تجربتي مع جهاز تكبير الثدي الوردي لم تكن وهم.. النتيجة مذهلة!

من المتعارف عليه أن الثدي من أهم مفاتن المرأة، ووجود مشكلة في تلك المنطقة تسبب للمرأة عدم الثقة في أنوثتها، مما يجعلها تبحث عن حل لهذا الأمر، سواء عن طريق استخدام المستحضرات التجميلية القادرة على تداركه، أو التعرف على التقنيات المستحدثة في ذلك الصدد، لكن قبل الإقدام على تلك الخطوة، دعي موقع إيزيس يسلط الضوء على تجارب جهاز من أقوى أجهزة تكبير الثدي لعل تجربتك تكون القادمة.

تجربتي مع جهاز تكبير الثدي الوردي

جهاز تكبير الثدي الوردي من أفضل الأجهزة التي أتت في ذلك المجال، ذلك لأنه يعمل على تنشيط الأوعية الدموية والأنسجة داخل الثدي، مما يضمن تكبيرًا آمنًا ودائمًا، وهذا ما ستتأكدين منه عن التعرف على عدة تجارب لنساء كانت تعاني كل منهن من صغر حجم الثدي، وأرادت أن تشاركنا ما حدث معها بعد استعماله عبر ما يلي:

التجربة الأولى: تحقق حلمي بفضل جهاز تكبير الثدي

يمكنني القول إن تجربتي مع جهاز تكبير الثدي الوردي كانت هي الأروع على الإطلاق، دعيني أخبرك تفاصيلها من البداية إلى النهاية، فعندما كنت في المرحلة الثانوية كنت نحيفة للغاية، حيث لم يبلغ وزني حينها سوى 40 كيلو جرام، مما يعني أنه ليس هناك معالم للأنوثة.

لا أخفيكم خبرًا كان الأمر يثير انزعاجي بصورة كبيرة، وعندما تحدثت مع والدتي في ذلك، أخبرتني أنه من الضروري أن أتعرف على وصفات تسمنني، فحينما أكتسب بعض الكيلوات، فإن صدري سوف ينمو، لكن يبدو أن تلك الطريقة لم تفلح معي.

فلقد سمنت، ولكن الأثداء مازالت ممتنعة عن النمو، كما لو أنه هناك من جعلها تكتئب ولا تريد الظهور، قالت لي أمي مرة أخرى إنها استشارت إحدى صديقاتها في الأمر، والتي أخبرتها أن أقوم بتدليك الثدي بشكل دوري باستعمال الزيوت الطبيعية مثل زيت الحلبة، وما أدراكم ما زيت الحلبة ورائحته!

ظللت أطبق تلك الوصفة لمدة أربع سنوات، من الصف الثاني الثانوي إلى السنة الثانية من الجامعة، أما عن صدري، فإنه يود قول جملة: توقفي عن بذل ذلك المجهود الخارق يا عزيزتي، فإنني لن أنمو بتلك الطريقة، ولن تجني منها سوى تلك الرائحة البشعة.

أتى ببالي أن أستعمل الكريمات التي تعمل على تكبير الأثداء وذاع صيتها على العديد من منصات التواصل الاجتماعي، لكنني كنت أخشى أن تتسبب في حدوث أي من المشكلات الصحية لي.

مرت الأيام وأصبحت حالتي النفسية سيئة للغاية، فأنا أود أن أشعر بأنني أنثى لها المفاتن الجذابة، فقد كنت أنا وجدار منزلنا شيء واحد، كيف لي أن أتزوج وأنا سأكون مثله من الجزء العلوي!

بات الأمر لا يفارق بالي، إلى أن أتى يوم من الأيام، وأخبرت والدتي أنها من الضروري أن تجد لي حل لتلك المشكلة، فأنا لن أعرض نفسي للإحراج وأتزوج من رجل يشعر بأنني مثله.

لذا اصطحبتني إلى إحدى طبيبات النساء، وأخبرتها بالمشكلة التي أعاني منها، فوجدناها تشيد بجهاز تكبير الثدي الوردي، حيث إنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في تلك المنطقة، ولا يسبب الأضرار، ونتائجه مضمونة بشكل كبير، ولكن يلزمني في البداية أن أقوم بعمل تحاليل، للتأكد من مستوى الهرمونات لدي، وأن صغر حجم الثدي ليس بسبب قلته.

بالفعل سويت التحاليل وكان كل شيء على ما يرام، وبدأت تجربتي مع ذلك الجهاز، كما أنني شرعت في أن أبحث عن مستحضر يعمل على دعم فاعليته، ووجدت أنه هناك ما يسمى بكريم حراز، وهو آمن تمامًا، كونه مصنع من الأعشاب الطبيعية.

استشرت الطبيبة في استعماله، ووجدتها لم تعارض الأمر بتاتًا، بدأت في تطبيق الكريم على صدري ثم تشغيل الجهاز، والذي تستمر دورته حوالي 15 دقيقة، ثم ينطفيء من تلقاء نفسه، يمكنك تشغيله مرة أخرى أو التوقف عند ذلك الحد، حسب حالتك ورغبتك أيضًا.

ما هي إلا أيام قليلة وقد وجدت أن ثديي الصغير الذي لم يكن يرى بالعين المجردة، قد أصبح ناميًا، ليس ذلك فحسب، فعندما توقفت عن استعمال كلًا من الكريم والجهاز، لم أجد أنني قد فقدت حجمه مرة أخرى، مما يعني أن تجربتي قد نجحت وبجدارة.

تعرفي أيضًا على: تجاربكم مع عملية تكبير الثدي

التجربة الثانية: استعدت مظهر الثدي الرائع بعد الرضاعة

جهاز تكبير الثدي الوردي لا يشكل مجرد تجربة في حياتي، بل إنني أعتبره معجزة قد أنقذت أنوثتي في عين زوجي، فقد كنت أتمتع بحجم الثدي الجيد في المرحلة الثانوية، الأمر الذي كان يجعل صديقاتي ينظرن إليَ بعين حاسدة، أتعتقدين أن أثر تلك العين من الممكن أن يستمر إلى ما بعد الزواج والرضاعة؟

فقد تغير حجم الأثداء للغاية بعد رضاعتي لأطفالي، ولأنني لم أقوم بفطام الأول إلا بعد حدوث الحمل في الطفل الثاني، فإنني لم ألاحظ تغييرًا قويًا في صدري حينها.

لكن بعدما قمت بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية بشكل نهائي، حيث مر على الأمر حوالي عام، وجدت أن كل ثدي قد أصبع مثل قطعة الجلد المتدلية.

لا يحتوي على أي من الدهون، الغدد أو أي شيء يجعل له حجم ولو صغير، أين ذهبت أثدائي؟ لا أعلم، لم الأمر مضحكًا على الإطلاق، على الرغم من أن زوجي كان يمازحني دومًا ويقول لي: أكنتِ تطعمين أطفالك من حليب الثدي أم الثدي ذاته.

كنت أمزح معه، ولكنني من الداخل أشعر بالحرج وعدم اكتمال الأنوثة، وهو الأمر الذي أثر على حالتي النفسية بشكل سيء، مما جعلني أبحث عن طريقة لمعالجة تلك المشكلة، لكن على أن تكون بعيدة عن العمليات الجراحية التي تقام من أجل تكبير الثدي وشد ترهلاته.

خلال بحثي عن حل لمشكلتي، وجدت أنه هناك جهاز تشيد بفاعليته كل من قامت باستخدامه، خاصة وأنه ليس هناك آثار جانبية يتسبب في حدوثها، مما دفعني إلى اقتنائه على الفور.

بعد استعماله لمدة ستة أسابيع، بدأت في أن ألاحظ الفرق الإيجابي، قد طرأ على صدري، حيث شعرت بامتلائه عن الفترة الماضية، كما بدأت الترهلات في الاختفاء، لذا فإن ذلك الجهاز مفيد من الناحيتين، وأنصح باستعماله بلا تردد.

تعرفي أيضًا على: تجربتي في شد الثدي

التجربة الثالثة: أسبوعين من استخدامه وظهرت النتيجة

لم أكن أصدق أن جهاز تكبير الثدي الوردي من الممكن أن يكون له تلك الفاعلية القوية التي أسمع عنها، لكنني سئمت تجربة الوصفات المنزلية التي لا تجدي النفع، بخلاف أنها تهدر الوقت والمجهود، لذا قلت لماذا لا أقوم بتجربته، لعله يجدي النفع، حتى ولو بشكل نسبي.

بعد أن استعملته ولمدة أسبوعين فقط، بدأت النتيجة الرائعة في الظهور، حيث استجاب صدري لذبذباته وبدأ في النمو، ولا أخفيكم خبرًا أشعر بالاسترخاء عندما أقوم بتشغيله، لذا فإنه أمر محبب بالنسبة إلي، ولا يسبب الانزعاج أبدًا.

لذا سأستمر في استخدامه إلى أن أصل إلى حجم الثدي الذي أريده، وبالطبع لا أشجع عمليات التجميل التي تقوم بنفس النتيجة لمخاطرها المتعددة، بل قومي بتجربة جهاز تكبير الثدي الوردي وستلاحظين الفرق في فترة وجيزة.

تعرفي أيضًا على: وصفات مغربية لتكبير الثدي بسرعة

تجربتي مع كاسات تكبير الثدي

كؤوس تكبير الثدي لا تتساوى أبدًا بالجهاز الوردي، حيث تعتمد الكاسات على تقنية الشفط، بينما الجهاز الوردي اعتماده كما علمت من تجارب استعماله على الاهتزازات، مما سيجعلني أفكر في اقتنائه، خاصة بعدما أخفقت تجربتي مع كاسات تكبير الثدي، حيث كان ينبغي أن أضعها قرابة 12 ساعة بشكل يومي.

الأمر الذي كان يشعرني بالاختناق والانزعاج، علاوة على أنني قمت بالمواظبة على استعماله لمدة شهرين أو أكثر، لكنني لم أجد أية نتيجة مجدية، بل إنه على عكس ذلك تمامًا.

بدأت أن أشعر بأن صدري يؤلمني، بخلاف التجمعات الدموية التي ظهرت على الثديين، مما أجبرني على قطع تجربتي مع كاسات تكبير الثدي، ولا أنصح بالقيام بها أبدًا.

ليس بالضروري أن تخضعي لعمليات تكبير الثدي، خاصة بعد أن تعرفتي على تجارب الجهاز الوردي الذي يمكنه تولي تلك المهمة، لكن ابتعدي عن الكاسات اليدوية التي من الممكن أن تلحق بمفاتنك الضرر.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا