اشتهي زوجي اذا نام

اشتهي زوجي اذا نام  ماذا أفعل؟ وما أسباب نفور زوجي مني؟ إن العلاقة الزوجية عادةً ما تعاني من مشكلات قد يصعب حلها، ومن المُحتمل أن تتفاقم حِدة هذه المشكلات وتؤدي إلى الإنفصال، وخاصةً إن كانت الزوجة هي من تشتهي الزوج للعلاقة وليس العكس، فما حل هذه المشكلة؟ هذا ما نوافيكم إيّاه، من خلال موقع إيزيس.

اشتهي زوجي اذا نام

نساء كثيرات شبقات، الأمر الذي يجعلهنّ يشتهين أزواجهنّ حتى في وقت النوم، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال المشكلة التي عرضتها إحدى السيدات تحت عنوان اشتهي زوجي اذا نام، وإليكم بعض الأساليب التي من شأنها حل هذه المشكلة.

  • المناقشة مع الزوج قد تكون مُجدية في بعض الحالات، وذلك من خلال عرض المشكلة عليه، وبالتالي الوصول إلى حل يضمن لكِ إشباع رغباتك قبل النوم، والتي عادةً ما تكون ممارسة العلاقة الحميمة قبل النوم مباشرةً.
  • إن كان أمر النقاش صعب، فيمكن التلميح له دون الإفصاح عنها مباشرةً، من خلال ارتداء الملابس المغرية، أو وضع عطور مثيرة.
  • اختيار أنسب وقت للجماع قد يكون مُفيدًا في العلاقة، فمن الخطأ تحديد أوقات بالنهار وبالتالي يضطر الزوج للنوم ليلًا.
  • الابتعاد تمامًا عن العادة السرية، حيث إن أغلب النساء اللواتي يشتهين أزواجهن بعد النوم يقُمنّ بممارستها؛ مما يُسبب لهم مشكلات نفسية وعضوية، وفي الغالب نفور الزوج.
  • إيضاح الأشياء التي يُمكنها إشباع الرغبة للزوج لكي يقوم بفعلها، وبالتالي تحصلين على علاقة حميمة ناجحة.
  • معرفة أفضل وضعية تروق لكما سويًا، حيث إنها تكون الحل الأمثل لإشباع رغبة كلا الطرفين.

أسباب نفور الزوج من زوجته

قبل البحث حول الإجابة عن اشتهي زوجي اذا نام ماذا أفعل؟ لا بُد من معرفة أسباب نوم الزوج مُبكرًا قبل التأكد من إنكِ لستِ بحاجة له! هل هذا إهمال، أم أنه أمر غير مُتعمد! هذا ما يمكن معرفته من خلال التطرق إلى معرفة الأسباب التي تؤدي إلى نفور الزوج من زوجته.

  • الرائحة الكريهة: أغلب الأزواج قد ينفرون من زوجاتهم بسبب الرائحة غير المرغوب بها، والتي على الأرجح تكون رائحة الطعام، أو العرق، لذا لا بُد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والحرص على الاستحمام قبل الخلود إلى النوم.
  • كثرة المشاكل: على الرغم من أن أغلب الزوجات لا يعرفنّ أن المشكلات الاجتماعية تؤثر على العلاقة الحميمة بشكل كبير، وذلك من خلال كثرة المطالب، وتحميل الزوج أعباء أكبر من طاقته.
  • عدم الاهتمام المنزل: إن الحالة النفسية تلعب دورًا هامًا في تحسين العلاقة الزوجية، وإن كان المنزل غير نظيف وخاصةً حجرة النوم، فإن ذلك دافع قوي يجعل الزوج ينفر من العلاقة ولا يرغب بها في الوقت الحالي.
  • اختيار الوقت الخاطئ: لا بُد دائمًا من تهيئة أفضل وقت يمكن فيه ممارسة العلاقة الحميمة، فمن الخطأ الإقدام على هذا الأمر فور عودته من العمل وقبل أن يأخذ وقت لكي يستريح به، أو في الصباح الباكر، فلا بُد من تهيئة الجو المناسب والميعاد المناسب أيضًا.
  • الملل من العلاقة: من حين لآخر تحتاج العلاقة الحميمة إلى شيء من التغيير؛ حتى لا يشعر الزوج أنه ملّ منها وأصبح مُعتاد عليها كأمر روتيني لا أكثر، ويمكن كسر هذا الملل بتجربة وضعيات جديدة، وارتداء ملابس جديدة، أو حتى تغيير مكان حجرة النوم.
  • الخيانة: إن تعرف الزوج على امرأة أخرى، فلن يتردد ثانية من إقامة علاقة غير شرعية معها، وبالتالي يبدأ في النفور من زوجته تدريجيًا، فإن شعرتِ بمثل هذا الأمر فعليكِ بالتحدث إليه والوصول إلى حل يُرضي جميع الأطراف.

مساوئ عدم إشباع الزوجة

إن لم تحظى الزوجة على العلاقة الحميمة التي تحلم بها، وأخذت تتساءل حول اشتهي زوجي اذا نام فما الحل، فإن ذلك إنذار قوي للزوج بحدوث مشاكل زوجة غاية في الخطورة، ومنها:

  • الإصابة بفتور الرغبة الجنسية.
  • قلة فرص الإنجاب.
  • كثرة المشاكل الزوجية دون داعي.
  • ممارسة العادة السرية.
  • الإنفصال في معظم الحالات.
  • إصابة الزوجة بالحزن والاكتئاب.
  • دافع قوي للخيانة الزوجية.

حكم الرجل الذي لا يُشبع رغبات زوجته

إن الرغبة الجنسية ليست حكرًا على الرجال فقط، بل إن النساء أيضًا لهنّ رغبات لا بُد من إشباعها في العلاقة الحميمة، ومن الجدير بالذكر أن الحكم الشرعي في عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته هو مُحرم ويأثم الزوج على ذلك، فإن الله عز وجل بني هذه العلاقة على المودة والرحمة، وليست هدفًا لتلبية رغبات الزوج فقط.

إن كان الزوج غير قادر على تلبية احتياجات زوجته الجنسية، فلا بُد من تركها حتى لا يظلمها معه، ويمكن الاستدلال على ذلك مما ورد في كتاب الله، قال تعالى: “الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” (البقرة: 229).

إن العلاقة الزوجية بُنيت في الأساس على المودة والرحمة، وإن كان الزوج غير قادر على توفيرها لزوجته فيتركها أفضل له ولها، وهو الحكم الشرعي الوارد في السُنة النبوية والقرآن الكريم.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا