رواية البطل يعذب البطلة بعدين يحبها

رواية البطل يعذب البطلة بعدين يحبها عبارة كثر تداولها في محركات البحث لاسيما من فئة الشباب المراهق، إذ إن أكثر ما يُثير اهتمامهم في هذا العمر هو قصص الحب الأُسطورية والروايات الرومانسية، وما أكثرها! فترى أغلب قصص الحب الواردة في الروايات تبدأ بالكره الذي يتملك البطل للبطلة، إلا أنه سرعان ما يتحول إلى حب كبير.

رواية البطل يعذب البطلة بعدين يحبها

يجذب اهتمام القارئ قصص الحب الأسطورية التي لم تكن سهلة، ويتشوق برؤية الخلافات بين بطلي الرواية قبل أن يأسرهما حب أبدي.

1- رواية الجميلة والوحش – La belle et la Bête.

 

عند البحث عن رواية البطل يعذب البطلة بعدين يحبها، فأول ما يجول في الخاطر هو قصة الجميلة والوحش، والتي تُرجمت للعربية بواسطة مصطفى جمال.

تعود الرواية للكاتبة الفرنسية جين ماري لبرنسس Jeanne-Marie Leprince de Beaumont ، والتي تُرجمت إلى عدة لغات ونسخ منها العديد من النسخ في مختلف البُلدان.

تدور أحداث الرواية حول رجل ثري يملك ستة أولاد، ثلاثة أولاد، وثلاث فتيات، من بينهم فتاة أُطلق عليها الجميلة الصغيرة لشدة جمالها وحُسنها هي أصغرهم.

في دربٍ من الخيال تسترسل الكاتبة روايتها والتي تدور حول الأب الذي وقع في ضائقة مالية وقرر السفر إلى قرية أخرى كفرصة لإنقاذ وضعه المادي، يسأل أولاده ماذا يجلب لهم في عودته، وفي ظل تلقيه العديد من الرغبات لم تطلب جميلة إلا وردة حمراء.

وردة حمراء كانت كفيلة في أسرها، في إطار المغامرة والإثارة تدور الأحداث بين جميلة ووحش قاس لا يدع أحدًا يقترب منه.. والذي لا ينقذه إلا الحب الحقيقي.

على الرغم من كونها مُزجت بالخيال إلا أنها كان لها وقع عظيم على قلوب القُراء، لاسيما أن البطل وحش يعذب البطلة قبل أن يقع في حبها.. حيث حصلت الرواية على العديد من الجوائز، وأخذ منها الكثير من الكتاب أحداثًا بنو كُتبهم عليها، كما حُوّلت إلى فيلم عام 2011

تشعبت من الرواية العديد من الروايات التي لا تحصى، وإن كان جميع الكُتاب يدينون بالفضل الأول للكاتبة غابرييل سوزان دي فيلينوف، والتي كانت أول من كتب في تلك القصة عام 1740 م.

تحميل رواية الجميلة والوحش من هنا
لقراءة رواية الجميلة والوحش من هنا

2- رواية ثاني أكسيد الحب

 

من الروايات التي يعذب البطل فيها البطلة ثم يحبها، وتعد من أفضل أعمال الكاتبة منى سلامة، إذ حققت العديد من المبيعات فور صدورها، وكان لها أثر كبير في شهرة الكاتبة.

بدأت الكاتبة روايتها بحديث في مصعد بين كاتبة ومدير دار نشر رفض نشر روايتها والتي تتحدث عن زوجين قد انفصلا عن بعضهما، يخوضان أحداثًا غريبة حيث البطل لا يؤمن بالحب، وامرأة لا تؤمن بالزواج.

  • ينجذب القارئ للرواية من مطلعها إذ يرغب في معرفة الأحداث، ويتشوق لها، وتتكون برأسه إشارات استفهام حول ما يجري، مما يدفعه لاستكمال القراءة لمعرفة النهاية.
  • تمتاز الرواية بالأسلوب السلس، واللغة العربية الفصحى مع سهولة الألفاظ، كما برعت الكاتبة في المزج بين الغموض والرومانسية في روايتها.
  • وصف العديد من النقاد كيف جذبت الرواية انتباه وفضول قارئيها، الأمر الذي جعلهم يقلبون صفحاتها بحماس شديد.
  • ما يميز الرواية هو عدم الإطالة فيها، حيث تحتوي على 280 صفحة فقط، مما يضمن عدم الإطالة في الأحداث بلا داعٍ.

بدأت الكاتبة روايتها بأسلوب شيق أسرت فيه القراء من الوهلة الأولى إذ قالت في مطلعها: “رجل وامرأة بينهما حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح، سَد غير مرئي لكن قوانينه صارمة، لا يَسمح بذوبان أحدهما في الآخر. ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح نيلي يحرُسه رجل تجاوز المائة بعامين .. فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات الماءين؟!”

تحميل رواية ثاني أكسيد الحب من هنا
قراءة رواية ثاني أكسيد الحب من هنا

اقتباسات من رواية ثاني أكسيد الحب

بعد طرح رواية البطل يعذب فيها البطلة ثم يحبها، نُبين أنه منذ صدور الرواية، بدأ القُراء بإبداء إعجابهم بها، وتشاركوا أجمل العبارات التي أسرت قلوبهم.

  • كل منا يعيش في الحياة بوجهين.. وجه يراه الناس ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين.. الوجه الخاص هو نقطة ضعفنا.. هو الثغرة التي يستطيع بها إنسان أن يدخل ويتغلغل في أرواحنا.. اعثري في الرجل يا ابنتي على هذا الوجه.. وستجدين أبواب قلبه مفتوحة لك.
  • الحب يا ابنتي طفل مشاغب احتال على الفصول الأربعة وقلبها رأسًا على عقب يبدأ بالربيع وينتهي بالصيف.
  • عندما نقترب من شخص كثيرا، ونألف وجوده، تتشوش الرؤية، ويصعب الحكم على مشاعرنا نحوه.
  • من لا يهتم للبدايات لن يتلهف حتمًا للنهايات.
  • الحب ليس دستورًا لا يجوز مخالفته، الحب حرية.
  • إذا رأيت في عيني امرأة نورًا فاعلم أن في قلبها نارًا .. نار مأواها القلب تدفئ ولا تحرق.
  • النور لا يؤلم إلا من اعتادوا العيش في الظلمات حتى ألفوها وألفتهم.

يُعرف الكاتب الحقيقي من كتاباته الرومانسية على وجه الخصوص، إذ  يكثر من يكتب في هذا اللون، إلا أنه قلّ من يبدعون، لذا اختر كاتبك بعناية قبل كتابك.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا