إذاعة مدرسية عن الصبر

إذاعة مدرسية عن الصبر تعلم الطلاب ضرورة التحلي به، وأن الصبر من الصفات الحميدة التي يجب أن تكون من سمات كل مسلم، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يبدأ به الطلاب يومهم الدراسي، ألا وهو الإذاعة المدرسية.

إذاعة مدرسية عن الصبر

تعتبر الإذاعة المدرسية من أهم الأساليب التعليمية التقليدية، والتي تعتمد على تذكِرة الطلاب ببعض المعلومات على هيئة فقرات، ويساعد هذا الأسلوب بعرض بعض الأفكار الهامة مثل الصبر، ويمكن التحدث عن أهمية الصبر وفضله من خلال عرض بعض الفقرات التي تتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وبعض الحكم والمعلومات.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الصبر

بسم الله نبدأ يومنا الدراسي بروح فرحة وسعادة، وكل أجسامنا نشاط وحيوية، وعلقنا مستنير وقلبنا مطمئن بذكر الله، ونحمد الله على نعمه الكثيرة التي منّ علينا بها، ومن هذه النعم التي منحها الله لنا، هي قدرتنا على الصبر، فإن الصبر هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على العيش ومواجهة صِعاب الحياة.

كما أن الصبر على الابتلاءات له أجر عظيم، فكلما صبر الإنسان زاده الله رزقًا، وزاد في مرتبته في الجنة ونعيمها، لذا نحمد الله على كرمه معنا ونشكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لتنويرنا وإفادتنا بأهمية الصبر، داعين الله بأن يقوي إيماننا وأن يجعلنا أكثر صبرًا.

اقرأ أيضًا: حكمة مدرسية عن العلم

آيات قرآنية عن أهمية الصبر للإذاعة

إن أفضل ما يمكن بدء به فقرات إذاعة مدرسية عن الصبر اليوم هو ذكر كلمات الله عز وجل، فإن الآيات القرآنية التي تتحدث عن فضل الصبر وأهميته متعددة، لذا سيقدم لنا اليوم الطالب: ……… تلاوة عطرة لبعضٍ من آيات الذكر الحكيم التي تحث المسلم على الصبر:

  • (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
  • (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ﴾.
  • (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين* واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون).
  • (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ* سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).
  • (وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ).
  • (ليْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
  • (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾.
  • (فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
  • (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
  • (الآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُم وَعَلِمَ أَنَّ فيكُم ضَعفًا فَإِن يَكُن مِنكُم مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغلِبوا مِائَتَينِ وَإِن يَكُن مِنكُم أَلفٌ يَغلِبوا أَلفَينِ بِإِذنِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ مَعَ الصّابِرينَ).
  • (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
  • (اذكُروا إِذ أَنتُم قَليلٌ مُستَضعَفونَ فِي الأَرضِ تَخافونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُم وَأَيَّدَكُم بِنَصرِهِ وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ).
  • (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾.
  • (فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنِّی مغلوب فَٱنتَصِرۡ* فَفَتَحۡنَاۤ أَبۡوَ ٰابَ ٱلسَّمَاۤءِ بِمَاء مُّنۡهَمِر* وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُیُونا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَاۤءُ عَلَىٰۤ أَمۡر قَدۡ قُدِرَ* وَحَمَلۡنَـٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَ ٰاح وَدُسُر* تَجۡرِی بِأَعۡیُنِنَا جَزَاۤء لِّمَن كَانَ كُفِرَ* وَلَقَد تَّرَكۡنَـٰهَاۤ ءَایَة فَهَلۡ مِن مُّدَّكِر* فَكَیۡفَ كَانَ عَذَابِی وَنُذُرِ).

أحاديث شريفة عن الصبر للإذاعة المدرسية

نظرًا لأهمية الصبر وفضله الكبير لما جاء في القرآن الكريم، فإن هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي نصت على أهمية الصبر، ويمكن استخدام هذه الأحاديث لعرضها ضمن فقرات إذاعة مدرسية عن الصبر، لذا فيما يلي مجموعة من الأحاديث:

  • روى البخاري بسندٍ صحيح أن – النبي صلى الله عليه وسلم – قال: (ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها).
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحبَّ اللَّهُ قومًا ابتلاهم فمن صبرَ فلَهُ الصَّبرُ).
  • روى أنّ – النبي صلى الله عليه وسلم – قال: (ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه).
  • روى أنّ أبا سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: (إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فأعْطَاهم، ثم سألُوهُ فأعْطاهم، حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: (ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ).
  • روى أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ).
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ).
  • روى أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال: (من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ).
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تَكرَهُ خَيرًا كَثيرًا، وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ).
  • روى في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ).
  • قال النبي صلّى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لِأَمْرِ المؤمنِ؛ إنَّ أمرَهُ كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا للمؤمنِ؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له).
  • روى في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إنَّ العبدَ إذا سبقت له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغْها بعمله ابتلاه اللهُ في جسدِه أو في مالِه أو في ولدِه ثم صبَّره على ذلك حتى يُبلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من اللهِ تعالى).
  • عن ابنِ مسعودٍ -رضي الله عنه- أنه قال: (الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّهُ).
  • يُعد حديث: (الصَّبْرُ ضِياءٌ) من أهم ما يذكر بهذه الفقرة بإذاعة مدرسية عن الصبر.

اقرأ أيضًا: قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن

فقرة هل تعلم عن أهمية الصبر

من أفضل الفقرات التي تتضمنها الإذاعة المدرسية هي الفقرة التي يتم فيها طرح بعض المعلومات على هيئة سؤال “هل تعلم؟” وذلك لتنشيط ذهن الطالب وترسيخ المعلومة بذهنه، فيما يلي أفضل ما يمكن عرضه خلال إذاعة مدرسية عن الصبر:

  • هل تعلم أن أكثر من تم ضرب بهم المثل في قدرتهم الكبيرة على الصبر هم الأنبياء؟ لذا يجب الاحتذاء بهم.
  • هل تعلم أن الصبر على الابتلاء يكون له أجر كبير ومغفرة من الله تعالى؟
  • هل تعلم أن من أعلى درجات الصبر هو الزهد وترك الأمور الدنيوية؟
  • هل تعلم أن كظم الغيظ والتحكم في الغضب من أجمل صور الصبر؟
  • هل تعلم أن هناك فرق شاسع بين التواكل والصبر، فالصبر هو أن يمسك المرء نفسه عن الشكوى، وحمد الله على البلاء، أما التواكل هو صفة سلبية تشير إلى عدم السعي واليأس وكثرة الشكوى؟
  • هل تعلم أن المؤمن يجني ثمار الصبر الذي ناله في الدنيا والآخرة؟
  • هل تعلم أن نوح قد صبر أكثر من 950 عام خلال دعوته لقومه؟
  • هل تعلم أن النبي صبر سنوات عديدة على أذى المشركين له وكان يدعو له بالهداية على الرغم من ذلك؟

حكمة اليوم عن الصبر

إن الصبر صفة حميدة تحلى بها كثير من الأنبياء، ويجب أن يتحلى بها كل المسلمين، كما جاءت الكثير من الحكم والأقوال التي تشير إلى أهمية الصبر ودوره في تقويم الخُلق، لذا فيما يلي مجموعة من الحكم يمكن الاستناد إليها في إذاعة مدرسية عن الصبر:

  • ما أجمل الصبر في الحياة الدنيا وأروعه، فإنه يساهم على تحسين الأخلاق وشد الأزر في الصعاب والمحن.
  • إن الأمور إذا كانت مُستعصية فإن الصبر يكون الحل لها، فلا تيأس من روح الله واصبر، فإذا استعنت على بلائك بالصبر فإنك ترى فرجًا أكيدًا.
  • اصبر على محن الدهر، فإن الناس دومًا ما يتعرضون للصعاب، ولكن الرجال فقط هم من يصبروا على ما ابتلاهم الله به.
  • الصبر من السبل التي تؤدي إلى هداية المسلم، فإذا كان المؤمن على مقربة من فعل معصيةً ما، فإن الصبر يكون هو الحل الأمثل لعدم وقوعه في هذه المعصية وهدايته.
  • الصبر يجعل من الرجال أقوياء، ويجعلهم قادرون على مواجهة صعاب الحياة والهموم بكل ما أوتيهم الله من قوة وجلد.
  • كن كالجمل، فإنه من أكثر الحيوانات الصبورة، فقد يعيش لفترات طويلة صابرًا على جوعه وعطشه، ويتحمل الصعاب التي يواجهها في الصحراء، لذا يجب أن يكون المسلم كالجمل في صبره وتحمله.
  • لولا الصبر لهلك الإنسان بسبب ما يواجهه من صعاب ومشاكل.
  • الصبر يُعلم الإنسان التحكم في الشهوات، والبعد عن المعاصي، والتحكم في الذات وكسب الحسنات ونيل رضا الله ومغفرته.
  • الصبر كنز من كنوز الدنيا، والذي يؤدي في نهاية الطريق إلى الجنة في الآخرة.
  • إذا صبرت على ما تحب سيكون الأمر سهلًا، ولكن الصبر على ما تكره هو من أعلى درجات الصبر لذا وعد الله بأنه سيكافئ الصابرين فقال: “وبشر الصابرين”.
  • الصبر هو الشعلة التي تُنير للمؤمن طريقه وقلبه، فإذا صبر الإنسان قدر على تخطي كافة المحن التي تواجهه في حياته.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة وسهلة

خاتمة إذاعة مدرسية عن الصبر

بهذا قد نكون وصلنا إلى نهاية فقرات إذاعتنا المدرسية التي كان موضوعها عن الصبر، ومن الدروس المستفادة منها: ضرورة التحلي بالصبر، وعدم الشكوى والجلد وقت الابتلاءات، مثلما صبر المسلمون والأنبياء، ونعدكم بفقرات إذاعية أخرى تتضمن مواضيع هامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصبر مفتاح الفرج، وبه تُحل كافة الأمور، وتمر كل المشاكل والمِحن، لذا كان من الضروري توضيح أهميته، وتوجيه الطلاب خلال فقرات الإذاعة المدرسية إلى أهمية التحلي بالصبر.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة