زوجي يخونني مع سلفتي

زوجي يخونني مع سلفتي وتمكنت من اكتشاف الأمر، زوجي حبيبي وعشرة عمري، خانني، ومع من؟ مع زوجة أخيه، يستحقان الرجم، لكن كيد النساء أقوى من ذلك، لذا ومن خلال موقع إيزيس سوف أعرفكم كيف نلت شرف الانتقام لنفسي وأخو زوجي، بعد أن اكتشفت أننا نعيش مع شخصين خائنين، وإليكم التفاصيل.

زوجي يخونني مع سلفتي

على الرغم من أنني قد تزوجت عن حب يناهز عشرة أعوام، إلا أنهم قالوا في قديم الزمان (ذيل الكلب عمره ما يتعدل) وهذا المثل ينطبق على الكثير من الرجال، إلا أن ذلك من شأنه أن يكون مع أخيه، فأي رجل كان؟ بالرغم من أن تلك القصة من شأنها أن تثير اشمئزازي كلما تذكرتها.

إلا أنني أعتقد أنها من الممكن أن تكون مرجعًا للسيدات اللاتي تتعرضن لخيانة الزوج مع إحدى المقربات، ظنًا منهما أنهما أذكى من تلك الزوجة (المغلوبة على أمرها) لكن للحديث بقيّة.. لذا دعونا نتعرف على كيفية اكتشاف أن زوجي يخونني مع سلفتي منذ البداية، وذلك عبر السطور التالية.

زواجي بعد قصة حب

كنت فتاة في ريعان شبابها، على قدر كبير من الجمال، يتودد إليها الكثير من الشباب، إلا أنه من حسن حظي، أو سوئه، فأنا في الحقيقة لم أعد أدري سوى أن الله قد أنجاني على خير بعد أن كشف إليّ الأمر الذي سأسرده لكم بالتفصيل الممل.

ففي تلك الأثناء تعرفت على من كان زوجي، أحببته حبًا جمًا، فقد كان لي الأخ والصديق وكل ما أملك في هذه الدنيا، على الرغم من أنه لم يكن على قدر عالي من التعليم أو يمتلك الوظيفة التي تضمن لنا رغد العيش.

لكنني وقعت في غرامه، ووقفت أمام العالم من أجله، فصبرت معه السنوات العديدة إلى أن رزقه الله -عز وجل- بالكثير من الأموال التي خولت له أن يتقدم من أجل خطبتي، ولا أنكر أنني كنت (كالحمار المتهور) سعيدة للغاية، وانتظر أن أزف إليه بفارغ الصبر.

أرهقت كثيرًا في فترة التجهيزات، كون أهلي قد تخلوا عني لسوء اختياري على حسب معتقداتهم، وأنا أقول لا، فإن كل ما يقال من وراء ظهره إنما هو افتراء وكذب، فحبيب قلبي وروحي وعمري لا يمكن أن تكون سمعته سيئة، فهو يحبني حبًا جمًا ولا يمكن أن يخونني على الإطلاق.

الجدير بالذكر أن شقة الزوجية كانت في مكان بعيد للغاية، لكن لا يهم، فكله يهون من أجل الحب والمشاعر الدافئة التي كانت تسكن قلبي تجاه هذا الحبيب المخلص (يا له من مخلص حقًا).

مرت الأيام وأصبح زوجي هو قرة عيني، ورفيق دربي وكل ما لي، لم أكن أخبيء حبي له أبدًا، على الرغم من أنني لم ألاحظ أنه يحاول أن يبديه أمام أي من الأشخاص، لكنني كنت أبرر ذلك بأنه يغير عليّ ويخاف أن يحسدوننا (صرخات مدوية من الضحك هنا).

تعرفي أيضًا على: يومياتي أنا وسلفتي

اكتشاف أول نزوة

في سياق التحدث عن قصة أن زوجي يخونني مع سلفتي يجب
ألا أسرد عليكم الأمر موجزًا هكذا، بل ينبغي أن نعرف سويًا أن زوجي المصون قد خان قبل ذلك، لكن لا تقولين خيانة، نسميها نزوة؟ جيدة كلمة نزوة؟

فبعد زواجنا وعلى الرغم من كم الحب الذي كان بيننا، إلا أنه بمحض الصدفة، وجدته يتحدث مع فتاة على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان لا يضع عليها أي من صورنا، أو التفاصيل التي تشعر الآخرين أن في حياته امرأة أو حتى (أباجورة).

ما فعلته في تلك اللحظات، هو أنني شرعت في أن أتحدث مع الفتاة، فقلت لها، أنني زوجة المصون المخلص، وكيف لها أن تكلمه أو تحدث معه وهو متزوج، وهنا كانت الصدمة، فقد كنت متوفية منذ ثلاث سنوات في رواية زوجي المخلص جدًا.

كما أنه يسعى إلى أن يتزوج من أخرى، إلا أنه لن ينساني ولن ينزع حبي من قلبه، حتى أنه من الممكن أن يخطئ، ويناديها باسمي، والمسكينة كانت تصدق، ولا تدرك أنه يكذب عليها وأن من يناديها بها هي زوجته المغفلة.

يا له من ماكر، فعلى الرغم من أن الأمر كان مؤذيًا بالنسبة إليّ، إلا أن تفكيره والمستوى الذي وصل إليه قد راق لي حقًا، زوجي أصبح مخادعًا.

لم أكن أود أن أفصح له عما عرفته، حتى أرى ما نهاية تلك القصة القصيرة الحزينة، إلا أن الفتاة المسكينة لم تتوانى في ذلك، بل أرسلت له موشحًا من السباب قبل أن تقوم بحظره من عندها، حينها كان يمكنني أن أسمع دقات قلبه خوفًا مني بعد أن عرف أنني من تحدث إليها، لكنه برر الأمر بكلمة واحدة، وهي نزوة.

بيت العائلة

لم أكن أعلم أن طلبي للانتقال من المنزل سوف يكون مدعاة إلى أن يكون زوجي يخونني مع سلفتي، فبعد أن برر زوجي الحنون جدًا أمر خيانته البسيطة تلك، قائلًا بأنها نزوة، فقد عفوت عنه، والله لقد عفوت عنه، فقد كلفه الأمر كثيرًا، حيث بكى وأحضر إليّ باقة كبيرة من الورود، أفلا أعفو عنه.

فمن أنا كي لا أعفو، أم أنني سأحاسبه، فالله -عز وجل- من شأنه أن يغفر، أفلا أغفر له تلك الزلة أو النزوة، فزوجي جميل مخلص ويحبني، نعم يحبني وجدًا.

بعد أن اعتذر وتقبلت الأمر طلبت منه أن نقوم بالانتقال إلى بيت العائلة، فقد كان لديه مسكن في بيت والده، ولكنه فضل الابتعاد في البداية كي يخون على راحته، أقصد كي نعيش على راحتنا.

بالفعل زوجي حبيبي لم يرفض طلبي، ووافق أن ننتقل إلى البيت الثاني حتى لا أتركه، بعد تلك النزوة، وبالفعل في خلال أسبوعين انتقلنا إلى منزل والد زوجي الحبيب، حيث النار بجانب البنزين.

نعم، فإنني لم أشك لحظة، في أن زوجي قرة عيني يوقع بزوجة أخيه، ولكن لا عجب، ثعبان ووجد حية، أفلا نقيم الأفراح والليالي الملاح.

فعلى الرغم من أن زوجة أخيه كانت أكبر مني بأعوام وليست جميلة، إلا أن زوجي كان يعجب بأي من النساء دوني بعد الزواج على ما أعتقد، وقد لاذ لها الأمر كونه أصغر من أخيه، فهي كانت كالحرباء حقًا (لا أجد نوعًا من الزواحف يمكنه أن يصفها).

نظرات بين سلفتي وزوجي

فقد بدأت قصة زوجي يخونني مع سلفتي بالنظرات، حيث كنت أجد أننا في أي من العزومات فإن سلفتي تضع لزوجي الطعام أمامه وهي تنظر إليه، وأنا أقول في قرارة نفسي من المستحيلات، لا تدعي الشيطان يخول لك أمرًا محرمًا، فهي تعامله كأخيها (صدى صوت كلمة أخيها من شأنه أن يضحكني حقًا).

فقد كانت تتفنن في أن تبدي أمامه محاسنها، خاصة إن كنت في زيارة إلى أهلي، فقد كنت أعود إلى المنزل لأجد أن زوجي يأكل من أشهى الطعام الذي لم أحضره له قبل أن أنزل، فأقول له: أين الأكل الذي أعددته لك قبل أن أذهب، ليقول لي إنه في الثلاجة، فقد عزمت عليه زوجة أخيه بالطعام، وأنا أقول في نفسي يا لها من سلفة طيبة تهتم بزوجي في غيابي.

إلا أن الأمر قد بدأ في التطور، حيث لاحظت أن هناك نظرات من شأنها أن تكون جريئة بين زوجي المصون وتلك المرأة الطاهرة، وما زلت أقنع نفسي أن الأمر مجرد وسوسة شيطان، وأنه ليس بينهما سوى الود والمحبة.

بل كنت أقول لنفسي أنني ذو التفكير الشيطاني الذي من شأنه أن يكون سببًا في خراب البيوت (ومني لله).

تعرفي أيضًا على: حركات تقهر الزوجة الثانية

الاستيكر المشترك

لا أخفي عليكم الأمر بدأ الشك يراودني وظننت أن زوجي يخونني مع سلفتي، حيث وجدت أنه لا يترك المنزل طالما هي متواجدة، ويتركني أنزل وحدي مع الأولاد، بل بدأ في أن (يوزعني) أثناء وجودها.

فدخلت على مواقع التواصل الاجتماعي لأجد أنه ليس لديه أي من الفتيات أو النساء سواها، ما شاء الله فقد تاب زوجي على يدها، لا أعي تركيبة الجملة حقًا، لكن الأمر كان برمته مضحكًا، فمن سيشك في زوجة أخيه وفي زوجي الذي يحبني جدًا جدًا.

الجدير بالذكر أنها كانت ممن يستعمل تطبيق الواتساب، وأنا من المتيمات بذلك التطبيق، وكنت أعمل على إنشاء الاستيكرات التي لا يمكن لأحد أن يمتلكها سواي، فأنشأت واحدًا مميزًا، وأرسلته إلى زوجي، فقد كان خداشًا لحياء.

إلا أن المفاجأة أنها أرسلت إليّ في نفس اليوم ذات الاستيكر، مما أكدت إليّ أنهما يتحدثان سويًا، والأمر ليس ذلك فحسب، بل هو متطور إلى الحد الذي سمح له بأن يرسل إليها هذا الملصق.

افتضاح الخيانة

بالطبع بعد أن تأكدت من أن زوجي يخونني مع سلفتي، كان من الضروري أن يكون لديّ الدليل الواضح، حتى لا ينقلب الأمر ضدي أثناء التحدث إلى زوجها، فهو رجل طيب، لكنه لا ينجب، ومن وجهة نظري، فإن الله قد أكرمه بعدم إنجابه من تلك المرأة التي لا تعرف دين ولا آخرة.

لكن ماذا عساي أن أفعل، فأنا لا أعرف أين يتقابلان، لذا قمت بشراء الكثير من الكاميرات وعملت على تركيبها في الأماكن المخفية التي لا يمكن أن يراها أحد، حيث تعمل على تصوير المشهد بالصوت والصورة.

إلا أن زوجي كان ذكيًا (حفظه الله) فقد كان لا يحب أن يقابلها في المنزل حتى لا يفتضح أمرهما، هنا كان لابد من أن استعمال الذكاء، فمن شأن خيانتهما أن تفتضح إن تم نشوب مشكلة كبيرة بينهما، فقد كان زوجي في تلك الفترة حريصًا على ألا أشعر بشيء ما.

إلا أن الله أراد أن يكشف الأمر لصفاء نيتي، فقد قمت بتحميل برنامج تسجيل المكالمات، والجدير بالذكر أنني كنت أفتح هاتفه ببصمة يده وهو نائم، فوجدت أن هناك الكثير من الصور العارية التي كانت ترسلها له، فأخذت منها نسخة على هاتفي ونقلتها على حاسوبي في مكان مخفي ومسحتها من هاتفي كي لا يتم توصله إلى الأمر بمحض المصادفة.

مريض بالإيدز

نعم، فبعد أن تأكدت من أن زوجي يخونني مع سلفتي كان لابد وأن أوثق الأمر وأدعمه بمكالمة من ِشأنها أن تكون على عجالة دون ترتيب بينها وبين زوجي، تؤكد أنهما يخونان أكثر الأشخاص حبًا لهما.

ففي ذلك اليوم قمت بالاتصال بسلفتي، وأنا أمثل أنني أبكي وأنني بحاجة إلى مساعدتها، فأنا في ورطة، وما كان منها إلا أن قالت ما بك؟ قلت لها اكتشفت أن زوجي مريض بالإيدز، فقد كنت أطلب منه أن نجري التحاليل الدورية، إلا أن الأخيرة أخبرتني بذلك وأنا لا أود أن أقول له، وفي نفس الوقت أخشى أن أكون قد أصبت به.

هنا ساد الصمت للحظات، ووجدتها تقول لي هل أنت متأكدة؟ قلت لها نعم، ولكن لا تحاولي أن تتحدثي معه في الأمر، حتى لا تتأثر نفسية حبيبي، فأنا لا أقبل عليه نسمة الهواء، لكن دليني ماذا أفعل؟

هنا وجدتها تتمتم بالكلمات غير المفهومة، وسرعان ما أغلقت الهاتف، لم أعاود الاتصال بها، فقد كنت أنتظر مجيء زوجي، والذي أتوقع أنها تحدثت إليه ودبت بينهما المشكلة الكبيرة، وبالفعل، وجدت في التطبيق المخفي لتسجيل المكالمات أنها قد تحدثت إليه فأرسلت المكالمة إلى هاتفي، وإلى زوجها من هاتف زوجي، حتى تعتقد أنه هو من قام بافتضاح أمرها.

فقد دار في المكالمة أنها تقول له كيف أن يكون مصابًا بالإيدز يعاشرها وأنها تخشى على نفسها من الإصابة، وهو يؤكد لها أنه ليس مصابًا بشيء، وأنه يحبها ويخشى عليها من نفسه أكثر من أخيه (الأخ الحنون رزقًا).

الاتصال بأخو زوجي

بعد أن تم التأكد بالأدلة من أن زوجي يخونني مع سلفتي اتصلت بأخو زوجي والذي كان يضرب في زوجته دون تفاهم، وأنا أبكي وأسرد له ما حدث منذ بداية الأمر، كل ذلك وهو لم يأتي إلى أخيه النائم كي يقتله ضربًا، إلا أنني فضلت أن أتصل بالشرطة.

لكن كان لأخو زوجي رأيًا آخرًا، فقد طلب مني أن أقوم بتفريغ الكاميرات، لعل وعسى أن أجد أن هناك دليلًا أكثر قوة، بدلًا من أن يطعن أي منهما في الأدلة التي أحضرتها على الرغم من أنها تؤكد بشكل كامل أن زوجي يخونني مع سلفتي.

بالفعل قمت بتفريغ الكاميرات، والتي وجدت بها المهازل، فالسلفة المبجلة كانت على سريري مع زوجي مرات متعددة، والعياذ بالله، لكنني لم أود أن أشرح الأمر لأخو زوجي على ذلك النحو، حيث إن من شأنه في تلك الحالة أن يقتلها، فسبحان من جعله يصبر عليها طوال ذلك الوقت.

إلا أنني في تلك الحالة اتصلت بالشرطة، والتي أتت في غضون دقائق، هنا أيقظت المصون المحترم، فوجد نفسه أمام رجال البوليس الذين يجرونه إلى الخارج، ومن الباب الآخر تلك الزانية، وهما يرتديان الشبكة التي تليق بهما وهي الكلبشات.

هنا ألقى أخو زوجي اليمين على زوجته، فانهارت بكاءً من الفضيحة والطلاق في آن واحد، إلا أن زوجي لم يرضخ لقول طلقني، فكان الأمر غيابيًا بعد أن حكم عليه بالسجن بفترة تليق به.

تعرفي أيضًا على: طرق تطفيش الزوجة الثانية

ماذا استفدت؟

على الرغم من أنني كنت أبدو متماسكة كلما كنت أتذكر أن زوجي يخونني مع سلفتي، إلا أنني كنت أنهار بين الحين والآخر، كوني لا أعلم ما السبب الذي جعل من زوجي يفعل ذلك، فأنا لم أقصر معه في شيء.

كنت أرغب في أن أقابله لأسأله ما الذي استفدته مما حدث، فقد طلقت منه بعد سنوات من الحب، إلا أنني هنا تذكرت رأي أهلي به، والذي أحسبه أنه كان على صواب، فالأهل دائمًا ما يرون ما لم نتمكن من رؤيته.

كذلك تعلمت أنه من يخون مرة من شأنه أن يخون ألف مرة، فلو ما أنني سامحت فيما قال عنها أنها نزوة، ما كان زوجي يخونني مع سلفتي بعد ذلك.

يجب على المرأة أن تكون واعية لما يحدث حولها، ولا تعطي الأمان إلى زوجها وأي من النساء، فهي لا تضمن ممن يكون الخطر الداهم الذي قد يودي بحياتها من الناحية النفسية والمعنوية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة