تجربتي مع حبوب كابرون غير متوقعة.. ستدهشكم!

لا شك أنك قد تعرضت في وقت من الأوقات إلى حدوث النزيف، لكنك لم تعرفي ما الذي يجدر بك فعله حينها، إما الاستسلام إلى أن يتوقف من تلقاء نفسه، أو تناول بعض العلاجات التي لا تعلمي مدى فعاليتها في علاج ذلك الأمر، لذا أردنا أن نسلط الضوء على نوع من أهم أنواع أدوية معالجة النزيف وهو كابرون، حيث نتعرف سويًا على تجارب استخدامه الحقيقية عبر موقع إيزيس.

تجربتي مع حبوب كابرون

تباع أقراص كابرون في أي من الصيدليات، ومن الممكن شرائها بكل سهولة دون الحاجة إلى وصفة طبية، لكن قبل أن تقدمي على فعل ذلك، تعرفي على العديد من تجارب استعماله على لسان صاحباتهن عبر ما يلي:

التجربة الأولى: نزيف غير مسبب أوقفه دواء كابرون

بعد انتهاء فترة الطمث بحوالي عشرة أيام، وبينما أنا في عملي، شعرت كأنني أعاني من تدفق دم الدورة الشهرية مرة أخرى، لكن الفارق حينها أنني لم أعاصر أي من أعراضها المتعارف عليها، مثل ألم أسفل البطن، الظهر، الصداع المستمر، وما إلى ذلك.

مما جعلني أشعر بالقلق، لكنني لم أقدر على فعل شيء في وقتها سوى التوجه إلى إحدى الصيدليات، وطلبت من الصيدلي أن يعطيني أقراصًا توقف النزيف الذي أعاني منه إلى أن أذهب إلى الطبيب مساء اليوم.

حينها أخبرني أن حبوب كابرون من شأنها أن تكون مفيدة للغاية في حالتي، ولن تسبب لي آثارًا جانبية سيئة، فقد أقوم بتناول قرص واحد إلى أن أذهب إلى الطبيب للتعرف على سبب النزيف.

بالفعل قمت بتناول الجرعة التي قام الصيدلي بتحديدها، وعندما توجهت إلى الطبيب في المساء وأخبرته بما حدث، طلب مني القيام ببعض الأشعة والفحوصات التي ستعرفنا ما سبب ذلك النزيف، كونه يعتبر غير مسبب طالما ليس في موعد الدورة الشهرية أو يصحبه أعراض أخرى.

كذلك نصحني بالاستمرار في تناول حبوب كابرون، كونها تعمل على وقف النزيف بفعالية، ومن ناحية أخرى فإنها لا تتعلق بمستوى الهرمونات، مما يضمن أنه لن يكون لاستخدامها المضاعفات الوخيمة.

تعرفي أيضًا على: تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية

التجربة الثانية: تعافت صديقتي من نزيف الأنف بكابرون

كانت لي صديقة تعاني من النزيف الأنفي على الرغم من أنها لم تشتكي مرضًا معينًا أدى إلى ذلك، مما جعلني أرغمها على الذهاب إلى الطبيب وبالفعل توجهنا سويًا إلى أحد الأطباء عندما وجدتها تنزف من أنفها بشكل مستمر.

قام الطبيب بإيقاف النزيف باستعمال أمبول من حقن دواء كابرون، حيث كسره وقام بإفراغ محتوى العبوة داخل أنفها، لم أكن أعلم أن تلك الطريقة من الممكن أن تجدي النفع، إلا أن النزيف قد توقف بشكل تام بعد مرور حوالي عشر دقائق.

بعدها نصح الطبيب صديقتي أن تقوم بتناول أقراص الكابرون من أجل عدم مواجهة تلك المشكلة مرة أخرى، لحين قيامها بالفحص الشامل للتعرف على سبب النزيف ومعالجته على نحو صحيح.

التجربة الثالثة: أوقف كابرون النزيف في غضون أيام

عندما جاء موعد الدورة الشهرية، بدأ نزيفها على الوتيرة الطبيعية التي أعهدها كل شهر، إلا أنها وبعد مرور ثلاثة أيام، بدأ التدفق في أن يزيد بشكل غير طبيعي.

الأمر الذي جعلني أشك أنني أعاني من النزيف، لكنني لم أعر الأمر اهتمامًا، ظنًا مني أن تلك المشكلة سوف تنتهي من تلقاء نفسها، إلى أن بدأ جسمي في أن يضعف بصورة كبيرة، أصبحت غير قادرة على ممارسة حياتي الطبيعية والقيام بالمهام التي كنت أقوم بها بشكل يومي دون أن تكون هناك أية مشكلة.

ماذا عساي أن أفعل؟ هل أذهب إلى إحدى الصيدليات وأقوم بجلب أقراص تمنع حدوث النزيف، أم أتوجه إلى الطبيب لتشخيص حالتي على النحو الصحيح؟ وأمام الهبوط والدوار الذي أصبت به، فضلت أن أستشير الطبيب المتخصص في الأمر.

عندما توجهت إليه، أخبرني أنني أعاني من نزيف شديد يحتاج إلى العلاج القوي القادر على إيقافه على الفور، وبالرغم من أن حبوب كابرون فعالة في إيقاف النزيف، إلا أنها في حالتي لن يحين موعد استخدامها الآن.

فقد أخبرني الطبيب أنه هناك حقن عضلية من دواء الكابرون، وهي الأنسب لي في ذلك الوقت، لأن حالتي الصحية قد صنفت بالخطرة التي تستوجب التدخل القوي، بالفعل تمت معالجتي في الأيام الأولى عن طريق حقن كابرون العضلية.

ثم استكملت جرعة العلاج من خلال تناول حبوب كابرون، وما هي إلا أيام قليلة، حتى انتهى النزيف بشكل نهائي، ولا أنكر أنني كنت خائفة من أن يتكرر الأمر أثناء الدورة الشهرية القادمة، إلا أن ذلك لم يحدث، مما يجعلني أشيد بأن تجربتي مع حبوب كابرون كانت ناجحة.

تعرفي أيضًا على: علاج استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام

التجربة الرابعة: أوقف كابرون نزيف تركيب اللولب

لم أكن على معرفة سابقة بأقراص كابرون، كوني لم أصب بنزيف من أي نوع من قبل، لذا كانت تجربتي معه جديدة من نوعها، فعندما أنجبت طفلتي شرعت في البحث عن وسيلة لمنع الحمل، على ألا تكون يومية، مثل الأقراص أو ما شابه، ذلك لأنني أنسى كثيرًا، وحينها سأضع نفسي وزوجي في مأزق الحمل غير المرغوب به.

مما دفعني إلى تركيب اللولب النحاسي لدى إحدى الطبيبات، ومن المتعارف عليه أن القيام بذلك الإجراء الطبي من الممكن أن يتسبب في حدوث النزيف الطفيف، والذي قد يستمر حوالي ثلاثة أيام.

أخبرتني الطبيبة أنه من الممكن تحمل الأمر دون تناول أي من العلاجات، لكن إن كنت أعاني من ارتفاع نسبة السيولة في الدم، فإنه من الأفضل أن أتناول تلك الأقراص.

أخبرتها في الحقيقة أنني لا أعاني من ارتفاع نسبة ميوعة الدم، وبسبب ذلك لم أتعرض إلى حدوث النزيف من قبل، لكنني لا أريد أن أواجهه الآن، لذا من الأفضل أن تصف لي دواء يحد من حدوث ذلك.

هنا وجدتها قد وصفت لي أقراص كابرون، والتي قمت بشرائها بينما أنا في طريقي إلى المنزل، وعندما وصلت وجدت أنه هناك تدفق بسيط لبعض قطرات الدماء، مما يدل على أنني بالفعل سوف أعاني من النزيف جراء تركيب اللولب النحاسي.

لذا قمت على الفور بتناول جرعتي التي وصفتها الطبيبة من دواء كابرون، مرت عدة ساعات ووجدت أن النزيف قد توقف بشكل نهائي، ولم تعد هناك أي قطرات من الدماء، مما يشير إلى أن فاعلية أقراص كابرون عالية، كما أنني لم أتعرض للشعور بأي من المشكلات الصحية جراء تناوله.

أقراص كابرون لها القدرة على إيقاف النزيف مهما كان نوعه، لكن من الأفضل أن تتعرفي على تجارب تناوله وأن تستشيري طبيبك قبل الشروع في أخذه؛ حفاظًا على صحتك.

متى يبدأ مفعول كابرون؟

في فترة ما بين يومين لثمان أيام.

متى ينتهي مفعول كابرون؟

غير المعروف أن دواء كابرون ما هو سوى علاج مؤقت لوقف نزيف الدورة، وليس علاج هرموني يحد من المعضلة بشكل نهائي.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا