تجربتي مع البياض

تجربتي مع البياض جعلتني أحصل على البشرة التي كنت أحلم بها كثيرًا، لذا قررت أن أعرض لكم تلك التجربة لأنني على علم كافٍ أن هناك الكثير من الإشاعات التي تدور حول الخلطات التي تعمل على تفتيح البشرة، وحين استخدامها لا نجد النتائج المطلوبة.

تجربتي مع البياض

منذ صغري وأنا أعاني من البشرة السمراء الشاحبة، وهي تلك البشرة التي كانت تتسبب لي في الإيذاء النفسي بين صديقاتي، والذي كان من بينهن من يعاني مثلي ولكن لعدة أسباب مُختلفة، فالبعض يتعرض إلى أشعة الشمس، والبعض كانوا مثلي، ولكن قررنا خوض تجربة تساعدنا جميعًا على التخلص من تلك المُشكلة.

الجدير بالذكر أن كلًا منَّا استخدم خلطة تختلف عن الأخرى لكي نصل في النهاية إلى الخلطات الصادقة وما غير ذلك لتجنبها، وأنا استخدمت الزبادي، وكانت خلطتي كما يلي:

  1. وضعت القليل من الزبادي في وعاء صغير، وكنت أعمل على تقليبه قبل الاستخدام لكي يكون ذو سماكة أقل تساعدني على توزيعه على وجهي بشكل متساوٍ.
  2. اضع عليه ملعقة من الليمون، ونصف ملعقة من العسل الأبيض، ولكن نصيحتي لكم في تلك الخطوة اختيار نوع العسل الأبيض الجيد، فهناك الكثير من الأنواع الغير جيدة التي لا تُضيف للبشرة، بل تؤدي إلى تأكسدها.
  3. كنت أضع ذلك الخليط يوميًا، وخاصةً فترة ما قبل النوم، وأتركه على بشرتي لمدة تصل إلى 15 دقيقة.
  4. لاحظت النتيجة بعد أسبوعين من الاستخدام، فكنت أضعه مرتين في الأسبوع.

إذا أردتم الاستمتاع بتلك التجربة اتركوا العجلة جانبًا، لأنها تحتاج إلى بعض الوقت من أجل الاستفادة منه، علاوةً على النتائج التي سوف تلاحظونها مع الاستخدام والخاصة بترطيب البشرة والتخلص من الجلد الميت الموجود على سطحها.

سوف أترك لصديقاتي عرض تجاربهم فيما يلي، ففي حال لم تتناسب معكم تلك المكونات يُمكنكم الاستفادة من تجارب الأخريات باستخدام المكونات المُختلفة عني، ولكن لا تخافوا لن أترك للتجارب التي حالفها الفشل مجالًا للذكر بيننا.

قشر البرتقال يساعد على تفتيح البشرة

مرحبَا بكم أعزائي، قررت أن أقدم لكم تجربتي مع البياض بجانب تجربة صديقتي الناجحة، وذلك لأن بها من النجاح ما لا يقل في النتائج عن تجربتها، بل وأذهلتني النتائج بما لا يتصوره عقلي.

فجميعنا يعلم أن البرتقال من الفاكهة المفيدة في كافة المجالات، سواءً في العلاج أو الحمية الغذائية الصحية أو ما غير ذلك، ومن بين تلك المجالات استخدامه مع البشرة في التفتيح.

خضت التجربة وأنا على علم أن الفائدة قادمة لا محالة، وكانت تجربتي مع البياض تعتمد على بعض الخطوات البسيطة التي كان البرتقال هو العنصر الأساسي لها، وهي:

  1. كنت أضع ملعقتين من عصير البرتقال في وعاء صغير.
  2. أضيف عليها ملعقتين من بودر الكركم الخاص بالبشرة.
  3. أضع القليل من قشر البرتقال في حال كان متواجد في المنزل.
  4. ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
  5. أضع تلك المكونات فوق بعضها البعض في الوعاء لكي أخلطهم جيدًا، وبعد ذلك أضعهم على وجهي لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

مع الاستعمال لمدة أسبوع استطعت ملاحظة ظهور النتائج المُرضية، لكن هذا لا يعني أن استخدامي لها كان يوميًا، فقد كنت استخدم تلك الخلطة بمعدل يوم ويوم، وكنت أضعها قبل النوم، وبعد أن أغسل وجهي أضع كريم بانثينول لترطيب بشرتي، وعند الاستيقاظ كنت استمتع بالنظر إلى المرآة ووجهي أملس وناعم ومشرق.

الآن وبعد مرور ما يعادل شهر على الاستخدام أصبحت استعين بالزبادي في خلطتي، فأضع قشر البرتقال فقط على الزبادي وأضعه على وجهي، أما عن النتائج فهي في غنى عن الحديث عنها، وهذا ما أردت توضيحه فقط من تجربتي مع البياض التي سرتني بنجاحها.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج حاسة الشم

أهمية الصبار في تفتيح البشرة

كانت تلك المجموعة هي المجموعة المُكتشفة للمواد الطبيعية المُستخدمة في تنظيف وتبييض البشرة، فأنا واحدة من تلك المجموعة، ولكن كان استخدامي مُختلف عما استخدموه، ومن خلال عرض تجربتي مع البياض سوف تستطيعون اكتشافه.

اتجهت إلى تلك النبتة التي يسعى الجميع للاستفادة منها في كافة المجالات، سواءً كانت في الشعر أو البشرة أو ما غير ذلك من مجالات استطاعت إثبات نفسها بها في سوق التجميل وهي الألوفيرا.

لها دور هائل في القضاء على تصبغ البشرة وما يظهر بها من علامات غامقة تختلف عن لون البشرة الأساسي، وجميعنا على علم أن الشمس هي العامل الأساسي في الظهور بذلك الشكل، واستخدامي لها لا يُخيب ظني.

ذهبت إلى البائع لكي أطلب منه قطعة من الصبار في حالتها السليمة، وسمعت منه كم الفوائد الموجودة بها وقدرتها الهائلة على القضاء على تأكسد البشرة نتيجة احتوائها على المواد المضادة للأكسدة، وسألته عن الطريقة التي استخدمها بها.

الجدير بالذكر أنه نصحني باستخدامها كما هي دون أي إضافات، وبالفعل استخدمتها يوميًا بديل للكريمات ووضعتها على بشرتي دون إضافات لكي أحصل على النتيجة التي أريدها، وهذا ما حصلت عليه في تجربتي مع البياض، وصلت إلى لون البشرة الذي أريده.

لكن الآن وبعد أن وصلت إلى ما أريد اتجهت إلى الصيدلية من أجل شراء المنتجات التي تحتوي على الصبار كمكون أساسي بها للمحافظة على النتائج التي توصلت إليها، وما زلت مُستمتعة حتى الآن بالبشرة الناعمة البيضاء الجميلة، وأضعه في الليل قبل الاسترخاء والخلود للنوم، فهو من الأوقات الساحرة التي تمتص بها البشرة كافة فوائد الكريمات الموجودة بها.

لا تنخدعوا بالخلطات التي تُستخدم من الكثير من الأشخاص في علاج وحل مشكلة الاسمرار، ما قدمته لكم مع تجربتي مع البياض من تجارب صديقاتي كانت تجارب مفيدة، فإذا كنتم تريدون الحصول على النتائج المرضية من توحيد لون البشرة عليك تجربتها فهي من أسهل التجارب.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا