الاستقرار المطلوب.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا